حمّل الحكومة مسؤولية تفعيل «نبذ الكراهية» إزاء من يسيء لمكونات المجتمع

«التحالف» يحذّر من انعكاس التوترات الخارجية سلباً على الوحدة الوطنية

تصغير
تكبير
دعا التحالف الوطني الديموقراطي الشعب الكويتي بشكل عام، والقوى السياسية بشكل خاص الى ممارسة دور وطني في الحفاظ على الوحدة الوطنية الداخلية من شرر الفتن الخارجية، وأن يضعوا وحدة وتماسك المجتمع الواحد أولوية مقدمة على الاختلافات في الرأي والمواقف السياسية من الأحداث الخارجية، وأولوية على الانتماءات الفكرية والدينية.
واوضح التحالف في بيان أصدره أمس بشأن توتر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في عدد من الدول العربية تأكيده على أحقية وضمانة كل القوى السياسية والمواطن الكويتي في التعبير عن الرأي وفق ما نصت عليه المبادئ الدستورية، سواء في الشأن المحلي أو الإقليمي والدولي، إلا أنه يشدد في الوقت ذاته على أهمية احترام الرأي والرأي الآخر من كافة الأطراف، وإلا يتحول الخلاف في الرأي والتعصب له الى معارك داخلية بين أطياف المجتمع. وحمل التحالف «الحكومة مسؤولية تفعيل قانون الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية تجاه كل من يحاول الإساءة لأي مكون من مكونات المجتمع الكويتي، أو يطلق خطابات غير مسؤولة لها أبعاد طائفية مستغلا بذلك أحداث التوتر في تلك الدول العربية ليصفي حساباته في الكويت» مشيرا إلى أن «المجتمع الكويتي عانى خلال الفترات الماضية من انقسامات حادة نتيجة الأزمات السياسية المحلية المتلاحقة، ولا يزال يعيش ارتداداتها حتى اليوم، لذا فهو أحوج ما يكون الى إعادة الثقة بين ألوان طيفه، وترميم العلاقات الداخلية الداخلية بين أفراد مجتمعه ».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي