منفيون / المسكوت عنه... في عوالم النفي المرضي العضوي (2)


| سعاد العنزي |
... في نص منى الشمري «بنت من عجين» في مجموعتها « يسقط المطر تموت الأميرة» تلتقط القاصة أكثر من حالة لألم انساني عابر** أو مقيم في حياة شخوصها لتسلط الضوء عليه، وتشرك القارئ في الاحساس بهذه النسخ اليومية من عذاب المريض كاشفة قساوة مرض ريما الناتج عن التضخم في الحجم الناتج عن خلل في الهرمونات الا ان الساردة لم يفتها أن تبث في المقابل النزعة الانسانية الرحيمة في التعامل معها من قبل أهلها، حيث الاهتمام المستمر بالحالة من بداية المرض حتى آخر لحظات حياة ريما، بلغة الساردة اذ تبوح من خلال الوصف اللغوي الشفيف وتكشف تفاصيل ألم ريما المتجدد يوما بعد يوم، انتفاخ حجمها كانتفاخ العجين أمام لهب النار، وعظام رقيقة كهدب، محولة القارئ الى حالة الاشفاق على أهداب تتحمل كل هذه الأثقال، كما تصف الساردة:
«ولكن الفيزا لا تأتي، ويوما بعد يوم ريما تنتفخ مثل كعكة في فرن ويتضاعف حجمها، عمها يخلع باب الغرفة الذي يضيق بها بين حين وآخر، يسرق من طرفي الجدار نصف متر ليعيد النجار صنع باب جديد، عظامها باتت بهشاشة نصف متر ليعيد النجار صنع باب جديد، هظامها باتت بهشاشة هدب، كسور تفتح، تكفن الأماني في ليل لا تنام ربعه، تأخرت الفيزا وقد لا تأتي وقلبها يتعب، يضعف نبضه يوما بعد يوم، حتى توسلت الى الله ذات مساء أن يتوقف لترتاح أو تأتي الفيزا». (3) (المجموعة، ص 25)
مثل هذا الاختيار لهذه الموضوع الانساني المحض، والنادر، من القاصة يجعلنا نتفاءل بجيل من المبدعين يصدر تمثيلات كثيرة لقضية المرض في الأدب قصة وشعرا ورواية، بغية تدعيم قضية الاحساس بالآخر، وتنمية النزعة الانسانية في الأدب، التي لا تنكفئ على ذاتها، بل تنطلق بحساسية وتأمل بالغ لحالات الانسان المنفي عن شروط الحياة الطبيعية، فريما التي وقوعها يسبب أزمة في البيت، ويمنع أخواتها من الزواج، ويجعل الأب مستنفرا يبحث عن فسحة أمل تعيد التوازن للبيت الذي فقد الأمل والاستقرار، بوجود فرد مريض، ليست مجرد خيال محض بل أزمة انسانية مفترضة لدى كثير من الأسر، بعد انتشار الأمراض بهذا العصر المأسوي بامتياز.
المرض أغنية ألم.
قد يكون الفن الغنائي مقصرا في الوطن العربي من حيث التطرق لكثير من القضايا الانسانية، كالمرض والفقر، والاقصاء، فاقتصاره الغناء بمواضيع محدودة، كالعاطفية، والوطنية، والدينية، يجعله فنا عاجزا عن تجاوز تقليديته في التعامل مع القضايا الانسانية المغلقة خلف أبواب بيوت المرضى مكتفية بأنين الوهن غير المسموع، وهذا ما دعاني للبحث عن أغانٍ تعالج بعض الأمراض، و تتحدث عن تفاصيل الألم عند المريض، ولكن لم أجد ثمة معالم واضحة لأغنية تصف المريض. ولكن عند سؤال أحد الاستشاريين، الدكتور حسن الجعفر (4)، أشار لي عن أغنية راب غناها أحد مرضى تكسر الدم المنجلي من البحرين، يدعى الجفري (5)، حيث يشكو حاله وحال المرضى معه ممن لا يلقوا الاهتمام من المسؤولين ولا العلاج المناسب لمرضهم، واعتيادهم على السكن في المستشفى لشدة فرط الألم، وهجماته العشوائية، مع انعدام مستقبل أفق الحياة (من الاندماج في وظيفة، أو التزوج والانجاب) وبالنهاية انتظار الموت متربصا بهم في أي وقت، ومن المفارقة ان هذا الشاب الجفري من غنى الأغنية توفي بعد غناء الأغنية بشهرين، فهل هذه كانت نبوءة مسبقة، أم مجرد الانطلاق من أفق قاتم يطل على حياة المريض باستمرار.
فحالة تكسر الدم، لا تشي بخطورة مرض السرطان، وليست هي مرض من الامراض الاعتيادية المزمنة، لأنها تصاحب المريض يوميا، من دون دواء محدد لأن بعضها يكون من ضمن الحالات النادرة غير قابلة التصنيف الدقيق، والمعالجة الأدق لأنها مجهولة السبب، و عالم الطب مصدر المنطقية والعقلانية، يبحث عن أسباب وعلل الشيء قبل البدء في معالجته، وهذا يعني أن يرى المرء ان مرضه يكبر ويتضخم عاما بعد عام من دون سيطرة عليه، هل يتخيل أحدنا الصداع المزمن الذي يصيب مريض التكسر، أو ألم المفاصل والعظام، أو نوبات التكسر التي تصيبه بعد أي رحلة جوية، التي تعني خمولا مزمنا لمدة أيام، أو هل يتصور أحدكم محدودية أنواع الطعام التي يأكلها، فهو لا يستطيع اكل الخضروات خوفا من ترسب الحديد الذي يتزايد مع مرور الوقت، ولا الفواكه لأنه يعيش حالة مماثلة لمرضى سكر من دون ان يكون مريض سكر، ولنتخيل أن طاقته صباحية تقل تدريجيا بعد غروب الشمس ويغدو مخلوقا نهاريا من دون اختيار مسبق، وذو جهد قليل بكثير عن الأغيار، أعضاء تتضخم، ومرض يكتسح كامل الجسد ولا يكتفى الا برسم خارطة هذا الألم على الروح فتزيدا قلقا وحيرة، وحروبا طاحنة في عوالمها الداخلية، وهذا يؤكد أيضا فكرة ترابط الجسد والروح الواضحة عند أخذ أي مسكن ألم، فان المريض يلقى نفسه أكثر شعورا بالسعادة والارتياح النفسي، فاذا به، المريض الجسدي أو النفسي يوقن من خلال الواقع لا الفكر حقيقة تكامل الروح والجسد وارتباطهما بوحدة عضوية لا يمكن أن تنفصل.
يوسف شاهين
وعبقرية التعامل مع المرض
كانت جدارية محمود درويش تلتقط من المرض، والحالة البينية بين الحياة والموت، سؤالا معرفيا وفلسفيا حول ماهية الموت، والانتقال الى انتاج الحضارة كحالة خلود تقاوم الفناء، وهو شيء مقارب لما قدمه يوسف شاهين في فيلم «حدوتة مصرية»، الذي يسرد جزءا من سيرته الذاتية وكيف تعامل مع المرض، وأزمة القلب المباغتة له، فكانت مرحلة العملية في انكلترا، حالة من التذكر والاستدعاء لعلاقته بذاته، وكيفية تشكيل ذاته، وحواره مع كل أفراد أسرته غير المتصالحة، فتحقق نوع من المكاشفة والمصارحة، في اخراج المقموع من الذاكرة، وتحريره ولو كان من خلال الحلم، ليطهر الذاكرة من جروحها، ونتوءاتها من جانب، وليتخذ من هذا السيل المتداعي من الذاكرة ينهمر نفسيا بمقاربة شبه نادرة في ذاكرة السينما العربية، من خلال تحقيق وعي سيكولوجي لكيفية تشكيل الذات بناء على علاقتها مع الوالدين، والزوجة والأخوة، والأبناء، والأصدقاء، وكيف تؤثر شخصيات سينمائية وحكايات مخترعة على شخصية يوسف شاهين المخرج، وهو هنا يحاول الربط بين أزمة القلب والرواسب النفسية التي قد شكلت جزءا منها، مع عامل الارهاق النفسي المكثف في عمله كمخرج.
