حوار / «المسلسل الذي أشارك فيه... أخلص له بشدة»

روجينا لـ «الراي»: تحدّيت نفسي في «حكاية حياة»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من سمر فتحي |

قالت الفنانة المصرية روجينا ان مسلسلي «حكاية حياة» و«نقطة ضعف» اللذين شاركت فيهما خلال شهر رمضان لقيا ردود أفعال فاقت توقعاتها، خصوصاً أنها جسدت شخصيات جديدة عليها، مؤكدة أن حصرها في أدوار معينة لم يفدها بشيء.

وأضافت، في حوارها مع «الراي»: «المسلسلان يمثلان أهمية بالنسبة اليّ، خصوصاً أن أي عمل أشارك فيه أخلص له بشدة وأتقن عملي فيه جيداً والا أرفض المشاركة فيه حتى لا أخسر جمهوري».

وأشارت الى أنها أمضت شهر رمضان بين اللقاءات الأسرية التي أشعر فيها بدفء شديد، وبين العبادة. كما تحب العزومات الرمضانية لأنها تخرجها من جو الملل والاكتئاب الى المرح والاستمتاع... وهذا نص الحوار:





• أخيراً وجدت مخرجاً ومؤلفاً وسيناريو يبرزون ما في داخلي





شخصيتك في «حكاية حياة» أثارت جدلاً كبيراً، حدثينا عن ذلك؟

- من الممكن أن أقول انني أخيراً وجدت مخرجاً ومؤلفاً وسيناريو يبرزون ما في داخلي، خصوصاً أن النجاح الذي شهدته ولمسته في مسلسل «مع سبق الاصرار»، دفعني الى خوض التجربة مرة أخرى مع سيناريو جديد وشخصية أقوى، وحين عرض عليّ المسلسل وقرأت دوري، شعرت بحالة من الارتباك بعض الشيء وسألت نفسي هل سيتقبل الجمهور روجينا بهذه الشخصية التي تحمل الكراهية والحقد لشقيقتها وتحاول سرقة زوج شقيقتها؟ خصوصاً أن شخصية «ندى» التي أجسدها ليست لديها أي جوانب انسانية تجعل الجمهور يتعاطف معها، وهذا ما أراه تحديا بالنسبة اليّ، خصوصاً أن أدوار الشرّ تزيد من نجاح الفنان وتجعلة ممثلاً ناجحاً اذا تمتع بالفعل بالمصداقية الحقيقية التي تصل الى المشاهد.

تظهرين بشخصية عصبية، هل أثر ذلك على حياتك الشخصية؟

- بشكل كبير، خصوصاً أنني تقمصت شخصية «ندى» بكل حواسي، حتى انني في البيت بدأت أنفعل بشكل كبير ولكنني سرعان ما أدرك أنني خارج التصوير وأنني روجينا ولست «ندى».

ماذا عن مسلسل «نقطة ضعف»؟

- جسدت فيه شخصية «سارة»، وهي من نوعية السيدات التي تتواءم مع الألفية الثالثة، والتي تتعامل مع الأوساط الراقية من خلال «بوتيك للملابس»، وفي الوقت نفسه هي الأخت الصغرى لأشقائها الدكتور «عمر الشناوي» الذي يجسد شخصيته الفنان «جمال سليمان» ومن أحداث المسلسل هناك سرّ غامض أخفيه حتى لا يهتز كيان الأسرة المثالية الا أن ينكشف ويبدأ انهيار القيم لهذه العائلة.

أيهما أهم بالنسبة اليكِ وشعرت بنجاحه أكثر «حكاية حياة» أم «نقطة ضعف»؟

- كلاهما يمثل أهمية بالنسبة اليّ، خصوصاً أن أي عمل أشارك فيه أخلص له بشدة وأتقن عملي فيه جيداً، والا أرفض المشاركة فيه حتى لا أخسر جمهوري.

مسلسل «حكاية حياة» حمل العديد من الألفاظ، ما تعليقك على ذلك؟

- من المفترض أن قصة العمل صارخة تتحدث عن خيانة وهتك للعرض وكراهية وانحلال... كل هذا في أسرة واحدة. فمن الطبيعي أن تكون هناك ألفاظ خادشة للحياء تدخل في سياق العمل الدرامي، ولذلك لزم التنويه عن ذلك قبل «تتر» البداية.

كيف قضيت أيامك في رمضان؟

- في غالب الأمر بين اللقاءات الأسرية والتي أشعر فيها بدفء شديد، وبين العبادة.

وماذا عن العزومات الرمضانية؟

- أحبها بشدة، خصوصاً أنها تخرجني من جو الملل والاكتئاب الى المرح والاستمتاع بأهلي وأصدقائي.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي