قدّمن كشوف المزاولات للوزير وطلبن التأكد من التلاعب بإدخال البيانات
«تزوير» في مكافآت البطولة المدرسية دفع 17 موظفة إلى القضاء


| كتب علي التركي |
دخلت مكافآت البطولة العربية المدرسية، التي سبق لـ«الراي» أن أثارتها قبل شهر رمضان المبارك، معترك القضاء، حيث هددت المتضررات وعددهن 17 موظفة في توجيه التربية البدنية برفع دعاوى قضائية على الوزارة التي رفضت وفق قولهن الإنصاف والعدل وتحقيق المساواة بما يكفل لجميع الأعضاء حقوقهم المالية كاملة.
المتضررات الـ17 تقدمن بشكوى إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ذكرن فيها أنهن قد تم تكليفهن من التوجيه الفني للتربية البدنية للبنات للاستعداد بالفرق الرياضية للمشاركة في البطولة العربية المدرسية التي اقيمت بالكويت في الفترة من 5 حتى 15 سبتمبر 2012، وذلك حسب مهام وعمل كل لجنة، مشيرات إلى أن فترة المزاولة بدأت منذ تاريخ 15 أبريل 2012 وحتى نهاية البطولة في 15 سبتمبر 2012.
وأوضحت المتضررات أن بعض الموجهات قد تقدمن بكتاب التحويل من لجنة الى اخرى وفق مصلحة العمل ولم يؤخذ بهذه الكتب ولم يتم ادراجها في الكشوف التي اقرت واعتبرت على ذلك بعض الموجهات معتذرات عن قرار التكليف.
تم العمل بمراكز التدريب بتاريخ 2012/7/2م، وقامت هذه المراكز على أساس عمل لجان التدريب ومتابعة الطالبات والمكونة من رئيسة اللعبة والمشرفة الادارية والمدربات لمباشرة تدريب الطالبات والاستعداد للبطولة وتم التعاون مع جميع اللجان المكلفة «لجنة المواصلات، لجنة الادوات، لجنة التنسيق»، للتنسيق في اعداد مراكز التدريب، بعد نهاية البطولة تم تقديم كشوف مزاولات لكل لجنة من قبل رئيسات اللجان الى التوجيه الفني للتربية البدنية/ بنين (لجنة التنسيق) والتي تتضمن فترة المزاولة الفعلية لكل من رئيسة اللجنة واعضائها وتم تقسيمها الى فئات «ا، ب، ج، د» بناء على فترة المزاولة والاستحقاق.
ونحيط معاليكم علما انه لم يعتد بهذه الكشوف على الرغم من الاستدعاء المستمر لرؤساء اللجان للتدقيق اكثر من مرة.
وتابعت «وعند الاستفسار هاتفيا مع المسؤول عن ادخال بيانات كشوف المزاولات ومدى صحتها لاعتمادها (أ. محمد الحمدان - رئيس قسم التربية البدنية، ومكلف للعمل في التوجيه الفني والعام للتربية البدنية/ بنين) حول هذا الموضوع رد قائلا (نصيحة مني عدم نبش الموضوع أو الاستفسار عنه)، بعد ذلك تم التوجه للموجهة العامة للتربية/ بنات د. منى الحشاش، وابلاغها بعدم صحة ادخال البيانات بتاريخ المزاولات وتأكدها من ذلك قامت بدورها برفع الموضوع إلى السيد الوكيل المساعد للتعليم العام أ. محمد الكندري، وبينت عدم صحة ادخال بيانات اعضاء اللجان وتاريخ مزاولاتهم استنادا على عدم وجود ختم اعتماد التوجيه الفني للتربية البدنية للبنات على أي ورقة من هذه الكشوف عدى غلاف الكشوف»، راجيات من الوزير التدقيق واعتماد الكشوف التي تم تقديمها من رئيسات اللجان العاملة في البطولة والخاص بتوجيه التربية البدنية/ بنات احقاقا للحق والعدالة والمساواة، وارفقت المتضررات كشوف المزاولات المقدمة من رئيسات اللجان معتمدة من التوجيه الفني العام للتربية البدنية للبنات، وكشف باسماء المتقدمات بالشكوى.
وفي كتاب آخر، وجهته المتضررات إلى وكيل التعليم العام بالانابة مريم الوتيد «نحن مجموعة من الموجهات الفنيات ومعلمات للتربية البدنية بنات نرفع لسيادتكم هذه الشكوى وكلنا امل أن نلقى من سيادتكم الاهتمام والنظر بعين الانصاف لهذا الموضوع وعليه لقد ساءنا جدا بعد صرف المبالغ التي رصدت في كشوف المزاولات لجميع اللجان التي كلفت للعمل في البطولة العربية المدرسية وعندها صدمنا بالمبالغ التي صرفت لنا ولم يكن فيها الانصاف والعدل بالتساوي مع زميلاتنا ممن عملن في اللجان الاخرى بالرغم من مباشرتنا للعمل بنفس التاريخ.
ونستأذن سيادتكم لشرح وتبيان اوجه الشكوى،،،،
أولا: فئة الموجهات الفنيات للتربية البدنية - بنات
واللاتى كلفن بالاشراف الاداري على الفرق الرياضية وباشرن العمل بالتزامن مع عضوات اللجان الفنية لجميع الالعاب من الموجهات الفنيات الأوليات وتم تكليفهن للعمل بنفس القرار بتاريخ 15/ 4/ 2012.
في حين ظلمن في كشوف المزاولات وتم تحديد مزاولتهن للعمل للفترة من 1 - 15/ 9/ 2012 فقط بحجة أنه لا يوجد قرار بتكليفهن من تاريخ 15/ 4/ 2012 وقمن بالاشراف والاعداد لمراكز التدريب في المدارس بجميع المناطق التعليمية وكانت سبعة مراكز تدريبية بعدد الالعاب التي شارك فيها وفد دولة الكويت للبنات.
وتابعت الشاكيات، وللعلم فهضم حق الموجهة الفنية عايدة الكندري والتي كلفت بالعمل كمشرفة إدارية لفريق الكرة الطائرة ثم تم تكليفها للإنابة عن عضوة اللجنة الفنية لفرق البنات الأستاذة/ أمينة الفرحان وذلك لسفرها خارج البلاد.
ومرافقة مريض لحين عودتها وقد باشرت الزميلة عملها من تاريخ 15/ 4/ 2012 وحتى نهاية البطولة وللعلم لم يصرف لها أي مبلغ عن فترة عملها كنائبة عن عضوة اللجنة الفنية ولا عملها كمشرفة إدارية لفريق كرة الطائرة بل صرف لها مكافأة التحكيم.
ثانياً: فئة معلمات التربية البدنية:
واللاتي كلفن بتدريب الطالبات وباشرن العمل والمزاولة الفعلية بتاريخ 1/ 7/ 2012 إلى 8/16/ 2012 ومن ثم تم تكليفهن بالذهاب مع الطالبات في معسكر تدريبي خارج البلاد وبعدها العودة ومتابعة التدريب ودخول المنافسات من 1/ 9/ 2012 إلى 15/ 9/ 2012، وهذا ما تم تقديمه بكشوف المزاولات من قبل رئيسة كل لعبة للمسؤولين عن إعداد كشوف المزاولات.
والمعلمات هن: مرفق كشف بأسمائهن.
ملاحظة: لا يجوز مقارنة مدربات التربية البدنية/ بنات بمدربين التربية البدنية/ بنين حيث ان المدربات بدأن بتجهيز الفرق الرياضية من الصفر وإعدادهن وتدريبهن للوصول لهذا المستوى بعكس فرق البنين الذين يستعينون بالطلبة الموهوبين من الأندية الرياضية.
ثالثاً: فئة الصحافيين من خارج الوزارة وعددهم (10)
تم تكليف صحافيين من خارج الوزارة مثل الصحافية بجريدة السياسة سوزان ناصر لمتابعة البطولة إعلامياً وقد أدوا عملهم بكل نشاط وهمة وبشهادة الجميع وعند اعداد كشوف المزاولات تم إلغاء وشطب أسمائهم من الكشوف من قبل الوكيل المساعد للتعليم العام أ/ محمد الكندري بحجة أنهم من خارج الوزارة وللعلم فقد تم صرف مكافآت لأعضاء من خارج الوزارة كاللجنة الصحية واللجنة الأمنية واللجنة الإعلامية ولجان التحكيم.
رابعاً: هناك أخطاء وتجاوزات في توزيع المستحقات في بعض اللجان وتتصف بعدم العدالة والمساواة مثل: مدربه في ألعاب القوى تضاف في لجنة الجوائز ويصرف لها مبلغ 1000 ديناراً تقريباً والمدربة زميلتها يصرف لها 140 ديناراً والمشرفة الإدارية لنفس الفريق يصرف لها 168 ديناراً فقط فهل هذا يعقل؟
خامساً: تم تكليف المدربات بشراء مستلزمات وأدوات رياضية احتاجت لها الطالبات أثناء فترة البطولة بحجة أنه سيتم تجميع الفواتير وتسديدها لهن لاحقاً بعد البطولة ولم يتم ذلك بالرغم من رصد الوزارة لمبلغ 6000 دينار للنثريات.
سادساً: نحيط سيادتكم علماً إنه يوجد فائض من الميزانية التي رصدت للبطولة فنرجو إنصاف هذه الفئات الثلاث حيث وقع الظلم عليهم واعطائهم مستحقاتهم تأسياً بقول معلمنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
دخلت مكافآت البطولة العربية المدرسية، التي سبق لـ«الراي» أن أثارتها قبل شهر رمضان المبارك، معترك القضاء، حيث هددت المتضررات وعددهن 17 موظفة في توجيه التربية البدنية برفع دعاوى قضائية على الوزارة التي رفضت وفق قولهن الإنصاف والعدل وتحقيق المساواة بما يكفل لجميع الأعضاء حقوقهم المالية كاملة.
المتضررات الـ17 تقدمن بشكوى إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ذكرن فيها أنهن قد تم تكليفهن من التوجيه الفني للتربية البدنية للبنات للاستعداد بالفرق الرياضية للمشاركة في البطولة العربية المدرسية التي اقيمت بالكويت في الفترة من 5 حتى 15 سبتمبر 2012، وذلك حسب مهام وعمل كل لجنة، مشيرات إلى أن فترة المزاولة بدأت منذ تاريخ 15 أبريل 2012 وحتى نهاية البطولة في 15 سبتمبر 2012.
وأوضحت المتضررات أن بعض الموجهات قد تقدمن بكتاب التحويل من لجنة الى اخرى وفق مصلحة العمل ولم يؤخذ بهذه الكتب ولم يتم ادراجها في الكشوف التي اقرت واعتبرت على ذلك بعض الموجهات معتذرات عن قرار التكليف.
تم العمل بمراكز التدريب بتاريخ 2012/7/2م، وقامت هذه المراكز على أساس عمل لجان التدريب ومتابعة الطالبات والمكونة من رئيسة اللعبة والمشرفة الادارية والمدربات لمباشرة تدريب الطالبات والاستعداد للبطولة وتم التعاون مع جميع اللجان المكلفة «لجنة المواصلات، لجنة الادوات، لجنة التنسيق»، للتنسيق في اعداد مراكز التدريب، بعد نهاية البطولة تم تقديم كشوف مزاولات لكل لجنة من قبل رئيسات اللجان الى التوجيه الفني للتربية البدنية/ بنين (لجنة التنسيق) والتي تتضمن فترة المزاولة الفعلية لكل من رئيسة اللجنة واعضائها وتم تقسيمها الى فئات «ا، ب، ج، د» بناء على فترة المزاولة والاستحقاق.
ونحيط معاليكم علما انه لم يعتد بهذه الكشوف على الرغم من الاستدعاء المستمر لرؤساء اللجان للتدقيق اكثر من مرة.
وتابعت «وعند الاستفسار هاتفيا مع المسؤول عن ادخال بيانات كشوف المزاولات ومدى صحتها لاعتمادها (أ. محمد الحمدان - رئيس قسم التربية البدنية، ومكلف للعمل في التوجيه الفني والعام للتربية البدنية/ بنين) حول هذا الموضوع رد قائلا (نصيحة مني عدم نبش الموضوع أو الاستفسار عنه)، بعد ذلك تم التوجه للموجهة العامة للتربية/ بنات د. منى الحشاش، وابلاغها بعدم صحة ادخال البيانات بتاريخ المزاولات وتأكدها من ذلك قامت بدورها برفع الموضوع إلى السيد الوكيل المساعد للتعليم العام أ. محمد الكندري، وبينت عدم صحة ادخال بيانات اعضاء اللجان وتاريخ مزاولاتهم استنادا على عدم وجود ختم اعتماد التوجيه الفني للتربية البدنية للبنات على أي ورقة من هذه الكشوف عدى غلاف الكشوف»، راجيات من الوزير التدقيق واعتماد الكشوف التي تم تقديمها من رئيسات اللجان العاملة في البطولة والخاص بتوجيه التربية البدنية/ بنات احقاقا للحق والعدالة والمساواة، وارفقت المتضررات كشوف المزاولات المقدمة من رئيسات اللجان معتمدة من التوجيه الفني العام للتربية البدنية للبنات، وكشف باسماء المتقدمات بالشكوى.
وفي كتاب آخر، وجهته المتضررات إلى وكيل التعليم العام بالانابة مريم الوتيد «نحن مجموعة من الموجهات الفنيات ومعلمات للتربية البدنية بنات نرفع لسيادتكم هذه الشكوى وكلنا امل أن نلقى من سيادتكم الاهتمام والنظر بعين الانصاف لهذا الموضوع وعليه لقد ساءنا جدا بعد صرف المبالغ التي رصدت في كشوف المزاولات لجميع اللجان التي كلفت للعمل في البطولة العربية المدرسية وعندها صدمنا بالمبالغ التي صرفت لنا ولم يكن فيها الانصاف والعدل بالتساوي مع زميلاتنا ممن عملن في اللجان الاخرى بالرغم من مباشرتنا للعمل بنفس التاريخ.
ونستأذن سيادتكم لشرح وتبيان اوجه الشكوى،،،،
أولا: فئة الموجهات الفنيات للتربية البدنية - بنات
واللاتى كلفن بالاشراف الاداري على الفرق الرياضية وباشرن العمل بالتزامن مع عضوات اللجان الفنية لجميع الالعاب من الموجهات الفنيات الأوليات وتم تكليفهن للعمل بنفس القرار بتاريخ 15/ 4/ 2012.
في حين ظلمن في كشوف المزاولات وتم تحديد مزاولتهن للعمل للفترة من 1 - 15/ 9/ 2012 فقط بحجة أنه لا يوجد قرار بتكليفهن من تاريخ 15/ 4/ 2012 وقمن بالاشراف والاعداد لمراكز التدريب في المدارس بجميع المناطق التعليمية وكانت سبعة مراكز تدريبية بعدد الالعاب التي شارك فيها وفد دولة الكويت للبنات.
وتابعت الشاكيات، وللعلم فهضم حق الموجهة الفنية عايدة الكندري والتي كلفت بالعمل كمشرفة إدارية لفريق الكرة الطائرة ثم تم تكليفها للإنابة عن عضوة اللجنة الفنية لفرق البنات الأستاذة/ أمينة الفرحان وذلك لسفرها خارج البلاد.
ومرافقة مريض لحين عودتها وقد باشرت الزميلة عملها من تاريخ 15/ 4/ 2012 وحتى نهاية البطولة وللعلم لم يصرف لها أي مبلغ عن فترة عملها كنائبة عن عضوة اللجنة الفنية ولا عملها كمشرفة إدارية لفريق كرة الطائرة بل صرف لها مكافأة التحكيم.
ثانياً: فئة معلمات التربية البدنية:
واللاتي كلفن بتدريب الطالبات وباشرن العمل والمزاولة الفعلية بتاريخ 1/ 7/ 2012 إلى 8/16/ 2012 ومن ثم تم تكليفهن بالذهاب مع الطالبات في معسكر تدريبي خارج البلاد وبعدها العودة ومتابعة التدريب ودخول المنافسات من 1/ 9/ 2012 إلى 15/ 9/ 2012، وهذا ما تم تقديمه بكشوف المزاولات من قبل رئيسة كل لعبة للمسؤولين عن إعداد كشوف المزاولات.
والمعلمات هن: مرفق كشف بأسمائهن.
ملاحظة: لا يجوز مقارنة مدربات التربية البدنية/ بنات بمدربين التربية البدنية/ بنين حيث ان المدربات بدأن بتجهيز الفرق الرياضية من الصفر وإعدادهن وتدريبهن للوصول لهذا المستوى بعكس فرق البنين الذين يستعينون بالطلبة الموهوبين من الأندية الرياضية.
ثالثاً: فئة الصحافيين من خارج الوزارة وعددهم (10)
تم تكليف صحافيين من خارج الوزارة مثل الصحافية بجريدة السياسة سوزان ناصر لمتابعة البطولة إعلامياً وقد أدوا عملهم بكل نشاط وهمة وبشهادة الجميع وعند اعداد كشوف المزاولات تم إلغاء وشطب أسمائهم من الكشوف من قبل الوكيل المساعد للتعليم العام أ/ محمد الكندري بحجة أنهم من خارج الوزارة وللعلم فقد تم صرف مكافآت لأعضاء من خارج الوزارة كاللجنة الصحية واللجنة الأمنية واللجنة الإعلامية ولجان التحكيم.
رابعاً: هناك أخطاء وتجاوزات في توزيع المستحقات في بعض اللجان وتتصف بعدم العدالة والمساواة مثل: مدربه في ألعاب القوى تضاف في لجنة الجوائز ويصرف لها مبلغ 1000 ديناراً تقريباً والمدربة زميلتها يصرف لها 140 ديناراً والمشرفة الإدارية لنفس الفريق يصرف لها 168 ديناراً فقط فهل هذا يعقل؟
خامساً: تم تكليف المدربات بشراء مستلزمات وأدوات رياضية احتاجت لها الطالبات أثناء فترة البطولة بحجة أنه سيتم تجميع الفواتير وتسديدها لهن لاحقاً بعد البطولة ولم يتم ذلك بالرغم من رصد الوزارة لمبلغ 6000 دينار للنثريات.
سادساً: نحيط سيادتكم علماً إنه يوجد فائض من الميزانية التي رصدت للبطولة فنرجو إنصاف هذه الفئات الثلاث حيث وقع الظلم عليهم واعطائهم مستحقاتهم تأسياً بقول معلمنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».