فرنسا تدين "بشدة" أعمال العنف في مصر والاتحاد الأوروبي يطالب بضبط النفس

تصغير
تكبير


دانت الحكومة الفرنسية "بشدة" أعمال العنف التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة اليوم اثر فض قوات الامن اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان باريس "تدين بشدة العنف الذي حدث في القاهرة خلال عمليات اخلاء" مقري اعتصامي المؤيدين للرئيس المصري المعزول في منطقة (رابعة العدوية) شمال شرقي القاهرة و(ميدان النهضة) بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة.


واشارت الوزارة الى انه "من الضروري ان يتوقف العنف وان يسود منطق تخفيف التوترات" مضيفة ان "فرنسا تدعو الاطراف (المعنية) لاظهار برهان على الحد الاقصى من ضبط النفس وتحذر من الاستخدام غير الملائم للقوة".

 وكررت الوزارة الرأي التي أعرب عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاسبوع الماضي حيال الازمة في مصر عندما قال ان "سبيل الخروج من الازمة لا يمكن سوى أن يكون حلا سياسيا .. بالحوار والبحث عن تسوية".

من جانبها دعت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم القوات المصرية بممارسة ضبط النفس وجميع المصريين إلى تجنب مزيد من التحريض والتصعيد. وقالت اشتون في بيان انها تتابع تطورات الاوضاع في مصر بـ"قلق شديد" وهناك سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين قوات الامن ومؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي مؤكدة ان المواجهة والعنف ليسا حلا للمشاكل السياسية".

واضافت ان مستقبل مصر الديمقراطي يعتمد على الحوار بين الاطراف السياسية كافة بهدف التغلب على الاختلافات ضمن عملية اصلاح سياسي شامل الى جانب حكومة مدنية ومؤسسات ديمقراطية.

وكان الاتحاد الاوروبي قد اعرب في وقت سابق اليوم عن بالغ قلقه من التصعيد والعنف في مصر مجددا التأكيد ان العنف لن ينهي الازمة المتفاقمة.

(كونا)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي