المسجد الكبير على غرار المسجد النبوي الشريف

المسجد الكبير في العشر الأواخر من رمضان


| كتب عبدالله راشد |
أعد القطاع الثقافي في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية دراسة تحتوي على إقامة مظلات للساحات الخارجية لمسجد الدولة الكبير على غرار تلك التي بنيت في ساحات المسجد النبوي الشريف، بكلفة 20 مليون دينار، بحيث تحتوي على مراوح رذاذ الماء لتقوم بترطيب الجو، كما أنها تعمل على حجب الشمس، والانارة ليلا.
وعلمت «الراي» أن الوزارة بصدد تقديم تلك الدراسة الى الديوان الأميري لاعتمادها والبدء في تنفيذ المشروع في حال نال الموافقة النهائية، اذ من المقرر ان يتم نصب تلك المظلات لتقي الناس حرارة الشمس وشدّة البرد والمطر، وهي عبارة عن شمسيات من القماش الأبيض السميك، تحملها أعمدة حديد مكسوة بالرخام الأبيض، قابلة للفتح والإغلاق بشكل آلي، وتُظهِر بحال فتحها شكل النوافير المائية، وفي حال إغلاقها تظهر كأنها منارات صغيرة ذات رؤوس مخروطية.
وبحسب مصدر مطلع فان الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى جعل المسجد الكبير منارة عمرانية، إضافة إلى كونه منارة ثقافية لاحتوائه على مكتبة كبيرة تحوي أمهات الكتب الاسلامية.
والجدير أن عدد المظلات في المسجد النبوي الشريف يبلغ 250 مظلة، تغطي مساحة تقدر بنحو 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من جهاته الأربع، وتتسع المظلة الواحدة لما يزيد على 800 مصل، وهي تقوم بحجب الماء عن المصلين حال نزول المطر، فيسلمون من مخاطر الانزلاق والسقوط.
أعد القطاع الثقافي في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية دراسة تحتوي على إقامة مظلات للساحات الخارجية لمسجد الدولة الكبير على غرار تلك التي بنيت في ساحات المسجد النبوي الشريف، بكلفة 20 مليون دينار، بحيث تحتوي على مراوح رذاذ الماء لتقوم بترطيب الجو، كما أنها تعمل على حجب الشمس، والانارة ليلا.
وعلمت «الراي» أن الوزارة بصدد تقديم تلك الدراسة الى الديوان الأميري لاعتمادها والبدء في تنفيذ المشروع في حال نال الموافقة النهائية، اذ من المقرر ان يتم نصب تلك المظلات لتقي الناس حرارة الشمس وشدّة البرد والمطر، وهي عبارة عن شمسيات من القماش الأبيض السميك، تحملها أعمدة حديد مكسوة بالرخام الأبيض، قابلة للفتح والإغلاق بشكل آلي، وتُظهِر بحال فتحها شكل النوافير المائية، وفي حال إغلاقها تظهر كأنها منارات صغيرة ذات رؤوس مخروطية.
وبحسب مصدر مطلع فان الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى جعل المسجد الكبير منارة عمرانية، إضافة إلى كونه منارة ثقافية لاحتوائه على مكتبة كبيرة تحوي أمهات الكتب الاسلامية.
والجدير أن عدد المظلات في المسجد النبوي الشريف يبلغ 250 مظلة، تغطي مساحة تقدر بنحو 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من جهاته الأربع، وتتسع المظلة الواحدة لما يزيد على 800 مصل، وهي تقوم بحجب الماء عن المصلين حال نزول المطر، فيسلمون من مخاطر الانزلاق والسقوط.