سمو الأمير أمر بإطلاق اسمه على أحد شوارع الكويت «تقديراً لأعماله الجليلة وخدماته المتميزة»
الكويت تنعى السميط: نموذج مشرّف للعمل الخيري الخالص

الراحل السميط خلال جولة اغاثة في افريقيا


نعت الكويت رسميا فقيدها ورائد العمل الإنساني المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور عبدالرحمن السميط، مشيدة بمناقبه التي صارت مثلا يقتدى بها في العمل الخيري والإنساني، فيما أمر سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بإطلاق اسم المغفور له على احد شوارع الكويت وذلك تقديرا لاعماله الجليلة وخدماته المتميزة في العمل الخيري والانساني.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله ان الأمر السامي يأتي تخليدا لاسم الفقيد السميط وتكريما له على كل ما قدمه من عطاءات متميزة وجهود كبيرة في مجال العمل الخيري والانساني، وذكر ان مجلس الوزراء كلف بلدية الكويت اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
بدوره، أكد مجلس الوزراء أن الكويت والأمة الإسلامية فقدت بوفاة الدكتور عبدالرحمن السميط رمزا بارزا ونموذجا مشرفا للعمل الخيري الخالص لوجه الله تعالى يجسد ما جبل عليه اهل الكويت جيلا بعد جيل من حب العطاء والبذل ومساعدة المحتاجين وابتغاء مرضاة الله.
وقال الوزير العبدالله في بيان باسم المجلس إنه تلقى نبأ وفاة السميط بقلوب ثابتة وايمان صادق بقضاء الله وقدره، مشيرا إلى ان الفقيد سخر حياته كلها للعمل الخيري وطالت يداه الخيرتان المحتاجين في كافة بقاع العالم من بناء للمستشفيات والمدارس والمعاهد والملاجئ وحفر للآبار وأعمال جليلة في الخير والبر كانت موضع تكريم العديد من الدول والمؤسسات الاسلامية.
وأضاف إن الفقيد السميط تكبد رحمه الله الكثير من المشقة والعناء والمرض في سبيل مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم في كل مكان. وكان طيب الخصال جم التواضع حسن المعشر والخلق كريما عطوفا يحظى بمحبة واحترام كل من تعامل معه وسيظل اسمه محفورا في سجل العمل الانساني الخيري نموذجا رائعا للعطاء والخير وتجسيدا حيا لمبادئ وتعاليم اسلامنا الحنيف وقيمه السامية.
من جانبها، نعت وزارة الخارجية الفقيد الذي يعمل منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي كملحق صحي وديني لدى سفارة الكويت في جمهورية كينيا.
وقالت في بيان أن السميط انطلق من مقره في نيروبي ليؤسس شبكة ضخمة من المكاتب الهادفة إلى الإشراف ومتابعة العمل الخيري والذي ارتقى به ليصل إلى مستويات شهد له فيها القاصي والداني وعمل بكل جد واجتهاد في إعلاء كلمة الخير والحق والإنسانية من خلال تجربته التي امتدت لما يقارب ثلاثة عقود، واعتبر انه «بفضل تواصله المميز مع المحسنين ووسطيته واعتداله استطاع أن ينشر العمل الخيري في افريقيا وأن يتولى بناء المساجد وحفر الآبار والدعوة إلى الإسلام والاهتمام بالأيتام والفقراء فكان مدرسة عريقة في العمل الخيري وفي نشر اسم دولة الكويت العطر».
ورأى انه «لم يتوقف طموحه في نشر العمل الخيري فبنى المدارس واهتم بالتعليم وشيد الجامعات وحصل لها على الاعتراف الاكاديمي لتكون من الجامعات الخاصة في الدول الأفريقية كما وثق علاقته بالعديد من رؤساء الدول الأفريقية وعمل مع إخوانه المسؤولين في دولة الكويت ومن خلال علاقاته الواسعة مع الدول الأفريقية على حشد الدعم والتأييد الدولي لقضايا الكويت العادلة».
بدوره نعى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الفقيد، مؤكدا أننا فقدنا علما من اعلام الكويت وشخصية فذة من شخصياتها البارة التي وهبت نفسها ومالها وجهدها في سبيل خدمة الانسانية وانتشال الشعوب الفقيرة من مهاوي الجهل والضلالات الى نور العلم واشراقات النور والهداية.
