فرض «الطوارئ» وحظر التجول يثيران تنديداً إسلامياً وترحيباً مدنياً

تصغير
تكبير
| القاهرة - من فريدة موسى وإبراهيم جاد |
فيما رحبت القوى المدنية في مصر بقرار الرئيس الموقت عدلي منصور بإعلان حال الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وقرار رئيس الوزراء حازم الببلاوي فرض حظر التجوال في 14 محافظة، رفضت التيارات الإسلامية تلك الإجراءات الاسثنائية ومعها عدد قليل من القوى الثورية، واعتبروها «ساترا لمزيد من قتل المعتصمين والمتظاهرين».
وناشد حزب «الجبهة الديموقراطية» في بيان المصريين جميعا «الالتزام بالوقوف صفا واحدا في مواجهة الهجمة الشرسة من جماعة الإخوان والموالين لهم».
واكد: «على المصريين جميعا استدعاء ساعات النصر بالسير قدما في تنفيذ خريطة الطريق لما تحمله من خير لكل المصريين»، كما أعلن رفضه كل النداءات التي تقوم بها جماعة الإخوان لاستدعاء القوى الأجنبية للتدخل في شؤون مصر. وقال القيادي في اللجنة التنسيقية «لجبهة 30 يونيو» حسام فودة، إن «إعلان حال الطوارئ تمكن الدولة من السيطرة على العناصر الإجرامية المسلحة على مستوى كل المحافظات ومحاكمة كل المتورطين في أحداث الشغب». واكد القيادي في حزب «الوفد» فؤاد أبوهميلة، إن «الإرادة الشعبية تعطي كامل الدعم والتفويض لأجهزة الدولة للتعامل مع عمليات الشغب والفوضى التي تقوم بها جماعة الإخوان»، مشددا على «ضرورة أن تطبق قوات الأمن القانون بكل حسم وحزم ضد العناصر الفوضوية والإرهابية»، مطالبا بتقديم قيادات جماعة الإخوان المحرضين على العنف والإرهاب إلى «المحاكمة وعدم المهادنة معهم على حساب الشعب المصري».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي