اقتحام الميادين خلّف مئات القتلى والجرحى... استقالة البرادعي وإعلان حال الطوارئ ومنع تجول
مصر بين نارين

عدد من القتلى بين المعتصمين في «رابعة العدوية» بعد اقتحامه (ا ف ب)

جرافة تابعة للقوات المسلحة تزيل صورة كبيرة لمرسي بعد اقتحام ميدان النهضة (رويترز)






وضع اقتحام ميداني «النهضة» و«رابعة العدوية» أمس مصر بين نارين: نار الحسم الذي يبدو انه قرار لا عودة عنه لـ «استعادة الدولة» حسب تعبير الحكومة الموقتة مدعومة بشكل رئيسي من القوات المسلحة وجزء كبير من القوى الشعبية والسياسية، ونار انتشار العنف والمواجهات الى مناطق جديدة خصوصاً مع «تفريخ» ميداني «النهضة» و«رابعة» ميادين جديدة سواء في القاهرة او في المحافظات حيث رصدت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في مناطق عدة اضافة الى اقتحام مخافر لاشعال النار في مقار حكومية.
أمس، كان يوماً لا يشبه غيره في مصر. لونته بحزن دماء الذين سقطوا من قوات الأمن ومن المعتصمين، وادخنة قنابل الغاز والحرائق التي اشعلها معتصمون في عدد كبير من السيارات والاطارات.
وأعلنت مصر حال الطوارئ لمدة شهر في كل أنحاء الدولة وفرضت حظر تجول في القاهرة و11 محافظة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، عقب تفجر أعمال عنف واسعة قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفيما انتهى الاعتصام الاقل حجما في «نهضة مصر» خلال ساعتين، تفرق المعتصمون الذين كانوا فيه في شوارع منطقة المهندسين وحاولوا بدء اعتصام جديد في ميدان مصطفى محمود، في حين ضيقت الشرطة مدعومة بالقوات المسلحه دائرة اعتصام «رابعة العدوية» حيث يعتقد ان مرشد جماعة «الاخوان» وكبار قيادات الجماعة المطلوبين محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وغيرهم كانوا فيه.
ونقلت قنوات التلفزيون المصرية قبل ساعة ونصف الساعة من بدء حظر التجول صوراً مباشرة لمعتصمي رابعة العدوية يخرجون رافعين اياديهم من خلال الممر الآمن الذي فتحته لهم قوات الأمن.
وقال مصدر رسمي ان «عمليات الحرق التي شملت كنائس في الصعيد واقسام شرطة في محافظات القاهرة والفيوم والاسكندرية وغيرها هي خطة تمت بناء على اوامر مرشد الاخوان، ما دفع الرئيس الموقت عدلي منصور الى اعلان حال الطوارئ التي تعطي صلاحيات واسعة للجيش والشرطة ولكنها لم تشمل حتى الآن فرض حظر التجول.
وذكر بيان للرئاسة ان منصور «كلف القوات المسلحة معاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين».
وارتفعت حصيلة الضحايا في مختلف انحاء مصر الى 149 قتيلا واكثر من ألف جريح وفق تقديرات أعلنتها وزارة الصحة، لكنها اكدت انها ليست نهائية، فيما بدت الحكومة هادئة واصدرت بيانا اشادت فيه بجهد الشرطة وادائها المحترف.
واستعادت القاهرة ذكرى الفوضى يوم 28 يناير العام 2011، مع احتراق اقسام الشرطة والهجوم على منازل وبيوت، وشكل الاهالي لجاناً شعبية لحفظ الامن، واشتعلت معارك شوارع بين السكان وعناصر الاخوان في كل من الاسكندرية والجيزة والفيوم والقاهرة. وحذرت القوات المسلحة من اجراءات رادعة تجاه كل من يعتدي على المنشآت العامة.
وضبطت الشرطة تابوتاً محملا بالذخيرة والاسلحة لدى معتصمي الجيزة، وعثرت على 3 جثث متفحمة.
وأعلنت جماعة «الاخوان» ان ابنة محمد البلتاجي، احد قياديي الجماعة قتلت بالرصاص خلال تفريق معتصمي «رابعة العدوية».
وفيما افيد عن هجوم مسلح استهدف مكتبة الاسكندرية، ترددت انباء عن سماع اطلاق نار كثيف في محيط سجن طرة.
في المقابل، صدرت ردود فعل دولية منددة بفض الامن المصري اعتصامي «النهضة» و«رابعة العدوية» ابرزها من أميركا وتركيا وقطر وايران وبريطانيا وفرنسا والسويد والمانيا والولايات المتحدة وتونس والجزائر وحركة «حماس».
ومساء، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» ان نائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية الدكتور محمد البرادعي قدم استقالته.وقال البرادعي في بيان له انه «كان هناك بدائل سلمية للوصول الى توافق»، وانه قدم استقالته لانه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرارات لا يتفق معها.
أمس، كان يوماً لا يشبه غيره في مصر. لونته بحزن دماء الذين سقطوا من قوات الأمن ومن المعتصمين، وادخنة قنابل الغاز والحرائق التي اشعلها معتصمون في عدد كبير من السيارات والاطارات.
وأعلنت مصر حال الطوارئ لمدة شهر في كل أنحاء الدولة وفرضت حظر تجول في القاهرة و11 محافظة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، عقب تفجر أعمال عنف واسعة قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفيما انتهى الاعتصام الاقل حجما في «نهضة مصر» خلال ساعتين، تفرق المعتصمون الذين كانوا فيه في شوارع منطقة المهندسين وحاولوا بدء اعتصام جديد في ميدان مصطفى محمود، في حين ضيقت الشرطة مدعومة بالقوات المسلحه دائرة اعتصام «رابعة العدوية» حيث يعتقد ان مرشد جماعة «الاخوان» وكبار قيادات الجماعة المطلوبين محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وغيرهم كانوا فيه.
ونقلت قنوات التلفزيون المصرية قبل ساعة ونصف الساعة من بدء حظر التجول صوراً مباشرة لمعتصمي رابعة العدوية يخرجون رافعين اياديهم من خلال الممر الآمن الذي فتحته لهم قوات الأمن.
وقال مصدر رسمي ان «عمليات الحرق التي شملت كنائس في الصعيد واقسام شرطة في محافظات القاهرة والفيوم والاسكندرية وغيرها هي خطة تمت بناء على اوامر مرشد الاخوان، ما دفع الرئيس الموقت عدلي منصور الى اعلان حال الطوارئ التي تعطي صلاحيات واسعة للجيش والشرطة ولكنها لم تشمل حتى الآن فرض حظر التجول.
وذكر بيان للرئاسة ان منصور «كلف القوات المسلحة معاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين».
وارتفعت حصيلة الضحايا في مختلف انحاء مصر الى 149 قتيلا واكثر من ألف جريح وفق تقديرات أعلنتها وزارة الصحة، لكنها اكدت انها ليست نهائية، فيما بدت الحكومة هادئة واصدرت بيانا اشادت فيه بجهد الشرطة وادائها المحترف.
واستعادت القاهرة ذكرى الفوضى يوم 28 يناير العام 2011، مع احتراق اقسام الشرطة والهجوم على منازل وبيوت، وشكل الاهالي لجاناً شعبية لحفظ الامن، واشتعلت معارك شوارع بين السكان وعناصر الاخوان في كل من الاسكندرية والجيزة والفيوم والقاهرة. وحذرت القوات المسلحة من اجراءات رادعة تجاه كل من يعتدي على المنشآت العامة.
وضبطت الشرطة تابوتاً محملا بالذخيرة والاسلحة لدى معتصمي الجيزة، وعثرت على 3 جثث متفحمة.
وأعلنت جماعة «الاخوان» ان ابنة محمد البلتاجي، احد قياديي الجماعة قتلت بالرصاص خلال تفريق معتصمي «رابعة العدوية».
وفيما افيد عن هجوم مسلح استهدف مكتبة الاسكندرية، ترددت انباء عن سماع اطلاق نار كثيف في محيط سجن طرة.
في المقابل، صدرت ردود فعل دولية منددة بفض الامن المصري اعتصامي «النهضة» و«رابعة العدوية» ابرزها من أميركا وتركيا وقطر وايران وبريطانيا وفرنسا والسويد والمانيا والولايات المتحدة وتونس والجزائر وحركة «حماس».
ومساء، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» ان نائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية الدكتور محمد البرادعي قدم استقالته.وقال البرادعي في بيان له انه «كان هناك بدائل سلمية للوصول الى توافق»، وانه قدم استقالته لانه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرارات لا يتفق معها.