ما بعد المنفى
وبعد التطرق لمفاهيم تصور المرض انسانيا وأدبيا وفنيا، يجب علينا الالتفات الى التعايش والتصالح مع المرض، وفهم ظروفه الاعتيادية والاستثنائية، كي يتمكن المرء من تنظيم روتين حياته وفقا للمرض، والانتقال من حالة الألم الى مرحلة الأمل والتأمل في حالات أخذت من المرض ومواجهة الموت مناسبة لعرض أسئلة الحياة والموت جميعا، ومعرفة أسباب البقاء والخلود فيما بعد هذه الحياة. فالمرض ثيمة تعيش بيننا وعالم محتمل هجومه على أي منا، وان كنا لا نفكر به الا ونحن واقعون تحت سيطرته، فلم لا نفعل احساسنا به الآن كعالم محتمل، وكظرف يحيط بعضنا الآخر، وأن نرى كيف يتعامل الآخر معه، وما هي سبل الحياة في ثغرات زمنية يتيحها لنا المرض، وكيفية التعامل مع ركلاته الفجائية لنا ونحن في غرة الحياة.
(3)- منى الشمري، «يسقط المطر تموت الأميرة»، مجموعة قصصية، الدار العربية للعلوم ناشرون، الطبعة الأولى، 2012م.
(4)- الدكتور جعفر الحسن استشاري أمراض الدم، في المستشفى الأميري في الكويت.
(5) الشاب الجفيري... بث معاناة «السكر» ولم يكن يعلم أنه بعد هذين الشهرين، سيكون هو الفقيد التالي لهذا المرض
وتمكّن الفقيد... بهذا العمل من تصوير حالة مرضى السكر ووضعهم المأسوي.
... في نص منى الشمري «بنت من عجين» في مجموعتها « يسقط المطر تموت الأميرة» تلتقط القاصة أكثر من حالة لألم انساني عابر** أو مقيم في حياة شخوصها لتسلط الضوء عليه، وتشرك القارئ في الاحساس بهذه النسخ اليومية من عذاب المريض كاشفة قساوة مرض ريما الناتج عن التضخم في الحجم الناتج عن خلل في الهرمونات الا ان الساردة لم يفتها أن تبث في المقابل النزعة الانسانية الرحيمة في التعامل معها من قبل أهلها، حيث الاهتمام المستمر بالحالة من بداية المرض حتى آخر لحظات حياة ريما، بلغة الساردة اذ تبوح من خلال الوصف اللغوي الشفيف وتكشف تفاصيل ألم ريما المتجدد يوما بعد يوم، انتفاخ حجمها كانتفاخ العجين أمام لهب النار، وعظام رقيقة كهدب، محولة القارئ الى حالة الاشفاق على أهداب تتحمل كل هذه الأثقال، كما تصف الساردة:
«ولكن الفيزا لا تأتي، ويوما بعد يوم ريما تنتفخ مثل كعكة في فرن ويتضاعف حجمها، عمها يخلع باب الغرفة الذي يضيق بها بين حين وآخر، يسرق من طرفي الجدار نصف متر ليعيد النجار صنع باب جديد، عظامها باتت بهشاشة نصف متر ليعيد النجار صنع باب جديد، هظامها باتت بهشاشة هدب، كسور تفتح، تكفن الأماني في ليل لا تنام ربعه، تأخرت الفيزا وقد لا تأتي وقلبها يتعب، يضعف نبضه يوما بعد يوم، حتى توسلت الى الله ذات مساء أن يتوقف لترتاح أو تأتي الفيزا». (3) (المجموعة، ص 25)
مثل هذا الاختيار لهذه الموضوع الانساني المحض، والنادر، من القاصة يجعلنا نتفاءل بجيل من المبدعين يصدر تمثيلات كثيرة لقضية المرض في الأدب قصة وشعرا ورواية، بغية تدعيم قضية الاحساس بالآخر، وتنمية النزعة الانسانية في الأدب، التي لا تنكفئ على ذاتها، بل تنطلق بحساسية وتأمل بالغ لحالات الانسان المنفي عن شروط الحياة الطبيعية، فريما التي وقوعها يسبب أزمة في البيت، ويمنع أخواتها من الزواج، ويجعل الأب مستنفرا يبحث عن فسحة أمل تعيد التوازن للبيت الذي فقد الأمل والاستقرار، بوجود فرد مريض، ليست مجرد خيال محض بل أزمة انسانية مفترضة لدى كثير من الأسر، بعد انتشار الأمراض بهذا العصر المأسوي بامتياز.
المرض أغنية ألم.
قد يكون الفن الغنائي مقصرا في الوطن العربي من حيث التطرق لكثير من القضايا الانسانية، كالمرض والفقر، والاقصاء، فاقتصاره الغناء بمواضيع محدودة، كالعاطفية، والوطنية، والدينية، يجعله فنا عاجزا عن تجاوز تقليديته في التعامل مع القضايا الانسانية المغلقة خلف أبواب بيوت المرضى مكتفية بأنين الوهن غير المسموع، وهذا ما دعاني للبحث عن أغانٍ تعالج بعض الأمراض، و تتحدث عن تفاصيل الألم عند المريض، ولكن لم أجد ثمة معالم واضحة لأغنية تصف المريض. ولكن عند سؤال أحد الاستشاريين، الدكتور حسن الجعفر (4)، أشار لي عن أغنية راب غناها أحد مرضى تكسر الدم المنجلي من البحرين، يدعى الجفري (5)، حيث يشكو حاله وحال المرضى معه ممن لا يلقوا الاهتمام من المسؤولين ولا العلاج المناسب لمرضهم، واعتيادهم على السكن في المستشفى لشدة فرط الألم، وهجماته العشوائية، مع انعدام مستقبل أفق الحياة (من الاندماج في وظيفة، أو التزوج والانجاب) وبالنهاية انتظار الموت متربصا بهم في أي وقت، ومن المفارقة ان هذا الشاب الجفري من غنى الأغنية توفي بعد غناء الأغنية بشهرين، فهل هذه كانت نبوءة مسبقة، أم مجرد الانطلاق من أفق قاتم يطل على حياة المريض باستمرار.
فحالة تكسر الدم، لا تشي بخطورة مرض السرطان، وليست هي مرض من الامراض الاعتيادية المزمنة، لأنها تصاحب المريض يوميا، من دون دواء محدد لأن بعضها يكون من ضمن الحالات النادرة غير قابلة التصنيف الدقيق، والمعالجة الأدق لأنها مجهولة السبب، و عالم الطب مصدر المنطقية والعقلانية، يبحث عن أسباب وعلل الشيء قبل البدء في معالجته، وهذا يعني أن يرى المرء ان مرضه يكبر ويتضخم عاما بعد عام من دون سيطرة عليه، هل يتخيل أحدنا الصداع المزمن الذي يصيب مريض التكسر، أو ألم المفاصل والعظام، أو نوبات التكسر التي تصيبه بعد أي رحلة جوية، التي تعني خمولا مزمنا لمدة أيام، أو هل يتصور أحدكم محدودية أنواع الطعام التي يأكلها، فهو لا يستطيع اكل الخضروات خوفا من ترسب الحديد الذي يتزايد مع مرور الوقت، ولا الفواكه لأنه يعيش حالة مماثلة لمرضى سكر من دون ان يكون مريض سكر، ولنتخيل أن طاقته صباحية تقل تدريجيا بعد غروب الشمس ويغدو مخلوقا نهاريا من دون اختيار مسبق، وذو جهد قليل بكثير عن الأغيار، أعضاء تتضخم، ومرض يكتسح كامل الجسد ولا يكتفى الا برسم خارطة هذا الألم على الروح فتزيدا قلقا وحيرة، وحروبا طاحنة في عوالمها الداخلية، وهذا يؤكد أيضا فكرة ترابط الجسد والروح الواضحة عند أخذ أي مسكن ألم، فان المريض يلقى نفسه أكثر شعورا بالسعادة والارتياح النفسي، فاذا به، المريض الجسدي أو النفسي يوقن من خلال الواقع لا الفكر حقيقة تكامل الروح والجسد وارتباطهما بوحدة عضوية لا يمكن أن تنفصل.
يوسف شاهين
وعبقرية التعامل مع المرض
كانت جدارية محمود درويش تلتقط من المرض، والحالة البينية بين الحياة والموت، سؤالا معرفيا وفلسفيا حول ماهية الموت، والانتقال الى انتاج الحضارة كحالة خلود تقاوم الفناء، وهو شيء مقارب لما قدمه يوسف شاهين في فيلم «حدوتة مصرية»، الذي يسرد جزءا من سيرته الذاتية وكيف تعامل مع المرض، وأزمة القلب المباغتة له، فكانت مرحلة العملية في انكلترا، حالة من التذكر والاستدعاء لعلاقته بذاته، وكيفية تشكيل ذاته، وحواره مع كل أفراد أسرته غير المتصالحة، فتحقق نوع من المكاشفة والمصارحة، في اخراج المقموع من الذاكرة، وتحريره ولو كان من خلال الحلم، ليطهر الذاكرة من جروحها، ونتوءاتها من جانب، وليتخذ من هذا السيل المتداعي من الذاكرة ينهمر نفسيا بمقاربة شبه نادرة في ذاكرة السينما العربية، من خلال تحقيق وعي سيكولوجي لكيفية تشكيل الذات بناء على علاقتها مع الوالدين، والزوجة والأخوة، والأبناء، والأصدقاء، وكيف تؤثر شخصيات سينمائية وحكايات مخترعة على شخصية يوسف شاهين المخرج، وهو هنا يحاول الربط بين أزمة القلب والرواسب النفسية التي قد شكلت جزءا منها، مع عامل الارهاق النفسي المكثف في عمله كمخرج.
ما بعد المنفى
وبعد التطرق لمفاهيم تصور المرض انسانيا وأدبيا وفنيا، يجب علينا الالتفات الى التعايش والتصالح مع المرض، وفهم ظروفه الاعتيادية والاستثنائية، كي يتمكن المرء من تنظيم روتين حياته وفقا للمرض، والانتقال من حالة الألم الى مرحلة الأمل والتأمل في حالات أخذت من المرض ومواجهة الموت مناسبة لعرض أسئلة الحياة والموت جميعا، ومعرفة أسباب البقاء والخلود فيما بعد هذه الحياة. فالمرض ثيمة تعيش بيننا وعالم محتمل هجومه على أي منا، وان كنا لا نفكر به الا ونحن واقعون تحت سيطرته، فلم لا نفعل احساسنا به الآن كعالم محتمل، وكظرف يحيط بعضنا الآخر، وأن نرى كيف يتعامل الآخر معه، وما هي سبل الحياة في ثغرات زمنية يتيحها لنا المرض، وكيفية التعامل مع ركلاته الفجائية لنا ونحن في غرة الحياة.
(3)- منى الشمري، «يسقط المطر تموت الأميرة»، مجموعة قصصية، الدار العربية للعلوم ناشرون، الطبعة الأولى، 2012م.
(4)- الدكتور جعفر الحسن استشاري أمراض الدم، في المستشفى الأميري في الكويت.
(5) الشاب الجفيري... بث معاناة «السكر» ولم يكن يعلم أنه بعد هذين الشهرين، سيكون هو الفقيد التالي لهذا المرض
وتمكّن الفقيد... بهذا العمل من تصوير حالة مرضى السكر ووضعهم المأسوي.