«قلقون من تسلل عناصر من القاعدة وجبهة النصرة الى لبنان»
كونيللي: «حزب الله» قوّض مؤسسات الدولة خدمةً لمصالحه وراعيه الإيراني


| بيروت - «الراي» |
أعربت السفيرة الاميركية في بيروت مورا كونيللي عن قلقها من «ان المأزق السياسي الحالي في لبنان قد قوض مؤسسات الدولة من أجل خدمة مصالح «حزب الله» وراعيه الايراني»، مبدية خشيتها من أن يؤدي هذا الاتجاه بلبنان نحو مسار خطير.
وقالت كونيللي، خلال مأدبة غداء اقامتها غرفة التجارة اللبنانية - الأميركية في فندق فينيسيا، لمناسبة انتهاء مهمتها في لبنان، «ان «حزب الله» أثبت مراراً استهانته بمعايير السلوك الدولية التي أدّت أخيراً الى تصنيفه من الاتحاد الأوروبي، لكنه يعبر اليوم أيضاً عن ازدرائه لقواعد اللعبة اللبنانية»، لافتة الى «ان انتهاك «حزب الله» لاعلان بعبدا يقوّض الدولة اللبنانية ويخاطر بتحويل لبنان من بلد يتعامل مع تأثيرات امتداد الأزمة السورية اليه الى بلد متورط بشكل صريح في صراع سوري اوسع».
وفي حديث الى تلفزيون «ام تي في»، رأت السفيرة الأميركية ان «اشراك حزب الله او عدم اشراكه في الحكومة يشكل عقدة أساسية أمام تشكيل الحكومة على الصعيد اللبناني الداخلي، ولا يعود للولايات المتحدة أن تقرر من يجوز أن يكون جزءاً من الحكومة العتيدة». ولفتت الى «اننا نعتبر حزب الله منظمة ارهابية ولكن الاهم ان يتوافق اللبنانيون على الصيغة الحكومية الافضل لمصلحة لبنان».
واذ جددت تأكيد انه «ليس لدينا أي اتصال بحزب الله ونحن لا نوصل اليه أو نتلقّى منه أي رسائل»، اعلنت «انّ فكرة ارسالنا أي معلومات امنية الى حزب الله لا أساس لها من الصحة»، لافتة الى «أنّنا نتشارك بالمعلومات حول التهديدات مع القوى الأمنية اللبنانية والعكس صحيح. فهناك حوار دائم معها لتبادل المعلومات حول التهديدات المختلفة».
واعربت عن قلق بلادها «ازاء تسلل عناصر من «القاعدة» أو من «جبهة النصرة» الى لبنان»، وقالت: «هذا من أسباب استعدادنا لمساعدة الجيش اللبناني على تحسين ادارته للحدود، لأنّ دخول هؤلاء العناصر الى لبنان يشكّل خطراً على الجميع أكان ذلك علينا أو على اللبنانيين».
واذ اشادت بالرئيس ميشال سليمان الذي يتحلى «بوطنية عالية جداً»، اعتبرت في ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان هذه المحكمة «افضل اداة للتعبير برسالة قوية انه لا يجوز استخدام الاغتيال كأداة سياسية ولا يجوزالافلات من العقاب»، معلنة «اننا قلقون بشأن التأخير في عمل المحكمة ونريد ان نرى الاجراءات القانونية تتقدم اكثر ومن المهم ان تستمر الدول المساهمة بدعمها وكذلك لبنان ان يدفع المتوجبات عليه».
أعربت السفيرة الاميركية في بيروت مورا كونيللي عن قلقها من «ان المأزق السياسي الحالي في لبنان قد قوض مؤسسات الدولة من أجل خدمة مصالح «حزب الله» وراعيه الايراني»، مبدية خشيتها من أن يؤدي هذا الاتجاه بلبنان نحو مسار خطير.
وقالت كونيللي، خلال مأدبة غداء اقامتها غرفة التجارة اللبنانية - الأميركية في فندق فينيسيا، لمناسبة انتهاء مهمتها في لبنان، «ان «حزب الله» أثبت مراراً استهانته بمعايير السلوك الدولية التي أدّت أخيراً الى تصنيفه من الاتحاد الأوروبي، لكنه يعبر اليوم أيضاً عن ازدرائه لقواعد اللعبة اللبنانية»، لافتة الى «ان انتهاك «حزب الله» لاعلان بعبدا يقوّض الدولة اللبنانية ويخاطر بتحويل لبنان من بلد يتعامل مع تأثيرات امتداد الأزمة السورية اليه الى بلد متورط بشكل صريح في صراع سوري اوسع».
وفي حديث الى تلفزيون «ام تي في»، رأت السفيرة الأميركية ان «اشراك حزب الله او عدم اشراكه في الحكومة يشكل عقدة أساسية أمام تشكيل الحكومة على الصعيد اللبناني الداخلي، ولا يعود للولايات المتحدة أن تقرر من يجوز أن يكون جزءاً من الحكومة العتيدة». ولفتت الى «اننا نعتبر حزب الله منظمة ارهابية ولكن الاهم ان يتوافق اللبنانيون على الصيغة الحكومية الافضل لمصلحة لبنان».
واذ جددت تأكيد انه «ليس لدينا أي اتصال بحزب الله ونحن لا نوصل اليه أو نتلقّى منه أي رسائل»، اعلنت «انّ فكرة ارسالنا أي معلومات امنية الى حزب الله لا أساس لها من الصحة»، لافتة الى «أنّنا نتشارك بالمعلومات حول التهديدات مع القوى الأمنية اللبنانية والعكس صحيح. فهناك حوار دائم معها لتبادل المعلومات حول التهديدات المختلفة».
واعربت عن قلق بلادها «ازاء تسلل عناصر من «القاعدة» أو من «جبهة النصرة» الى لبنان»، وقالت: «هذا من أسباب استعدادنا لمساعدة الجيش اللبناني على تحسين ادارته للحدود، لأنّ دخول هؤلاء العناصر الى لبنان يشكّل خطراً على الجميع أكان ذلك علينا أو على اللبنانيين».
واذ اشادت بالرئيس ميشال سليمان الذي يتحلى «بوطنية عالية جداً»، اعتبرت في ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان هذه المحكمة «افضل اداة للتعبير برسالة قوية انه لا يجوز استخدام الاغتيال كأداة سياسية ولا يجوزالافلات من العقاب»، معلنة «اننا قلقون بشأن التأخير في عمل المحكمة ونريد ان نرى الاجراءات القانونية تتقدم اكثر ومن المهم ان تستمر الدول المساهمة بدعمها وكذلك لبنان ان يدفع المتوجبات عليه».