واضاف ان الفقيد السميط كان مثالا حيا لأولئك الرجال المخلصين الذين جبلوا على بذل الغالي والنفيس من اجل خدمة المحتاجين والمساكين والمعوزين وانتهج النهج الذي سار عليه رجالات الكويت عبر العقود الماضية الذين جبلوا على تقديم الخير والانفاق والعطاء للجميع دون تفرقة بين إنسان وآخر. وتقدم الشيخ سلمان بخالص التعازي وصادق المواساة الى الشعب الكويتي واسرة الفقيد وذويه سائلا المولى القدير ان يلهم اهله واحباءه الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي أكد من جانبه ان الفقيد أحد أبناء الكويت البررة الذين نذروا حياتهم لخدمة الاسلام والمسلمين.
واضاف ان السميط ترك الدنيا ومتاعها واختار عناء السفر واغاثة المنكوبين في القارة الافريقي رغبة منه فيما عند الله تعالى من نعيم دائم.
وذكر ان الله عز وجل بارك في جهود الفقيد السميط فكان سببا في دخول الكثير من ابناء القارة الافريقية وغيرهم في الاسلام، مضيفا ان الفقيد شجع اهل الخير والمحسنين الكويتيين الذين وثقوا في جهوده على البذل والعطاء حتى صار قدوة ومثالا يحتذى فيه في بقية البلدان الاسلامية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج بالمناقب الكبيرة التي تحلى بها فقيد الكويت والأمتين العربية والاسلامية الدكتور عبد الرحمن السميط الذي وافاه الاجل اليوم بعد عطاء امتد عشرات السنين في العمل الخيري والانساني.
وقال الدعيج ان الفقيد السميط كان منارة كويتية وضاءة من منارات العمل الانساني التي أشاعت النور والضياء في ارجاء القارة الافريقية وكرست حياتها وجهدها في سبيل خدمة البشرية و تخليص ابنائها ولاسيما في الدول الفقيرة من الفقر والمعاناة والجهل والأمراض.
واضاف ان الفقيد السميط سطر اسمه بأحرف من نور في سجل العمل الانساني العالمي الذي لا يعرف الحدود ولا القيود وقدم مساهمات بارزة في جميع نشاطات الخير والبر والدعوة حظي من خلالها بمكانة بارزة في قلوب ابناء القارة الافريقية واستحق عليها أرقى الجوائز العالمية.
وأوضح الدعيج ان الفقيد الكبير كان مثالا للبذل والعطاء واسوة لمن بعده في بذل الوقت والجهد وانفاق المال في سبيل تحقيق اهداف سامية ونبيلة كما كان نبراسا في العمل التطوعي الخيري الذي لطالما عرف به الكويتيون واشتهروا بانجازاته في دول العالم المختلفة.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله ان الأمر السامي يأتي تخليدا لاسم الفقيد السميط وتكريما له على كل ما قدمه من عطاءات متميزة وجهود كبيرة في مجال العمل الخيري والانساني، وذكر ان مجلس الوزراء كلف بلدية الكويت اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
بدوره، أكد مجلس الوزراء أن الكويت والأمة الإسلامية فقدت بوفاة الدكتور عبدالرحمن السميط رمزا بارزا ونموذجا مشرفا للعمل الخيري الخالص لوجه الله تعالى يجسد ما جبل عليه اهل الكويت جيلا بعد جيل من حب العطاء والبذل ومساعدة المحتاجين وابتغاء مرضاة الله.
وقال الوزير العبدالله في بيان باسم المجلس إنه تلقى نبأ وفاة السميط بقلوب ثابتة وايمان صادق بقضاء الله وقدره، مشيرا إلى ان الفقيد سخر حياته كلها للعمل الخيري وطالت يداه الخيرتان المحتاجين في كافة بقاع العالم من بناء للمستشفيات والمدارس والمعاهد والملاجئ وحفر للآبار وأعمال جليلة في الخير والبر كانت موضع تكريم العديد من الدول والمؤسسات الاسلامية.
وأضاف إن الفقيد السميط تكبد رحمه الله الكثير من المشقة والعناء والمرض في سبيل مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم في كل مكان. وكان طيب الخصال جم التواضع حسن المعشر والخلق كريما عطوفا يحظى بمحبة واحترام كل من تعامل معه وسيظل اسمه محفورا في سجل العمل الانساني الخيري نموذجا رائعا للعطاء والخير وتجسيدا حيا لمبادئ وتعاليم اسلامنا الحنيف وقيمه السامية.
من جانبها، نعت وزارة الخارجية الفقيد الذي يعمل منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي كملحق صحي وديني لدى سفارة الكويت في جمهورية كينيا.
