«الشؤون» تستعين بمدرسين «خصوصي» لسد العجز في دور الرعاية


|كتب تركي المغامس|
قال مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزارة لجأت إلى الاستعانة بمدرسين خصوصيين من خلال المجلات الاعلانية لسد العجز ونقص الكوادر التعليمية في دور الرعاية، نظرا لعزوف الكويتيين عن العمل فيها لغياب المميزات والكوادر المالية التي يتمتع بها المعلمون في وزارتي التربية والاوقاف.
واضاف المصدر لـ «الراي» أن بيئة العمل التعليمي في دور الرعاية غير جاذبة ما اوقع الوزارة في عجز شديد من حيث تأمين المعلمين ولاسيما أن العدد الموجود من المعلمين لا يمكن أن يغطي الاحتياجات وذلك بعدما شهدت الوزارة هجرة لكوادرها إلى وزارة التربية بعد فتح مجال النقل والندب الامر الذي انعكس سلبا على مهنة التعليم في وزارة الشؤون.
واضاف أن الوزارة سعت لتغطية العجز بمخالفة صريحة وتجاوز بحيث سمحت بالاستعانة بالمدرسين الخصوصيين للعمل لديها في الفصل الدراسي المقبل وذلك لسد العجز حيث أن كل دار في الوزارة كانت تضم 12 مدرسا تقريبا ولكن الآن كل دار فيها ما بين اثنين إلى اربعة معلمين كويتيين موضحا أن الخطر أن الوزارة سمحت بالمدرسين الخصوصيين من خلال الصحف الاعلانية بأجر يتراوح ما بين 10 - 20 دينارا في الساعة دون مراعاة لمحاربة وزارة التربية لمهنة الدروس الخصوصية.
واشار المصدر إلى اهمية أن تلتفت الوزارة إلى معالجة مشكلة عزوف وتسرب المعلمين من العمل لديها وتقليص الفوارق المالية بينهم وبين زملائهم في الوزارات الاخرى حيث أنه بعد اقرار علاوة المشرفين اصبح راتب المشرف الذي يحمل الشهادة المتوسطة اعلى من راتب المعلم الجامعي وتعليم المسؤولين في الوزارة حجم المعاناة التي تعانيها الدور حيث أن معاملات طلبات النقل من الوزارة إلى التربية تتوالى عليهم.
قال مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزارة لجأت إلى الاستعانة بمدرسين خصوصيين من خلال المجلات الاعلانية لسد العجز ونقص الكوادر التعليمية في دور الرعاية، نظرا لعزوف الكويتيين عن العمل فيها لغياب المميزات والكوادر المالية التي يتمتع بها المعلمون في وزارتي التربية والاوقاف.
واضاف المصدر لـ «الراي» أن بيئة العمل التعليمي في دور الرعاية غير جاذبة ما اوقع الوزارة في عجز شديد من حيث تأمين المعلمين ولاسيما أن العدد الموجود من المعلمين لا يمكن أن يغطي الاحتياجات وذلك بعدما شهدت الوزارة هجرة لكوادرها إلى وزارة التربية بعد فتح مجال النقل والندب الامر الذي انعكس سلبا على مهنة التعليم في وزارة الشؤون.
واضاف أن الوزارة سعت لتغطية العجز بمخالفة صريحة وتجاوز بحيث سمحت بالاستعانة بالمدرسين الخصوصيين للعمل لديها في الفصل الدراسي المقبل وذلك لسد العجز حيث أن كل دار في الوزارة كانت تضم 12 مدرسا تقريبا ولكن الآن كل دار فيها ما بين اثنين إلى اربعة معلمين كويتيين موضحا أن الخطر أن الوزارة سمحت بالمدرسين الخصوصيين من خلال الصحف الاعلانية بأجر يتراوح ما بين 10 - 20 دينارا في الساعة دون مراعاة لمحاربة وزارة التربية لمهنة الدروس الخصوصية.
واشار المصدر إلى اهمية أن تلتفت الوزارة إلى معالجة مشكلة عزوف وتسرب المعلمين من العمل لديها وتقليص الفوارق المالية بينهم وبين زملائهم في الوزارات الاخرى حيث أنه بعد اقرار علاوة المشرفين اصبح راتب المشرف الذي يحمل الشهادة المتوسطة اعلى من راتب المعلم الجامعي وتعليم المسؤولين في الوزارة حجم المعاناة التي تعانيها الدور حيث أن معاملات طلبات النقل من الوزارة إلى التربية تتوالى عليهم.