مصر: جولات خليجية لجذب الاستثمارات


| القاهرة - من محمود عبدالله |
كشف مسؤول حكومي أن الحكومة المصرية ترتب حاليا لإجراء جولات ترويجية في عدد من دول الخليج مطلع الشهر المقبل لجذب استثمارات جديدة في مختلف المجالات، لمعالجة الخلل الكبير الذي يعانيه الاقتصاد المصري بــــــعد ثورة يناير 2011، وخلال الأزمة السياسية الأخـــــيرة التي شهـــدتها البلاد، حيث تراجعت معــــدلات الاســــتثمار بشكل ملحوظ، ما أدى إلى زيادة معدلات البــــطــــالة وتراجـــع النمــــو وتفــــاقـــــم الأزمــــات الاقتصادية.
وقال المصدر في تصريحات لـ «الراي» إن المجموعة الاقتصادية في الحكومة المصرية أجرت بالفعل اتصالات مكثفة لتنظيم زيارات ترويجية إلى دول الخليج، خصوصاً الكويت والإمارات والسعودية، على أن يشارك في تلك الجولات ممثلون للقطاع الخاص ومنظمات الأعمال في مصر.
وأضاف «ان تلك الجولات ستحمل طروحات إيجابية في العديد من مجالات التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الخليج، سواء على الصعيد الحكومي أو صعيد القطاع الخاص».
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل إن أبرز الملفات التي يجري الإعداد لحسمها، خلال تلك الجولات تصفية النزاعات برؤى ومقترحات واضحة، وتنفيذ عدد من المشروعات الجديدة أو المعطل تنفيذها، بسبب التطورات على الساحة السياسية.
وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية بتلك الملفات، لتجهيز الإجراءات الكفيلة بحسمها، وأن هناك اتفاقا بأن أي نزاعات لم تدخل المحاكم، أو التي لم يتم تحريك دعاوى قضائية في شأنها، سيتم حسمها بشكل ميسر بما يخدم الصالح العام.
وأشار إلى أن هناك 7 ملفات خاصة بنزاعات مع 7 شركات عربية كبرى، رفض الإفصاح عن اسمها، ستكون محاور مهمة في المناقشات بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك نزاعات صغيرة ســــيتم تحديد موقفــــها النهائي قبل سفر الوفد.
وأضاف «ان الحالات التي لم يحدث بشأنها خلاف، فيما يتعلق بتنفيذ العقود الخاصة بالأراضي أو المشروعات الجديدة أو العالقة، سيتم بحث الحلول الملائمة لها، بما لا يضر بمصالح الطرفين أو يخل بالعقود الموقعة بشأنها، إضافة إلى إعادة التفاوض في شأن النزاعات العالقة».
كشف مسؤول حكومي أن الحكومة المصرية ترتب حاليا لإجراء جولات ترويجية في عدد من دول الخليج مطلع الشهر المقبل لجذب استثمارات جديدة في مختلف المجالات، لمعالجة الخلل الكبير الذي يعانيه الاقتصاد المصري بــــــعد ثورة يناير 2011، وخلال الأزمة السياسية الأخـــــيرة التي شهـــدتها البلاد، حيث تراجعت معــــدلات الاســــتثمار بشكل ملحوظ، ما أدى إلى زيادة معدلات البــــطــــالة وتراجـــع النمــــو وتفــــاقـــــم الأزمــــات الاقتصادية.
وقال المصدر في تصريحات لـ «الراي» إن المجموعة الاقتصادية في الحكومة المصرية أجرت بالفعل اتصالات مكثفة لتنظيم زيارات ترويجية إلى دول الخليج، خصوصاً الكويت والإمارات والسعودية، على أن يشارك في تلك الجولات ممثلون للقطاع الخاص ومنظمات الأعمال في مصر.
وأضاف «ان تلك الجولات ستحمل طروحات إيجابية في العديد من مجالات التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الخليج، سواء على الصعيد الحكومي أو صعيد القطاع الخاص».
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل إن أبرز الملفات التي يجري الإعداد لحسمها، خلال تلك الجولات تصفية النزاعات برؤى ومقترحات واضحة، وتنفيذ عدد من المشروعات الجديدة أو المعطل تنفيذها، بسبب التطورات على الساحة السياسية.
وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية بتلك الملفات، لتجهيز الإجراءات الكفيلة بحسمها، وأن هناك اتفاقا بأن أي نزاعات لم تدخل المحاكم، أو التي لم يتم تحريك دعاوى قضائية في شأنها، سيتم حسمها بشكل ميسر بما يخدم الصالح العام.
وأشار إلى أن هناك 7 ملفات خاصة بنزاعات مع 7 شركات عربية كبرى، رفض الإفصاح عن اسمها، ستكون محاور مهمة في المناقشات بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك نزاعات صغيرة ســــيتم تحديد موقفــــها النهائي قبل سفر الوفد.
وأضاف «ان الحالات التي لم يحدث بشأنها خلاف، فيما يتعلق بتنفيذ العقود الخاصة بالأراضي أو المشروعات الجديدة أو العالقة، سيتم بحث الحلول الملائمة لها، بما لا يضر بمصالح الطرفين أو يخل بالعقود الموقعة بشأنها، إضافة إلى إعادة التفاوض في شأن النزاعات العالقة».