بعد سقوط أكثر من 80 قتيلا في سلسلة جديدة من التفجيرات
واشنطن: مرتكبو الاعتداءات في العراق هم أعداء الإسلام والمجتمع الدولي

عراقيون يعاينون آثار الدمار الذي خلفته إحدى السيارات المفخخة في شمال مدينة طوزخرماتو (ا ف ب)


واشنطن - ا ف ب - دانت الولايات المتحدة سلسلة الهجمات التي شهدها العراق السبت واوقعت اكثر من 80 قتيلا ومئات الجرحى، واصفة مرتكبيها بـ «اعداء الاسلام».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان الاعتداءات التي استهدفت بغداد ومناطق عدة اخرى «اعتداءات جبانة (...) استهدفت عائلات كانت تحتفل بعيد الفطر».
وسقط أكثر من 80 قتيلا وجرح المئات في العراق السبت في سلسلة هجمات استهدفت خصوصا مقاهي واسواقا في بغداد وغيرها من المناطق فيما كان العراقيون يواصلون الاحتفال بعيد الفطر بعد شهر رمضان الذي كان الاكثر دموية منذ سنوات.
وفي المجموع، ادى 16 تفجيرا بسيارات مفخخة او عبوات ناسفة وهجوما مسلحا الى سقوط 82 قتيلا ونحو 300 جريح.
وقالت بساكي ان «الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات هم اعداء الاسلام وهم اعداء مشتركون للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي».
وذكرت بساكي بالمكافأة المالية التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار ورصدتها واشنطن لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال او قتل «أبو بكر البغدادي» زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق.
وقالت انه «تبنى شخصيا هجمات ارهابية في العراق منذ 2011 وتبنى العمليات ضد سجن ابو غريب خارج بغداد والهجوم الانتحاري على وزارة العدل وغيرها من الهجمات ضد قوات الامن العراقية والمواطنين العراقيين».
واضافت ان «الولايات المتحدة رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لكل معلومة تساعد السلطات في اعتقال او قتل ابو بكر البغدادي. هذه ثاني اكبر مكافأة مالية يتم رصدها بعد تلك المخصصة من اجل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة».
واشارت بساكي الى ان الهجمات جاءت بعد اشهر من العنف في العراق.
وقالت ان «هجمات السبت(أول من أمس) تحمل سمات هجمات مماثلة من عمليات انتحارية وتفجيرات بسيارات مفخخة شهدها العراق في الايام التسعين الاخيرة»، مشيرة الى ان «معظم هذه الهجمات نفذها القاعدة في العراق».
وعبرت عن تعازيها لاسر الضحايا الذين سقطوا في هجمات السبت.
وشهر رمضان الذي بدأ في الاسبوع الثاني من يوليو وانتهى الاسبوع الماضي، شهد اعمال عنف اسفرت عن مقتل اكثر من 800 شخص في العراق. واستهدفت الهجمات مقاهي يتجمع فيها العراقيون عادة بعد الافطار يوميا ومساجد تجري فيها صلوات التراويح.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان الاعتداءات التي استهدفت بغداد ومناطق عدة اخرى «اعتداءات جبانة (...) استهدفت عائلات كانت تحتفل بعيد الفطر».
وسقط أكثر من 80 قتيلا وجرح المئات في العراق السبت في سلسلة هجمات استهدفت خصوصا مقاهي واسواقا في بغداد وغيرها من المناطق فيما كان العراقيون يواصلون الاحتفال بعيد الفطر بعد شهر رمضان الذي كان الاكثر دموية منذ سنوات.
وفي المجموع، ادى 16 تفجيرا بسيارات مفخخة او عبوات ناسفة وهجوما مسلحا الى سقوط 82 قتيلا ونحو 300 جريح.
وقالت بساكي ان «الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات هم اعداء الاسلام وهم اعداء مشتركون للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي».
وذكرت بساكي بالمكافأة المالية التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار ورصدتها واشنطن لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال او قتل «أبو بكر البغدادي» زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق.
وقالت انه «تبنى شخصيا هجمات ارهابية في العراق منذ 2011 وتبنى العمليات ضد سجن ابو غريب خارج بغداد والهجوم الانتحاري على وزارة العدل وغيرها من الهجمات ضد قوات الامن العراقية والمواطنين العراقيين».
واضافت ان «الولايات المتحدة رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لكل معلومة تساعد السلطات في اعتقال او قتل ابو بكر البغدادي. هذه ثاني اكبر مكافأة مالية يتم رصدها بعد تلك المخصصة من اجل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة».
واشارت بساكي الى ان الهجمات جاءت بعد اشهر من العنف في العراق.
وقالت ان «هجمات السبت(أول من أمس) تحمل سمات هجمات مماثلة من عمليات انتحارية وتفجيرات بسيارات مفخخة شهدها العراق في الايام التسعين الاخيرة»، مشيرة الى ان «معظم هذه الهجمات نفذها القاعدة في العراق».
وعبرت عن تعازيها لاسر الضحايا الذين سقطوا في هجمات السبت.
وشهر رمضان الذي بدأ في الاسبوع الثاني من يوليو وانتهى الاسبوع الماضي، شهد اعمال عنف اسفرت عن مقتل اكثر من 800 شخص في العراق. واستهدفت الهجمات مقاهي يتجمع فيها العراقيون عادة بعد الافطار يوميا ومساجد تجري فيها صلوات التراويح.