قبائل يمنية تنوي منع السعودية من استكمال بناء «الجدار» بين البلدين


صنعاء - يو بي أي - أعلن زعيم قبلي يمني، أن قبائل «ذو حسين» اليمنية المنتشرة على الحدود مع السعودية، تنوي منع الأخيرة من استكمال بناء جدار عازل بين البلدين، وتطالب باستعادة ما وصفها بـ «أراض يمنية اغتصبتها السعودية».
وقال الشيخ حسين ناصر أبو هدرة، رئيس «ملتقى قبائل بكيل» لموقع «يمنات» المستقل امس، «القبائل أقرت نشر فرق مراقبة للحدود في كل من منطقتي اليتمة، والعناب، لمراقبة أي استحداثات يقوم بها الجانب السعودي».
ولفت إلى أن السلطات السعودية مصرة على بناء الجدار العازل، وأنها تعاقدت مع شركة جديدة بدلا عن الشركة السابقة التي اعتذرت عن تنفيذه.
وكانت السلطات السعودية بدأت من جانب واحد بناء الجدار قبل نحو عامين لمنع تهريب المتسللين، لكن القبائل منعتها في مارس الماضي من استكماله.
وتمتد الحدود اليمنية السعودية الى نحو ألفي كلم من الشمال والشرق، وكانت موضع نزاع بين البلدين على مدى ستة عقود الى ان ابرمت اتفاقية الحدود بين صنعاء والرياض في 12 يونيو 2000.
وأوضح الشيخ أبو هدرة أن «رجال القبائل لن يسمحوا للسلطات السعودية بأي استحداث في الجدار العازل أو في المنطقة المشتركة وأن لديهم خطة للتعامل مع أي استحداثات»، مشددا على أنهم سيدافعون «عن أراضيهم وسيستعيدون ما أغتصب منها».
وقال أبو هدرة أنه «تم توجيه ثلاث رسائل الى السفير السعودي، وحكومة الوفاق (اليمنية) وحرس الحدود السعودي، تطالب بسرعة ازالة الاستحداثات كاملة في المنطقة».
يشار الى ان قبائل «ذو حسين» المنتشرة في مديرية خب الشعف الحدودية التابعة لمحافظة الجوف، عقدت اجتماعات خلال شهر رمضان تمخضت عن تشكيل «حراك الصحراء»، «لاستعادة الحدود المغتصبة من قبل السعودية».
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقع وثيقة الحدود مع السعودية في 12 يونيو 2000. وتنص الاتفاقية على اقامة منطقة مشتركة بين البلدين بواقع 40 كلم من الجهتين تخصص لتنقل مواطني الحدود.
وقال الشيخ حسين ناصر أبو هدرة، رئيس «ملتقى قبائل بكيل» لموقع «يمنات» المستقل امس، «القبائل أقرت نشر فرق مراقبة للحدود في كل من منطقتي اليتمة، والعناب، لمراقبة أي استحداثات يقوم بها الجانب السعودي».
ولفت إلى أن السلطات السعودية مصرة على بناء الجدار العازل، وأنها تعاقدت مع شركة جديدة بدلا عن الشركة السابقة التي اعتذرت عن تنفيذه.
وكانت السلطات السعودية بدأت من جانب واحد بناء الجدار قبل نحو عامين لمنع تهريب المتسللين، لكن القبائل منعتها في مارس الماضي من استكماله.
وتمتد الحدود اليمنية السعودية الى نحو ألفي كلم من الشمال والشرق، وكانت موضع نزاع بين البلدين على مدى ستة عقود الى ان ابرمت اتفاقية الحدود بين صنعاء والرياض في 12 يونيو 2000.
وأوضح الشيخ أبو هدرة أن «رجال القبائل لن يسمحوا للسلطات السعودية بأي استحداث في الجدار العازل أو في المنطقة المشتركة وأن لديهم خطة للتعامل مع أي استحداثات»، مشددا على أنهم سيدافعون «عن أراضيهم وسيستعيدون ما أغتصب منها».
وقال أبو هدرة أنه «تم توجيه ثلاث رسائل الى السفير السعودي، وحكومة الوفاق (اليمنية) وحرس الحدود السعودي، تطالب بسرعة ازالة الاستحداثات كاملة في المنطقة».
يشار الى ان قبائل «ذو حسين» المنتشرة في مديرية خب الشعف الحدودية التابعة لمحافظة الجوف، عقدت اجتماعات خلال شهر رمضان تمخضت عن تشكيل «حراك الصحراء»، «لاستعادة الحدود المغتصبة من قبل السعودية».
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقع وثيقة الحدود مع السعودية في 12 يونيو 2000. وتنص الاتفاقية على اقامة منطقة مشتركة بين البلدين بواقع 40 كلم من الجهتين تخصص لتنقل مواطني الحدود.