وقالت في بيان أن السميط انطلق من مقره في نيروبي ليؤسس شبكة ضخمة من المكاتب الهادفة إلى الإشراف ومتابعة العمل الخيري والذي ارتقى به ليصل إلى مستويات شهد له فيها القاصي والداني وعمل بكل جد واجتهاد في إعلاء كلمة الخير والحق والإنسانية من خلال تجربته التي امتدت لما يقارب ثلاثة عقود، واعتبر انه «بفضل تواصله المميز مع المحسنين ووسطيته واعتداله استطاع أن ينشر العمل الخيري في افريقيا وأن يتولى بناء المساجد وحفر الآبار والدعوة إلى الإسلام والاهتمام بالأيتام والفقراء فكان مدرسة عريقة في العمل الخيري وفي نشر اسم دولة الكويت العطر».
ورأى انه «لم يتوقف طموحه في نشر العمل الخيري فبنى المدارس واهتم بالتعليم وشيد الجامعات وحصل لها على الاعتراف الاكاديمي لتكون من الجامعات الخاصة في الدول الأفريقية كما وثق علاقته بالعديد من رؤساء الدول الأفريقية وعمل مع إخوانه المسؤولين في دولة الكويت ومن خلال علاقاته الواسعة مع الدول الأفريقية على حشد الدعم والتأييد الدولي لقضايا الكويت العادلة».
بدوره نعى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الفقيد، مؤكدا أننا فقدنا علما من اعلام الكويت وشخصية فذة من شخصياتها البارة التي وهبت نفسها ومالها وجهدها في سبيل خدمة الانسانية وانتشال الشعوب الفقيرة من مهاوي الجهل والضلالات الى نور العلم واشراقات النور والهداية.
واضاف ان الفقيد السميط كان مثالا حيا لأولئك الرجال المخلصين الذين جبلوا على بذل الغالي والنفيس من اجل خدمة المحتاجين والمساكين والمعوزين وانتهج النهج الذي سار عليه رجالات الكويت عبر العقود الماضية الذين جبلوا على تقديم الخير والانفاق والعطاء للجميع دون تفرقة بين إنسان وآخر. وتقدم الشيخ سلمان بخالص التعازي وصادق المواساة الى الشعب الكويتي واسرة الفقيد وذويه سائلا المولى القدير ان يلهم اهله واحباءه الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي أكد من جانبه ان الفقيد أحد أبناء الكويت البررة الذين نذروا حياتهم لخدمة الاسلام والمسلمين.
واضاف ان السميط ترك الدنيا ومتاعها واختار عناء السفر واغاثة المنكوبين في القارة الافريقي رغبة منه فيما عند الله تعالى من نعيم دائم.
وذكر ان الله عز وجل بارك في جهود الفقيد السميط فكان سببا في دخول الكثير من ابناء القارة الافريقية وغيرهم في الاسلام، مضيفا ان الفقيد شجع اهل الخير والمحسنين الكويتيين الذين وثقوا في جهوده على البذل والعطاء حتى صار قدوة ومثالا يحتذى فيه في بقية البلدان الاسلامية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج بالمناقب الكبيرة التي تحلى بها فقيد الكويت والأمتين العربية والاسلامية الدكتور عبد الرحمن السميط الذي وافاه الاجل اليوم بعد عطاء امتد عشرات السنين في العمل الخيري والانساني.
وقال الدعيج ان الفقيد السميط كان منارة كويتية وضاءة من منارات العمل الانساني التي أشاعت النور والضياء في ارجاء القارة الافريقية وكرست حياتها وجهدها في سبيل خدمة البشرية و تخليص ابنائها ولاسيما في الدول الفقيرة من الفقر والمعاناة والجهل والأمراض.
واضاف ان الفقيد السميط سطر اسمه بأحرف من نور في سجل العمل الانساني العالمي الذي لا يعرف الحدود ولا القيود وقدم مساهمات بارزة في جميع نشاطات الخير والبر والدعوة حظي من خلالها بمكانة بارزة في قلوب ابناء القارة الافريقية واستحق عليها أرقى الجوائز العالمية.
وأوضح الدعيج ان الفقيد الكبير كان مثالا للبذل والعطاء واسوة لمن بعده في بذل الوقت والجهد وانفاق المال في سبيل تحقيق اهداف سامية ونبيلة كما كان نبراسا في العمل التطوعي الخيري الذي لطالما عرف به الكويتيون واشتهروا بانجازاته في دول العالم المختلفة.