«واشنطن بوست»: الكويت والسعودية وقطر والإمارات ترسل أموالاً إلى مصر أكثر من أميركا
الأمن المصري «يفتح» مسجد «الفتح» و«الإخوان» يؤكدون مقتل نجل بديع


| القاهرة - من محمد الغبيري وعبدالجواد الفشني |
تصدرت مناوشات مسجد «الفتح» في القاهرة والخروج «الآمن» لمعتصمي «الاخوان» صدارة المشهد السياسي أمس، اضافة الى توقيف عدد من قيادات الجماعة والقيادات الإسلامية، خصوصا القيادي الجهادي محمد الظواهري وسعد عمارة وشقيق صفوت حجازي وصلاح سلطان، فيما أعلنت وزارة الداخلية، نجاح قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة، في «إحكام سيطرتها على كل المحافظات والتصدي للمحاولات الإرهابية لعناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلى دائرة العنف».
وألقت قوات الأمن القبض على 7 مسلحين من جماعة «الاخوان» قاموا بإطلاق الرصاص على قوات الأمن والمواطنين أمام مسجد «الفتح» في ميدان رمسيس وسط القاهرة بعد حصار داخل المسجد دام ساعات عدة.
واكد مصدر أمني ان «من بين السبعة المقبوض عليهم شخصا تركي الجنسية وسودانياً واثنين من جنسية عربية لم يتم تحديدها بعد».
وقامت قوات الأمن التي اخرجت المعتصمين داخل المسجد بالقوة بمطاردة عدد من العناصر كانوا من الموجودين أعلى بعض العقارات والمباني الواقعة في شارع رمسيس من تلك المطلة على المسجد حيث قامت تلك العناصر بإطلاق الرصاص على قوات الأمن أثناء خروجها وعدد من المطلوبين من داخل المسجد ومنهم سعد عمارة القيادي في جماعة «الإخوان».
وأعلنت الصفحة الرسمية لموقع حزب «الحرية والعدالة»، الإخواني، أن المرشد العام للجماعة محمد بديع تلقى نبأ مقتل ابنه المهندس عمار متأثرا بطلق ناري في المناطق المحيطة في مسجد الفتح.
واوضحت وزارة الداخلية في بيان أن «قوات الشرطة تمكنت بالتعاون مع القوات المسلحة وبمساندة شعبية من إحكام السيطرة الأمنية في كل المحافظات والتصدي للمحاولات الإرهابية لعناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلى دائرة العنف».
وأكد البيان انه «تم توقيف 1004 عناصر من الاخوان على خلفية الأحداث وضبط 6 بنادق آلية، و3 رشاشات، و18 طبنجة، و11 فرد خرطوش، وعدد من القنابل اليدوية، إضافة إلى 1069 طلقة نارية مختلفة الأعيرة في الأحداث الأخيرة».
وذكر مصدر أمني، ان «الداخلية أودعت القيادي الجهادي محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة سجن العقرب في منطقة سجون طرة، خشية من محاولات الهجوم من أنصاره على أي قسم شرطة احتجز فيه».
واكد مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المصري الموقت عدلي منصور ان مصر تواجه «حربا تشنها قوى متطرفة وستواجهها من خلال الاجراءات الأمنية في اطار القانون».
وأضاف في مؤتمر صحافي: «المصريون أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل، توحدنا ضد عدو مشترك، وضد الأطراف التي تمارس العنف والإرهاب وقوى الظلام التي تعيقنا للمستقبل ونحن الآن نواجه حربا ضد قوى متطرفة».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين والخليجيين كانوا على وشك التوصل الى اعلان تسوية قبل اسبوعين بين مؤيدي مرسي والجيش المصري.
ومشروع الاتفاق يدعو انصار مرسي الى اخلاء مواقع اعتصامهم في الشوارع مقابل وعد بعدم لجوء السلطات الى العنف، حسب ما نقلت الصحيفة عن سفير الاتحاد الاوروبي في مصر برناندينو ليون.
وقال ليون للصحيفة ان مشروع الاتفاق الذي كان يشمل ايضا التحقيق في مزاعم بالعنف، كان يفترض ان يكون «خريطة طريق» للمحادثات بين الحكومة الانتقالية وجماعة «الاخوان»، لكن نائب الرئيس السابق محمد البرادعي لم يتمكن كما يبدو من اقناع رئيس الاركان ووزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالموافقة على الامر.
والاتفاق المقترح حسب ما ذكرت الصحيفة، تم التوصل اليه بعد اسابيع من زيارات للقاهرة وعمل مكثف قام به ديبلوماسيون بينهم ليون ونائب وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز ووزيرا خارجية قطر والامارات.
واكد مسؤولون للصحيفة ان «قطر والامارات الى جانب السعودية والكويت ترسلان أموالا الى مصر اكثر مما تفعل الولايات المتحدة». وحسب الصحيفة فان قطر كانت ابرز جهة داعمة لـ «الإخوان».
وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى للصحيفة، رافضا كشف اسمه: «من الطبيعي ان نكون أقمنا تعاونا مع هذه الدول لانها هي اللاعب الرئيس ولديها علاقات قوية في مصر».
تصدرت مناوشات مسجد «الفتح» في القاهرة والخروج «الآمن» لمعتصمي «الاخوان» صدارة المشهد السياسي أمس، اضافة الى توقيف عدد من قيادات الجماعة والقيادات الإسلامية، خصوصا القيادي الجهادي محمد الظواهري وسعد عمارة وشقيق صفوت حجازي وصلاح سلطان، فيما أعلنت وزارة الداخلية، نجاح قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة، في «إحكام سيطرتها على كل المحافظات والتصدي للمحاولات الإرهابية لعناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلى دائرة العنف».
وألقت قوات الأمن القبض على 7 مسلحين من جماعة «الاخوان» قاموا بإطلاق الرصاص على قوات الأمن والمواطنين أمام مسجد «الفتح» في ميدان رمسيس وسط القاهرة بعد حصار داخل المسجد دام ساعات عدة.
واكد مصدر أمني ان «من بين السبعة المقبوض عليهم شخصا تركي الجنسية وسودانياً واثنين من جنسية عربية لم يتم تحديدها بعد».
وقامت قوات الأمن التي اخرجت المعتصمين داخل المسجد بالقوة بمطاردة عدد من العناصر كانوا من الموجودين أعلى بعض العقارات والمباني الواقعة في شارع رمسيس من تلك المطلة على المسجد حيث قامت تلك العناصر بإطلاق الرصاص على قوات الأمن أثناء خروجها وعدد من المطلوبين من داخل المسجد ومنهم سعد عمارة القيادي في جماعة «الإخوان».
وأعلنت الصفحة الرسمية لموقع حزب «الحرية والعدالة»، الإخواني، أن المرشد العام للجماعة محمد بديع تلقى نبأ مقتل ابنه المهندس عمار متأثرا بطلق ناري في المناطق المحيطة في مسجد الفتح.
واوضحت وزارة الداخلية في بيان أن «قوات الشرطة تمكنت بالتعاون مع القوات المسلحة وبمساندة شعبية من إحكام السيطرة الأمنية في كل المحافظات والتصدي للمحاولات الإرهابية لعناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلى دائرة العنف».
وأكد البيان انه «تم توقيف 1004 عناصر من الاخوان على خلفية الأحداث وضبط 6 بنادق آلية، و3 رشاشات، و18 طبنجة، و11 فرد خرطوش، وعدد من القنابل اليدوية، إضافة إلى 1069 طلقة نارية مختلفة الأعيرة في الأحداث الأخيرة».
وذكر مصدر أمني، ان «الداخلية أودعت القيادي الجهادي محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة سجن العقرب في منطقة سجون طرة، خشية من محاولات الهجوم من أنصاره على أي قسم شرطة احتجز فيه».
واكد مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المصري الموقت عدلي منصور ان مصر تواجه «حربا تشنها قوى متطرفة وستواجهها من خلال الاجراءات الأمنية في اطار القانون».
وأضاف في مؤتمر صحافي: «المصريون أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل، توحدنا ضد عدو مشترك، وضد الأطراف التي تمارس العنف والإرهاب وقوى الظلام التي تعيقنا للمستقبل ونحن الآن نواجه حربا ضد قوى متطرفة».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين والخليجيين كانوا على وشك التوصل الى اعلان تسوية قبل اسبوعين بين مؤيدي مرسي والجيش المصري.
ومشروع الاتفاق يدعو انصار مرسي الى اخلاء مواقع اعتصامهم في الشوارع مقابل وعد بعدم لجوء السلطات الى العنف، حسب ما نقلت الصحيفة عن سفير الاتحاد الاوروبي في مصر برناندينو ليون.
وقال ليون للصحيفة ان مشروع الاتفاق الذي كان يشمل ايضا التحقيق في مزاعم بالعنف، كان يفترض ان يكون «خريطة طريق» للمحادثات بين الحكومة الانتقالية وجماعة «الاخوان»، لكن نائب الرئيس السابق محمد البرادعي لم يتمكن كما يبدو من اقناع رئيس الاركان ووزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالموافقة على الامر.
والاتفاق المقترح حسب ما ذكرت الصحيفة، تم التوصل اليه بعد اسابيع من زيارات للقاهرة وعمل مكثف قام به ديبلوماسيون بينهم ليون ونائب وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز ووزيرا خارجية قطر والامارات.
واكد مسؤولون للصحيفة ان «قطر والامارات الى جانب السعودية والكويت ترسلان أموالا الى مصر اكثر مما تفعل الولايات المتحدة». وحسب الصحيفة فان قطر كانت ابرز جهة داعمة لـ «الإخوان».
وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى للصحيفة، رافضا كشف اسمه: «من الطبيعي ان نكون أقمنا تعاونا مع هذه الدول لانها هي اللاعب الرئيس ولديها علاقات قوية في مصر».