طهران تدين «اعتداءات الجيش الوحشية»


| طهران من أحمد أمين |
ما ان شرعت القوات العسكرية والامنية المصرية بخطوتها في مهاجمة المعتصمين في ميداني النهضة ورابعة العدوية في القاهرة، حتى بادرت الخارجية الايرانية الى اصدار بيان دانت فيه بشدة التعاطي بالعنف وقتل المواطنين، كما دعت جميع أطراف النزاع في مصر لضبط النفس، وحضتها على اتخاذ التوجهات السلمية ومن ضمنها إجراء الحوار الوطني والتزام المسار الديموقراطي.
وما ان أنهى البرلمانيون تحت قبة مجلس الشورى الاسلامي يومهم الثالث لدراسة برامج وأهلية المرشحين لنيل حقائب في حكومة الرئيس حسن روحاني، حتى أعلن رئيس الجلسة نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر، ادانة المجلس لخطوة الجيش المصري داعيا اياه الى وقف اعتداءاته وقتله لافراد الشعب، وقال «ان الجيش المصري الذي يخضع لارادة اميركا يزعم ايمانه بالديموقراطية ويدعي انه أقدم على عزل الحكومة المنتخبة بتفويض من الشعب المصري، واليوم عليه التوضيح بأنه هل هكذا تترجم الديموقراطية»؟
وتابع: «نُدين بشدة وبحزم الاعتداءات الوحشية للجيش المصري على المواطنين، ونطالبه بالكف عن اراقة دم المواطنين والسماح للحكومة المنتخبة عبر المسارات الديموقراطية بأن تمارس مهامها في هذا البلد، ونأمل بألا تصم منظمة الامم المتحدة ومعها مجلس الامن أذنيها وتغمض عينيها، وان تضطلع بدورها في الدفاع عن الشعب المسلم المصري المظلوم».
ما ان شرعت القوات العسكرية والامنية المصرية بخطوتها في مهاجمة المعتصمين في ميداني النهضة ورابعة العدوية في القاهرة، حتى بادرت الخارجية الايرانية الى اصدار بيان دانت فيه بشدة التعاطي بالعنف وقتل المواطنين، كما دعت جميع أطراف النزاع في مصر لضبط النفس، وحضتها على اتخاذ التوجهات السلمية ومن ضمنها إجراء الحوار الوطني والتزام المسار الديموقراطي.
وما ان أنهى البرلمانيون تحت قبة مجلس الشورى الاسلامي يومهم الثالث لدراسة برامج وأهلية المرشحين لنيل حقائب في حكومة الرئيس حسن روحاني، حتى أعلن رئيس الجلسة نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر، ادانة المجلس لخطوة الجيش المصري داعيا اياه الى وقف اعتداءاته وقتله لافراد الشعب، وقال «ان الجيش المصري الذي يخضع لارادة اميركا يزعم ايمانه بالديموقراطية ويدعي انه أقدم على عزل الحكومة المنتخبة بتفويض من الشعب المصري، واليوم عليه التوضيح بأنه هل هكذا تترجم الديموقراطية»؟
وتابع: «نُدين بشدة وبحزم الاعتداءات الوحشية للجيش المصري على المواطنين، ونطالبه بالكف عن اراقة دم المواطنين والسماح للحكومة المنتخبة عبر المسارات الديموقراطية بأن تمارس مهامها في هذا البلد، ونأمل بألا تصم منظمة الامم المتحدة ومعها مجلس الامن أذنيها وتغمض عينيها، وان تضطلع بدورها في الدفاع عن الشعب المسلم المصري المظلوم».