اجتماع آخر نهاية الشهر للإعداد للمؤتمر
واشنطن وموسكو تريدان الإسراع بـ «جنيف - 2» رغم اختلافهما على المسؤولية عن أعمال القتل


واشنطن - وكالات - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المسؤولين الاميركيين والروس اتفقوا على ضرورة عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية في أقرب وقت ممكن وانهم سيجتمعون مرة أخرى في نهاية الشهر للاعداد للمحادثات.
وقال لافروف ان الاجواء في المحادثات التي جرت في واشنطن بينه وبين نظيره الأميركي جون كيري ووزيري الدفاع الاميركي تشاك هيغل والروسي سيرغي شويغو كانت ايجابية للغاية.
واوضح لافروف خلال لقاء مع الصحافيين في السفارة الروسية في واشنطن: «آراؤنا متطابقة: مهما حصل، يجب ان ندعو الى اجتماع جنيف - 2 في اقرب وقت ممكن». واوضح ان ديبلوماسيين روسا واميركيين سوف يلتقون في نهاية شهر اغسطس لبحث تنظيم هذا المؤتمر الدولي والذي تأجل باستمرار منذ شهر مايو.
وقال كيري في هذا الصدد انه لا يتفق على الدوام مع نظيره الروسي «حول المسؤولية عن اعمال القتل او بعض السبل للمضي قدما. لكننا نتفق وكذلك بلدانا على انه من اجل تجنب انهيار المؤسسات والانزلاق نحو الفوضى، الرد الاخير هو حل سياسي متفاوض عليه».
ووافقه لافروف الرأي حول ضرورة خوض عملية سياسية. لكنه قال ان الاولوية الاساسية يجب ان تكون «محاربة الارهابيين وطردهم من سورية» في اشارة الى المخاوف الروسية العميقة من وجود اسلاميين متشددين في صفوف المقاتلين الذين يحاربون نظام الاسد.
وقال كيري ان «مؤتمر جنيف - 2 هو خطوة باتجاه هذا الحل، وأنا أتوق لنقاش صادق وقوي حول هذه القضايا».
ومع بدء المحادثات التي تعرف بمحادثات «2 + 2»، قال كيري انه يتعين على البلدين ايجاد سبل للتغلب على خلافاتهما وأن يحرزا تقدما بشأن الدفاع الصاروخي وأفغانستان والخلافات النووية مع ايران وكوريا الشمالية والحرب الاهلية المستمرة منذ عامين في سورية.
وفي ما يتعلق بمصر، قال لافروف انه يريد «انطلاق عملية مصالحة وطنية، ونحن نقدر الجهود التي يبذلها زملاؤنا الأميركيون والوزير كيري شخصياً، الذي أشاد بجهوده أيضاً في استئناف الحوار الإسرائيلي - الفلسطيني».
أما هيغل فقال ان العالم معقد وقابل للاشتعال، مشيراً إلى ان إيجاد حلول في وقت عصيب ليس بالأمر السهل.
الكرملين: بوتين لم يبحث مع بندر التخلّي عن الأسد مقابل صفقات أسلحة
موسكو - ا ف ب - نفى الكرملين امس معلومات افادت ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان خلال زيارة الى موسكو، بيع اسلحة روسية الى الرياض مقابل تخلي روسيا عن دعمها للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المستشار في الكرملين يوري اوشاكوف ان «اي مسائل عملية حول تطوير التعاون العسكري وجوانب اخرى من من التعاون الثنائي لم تبحث. بوتين لم يناقش صفقات». واضاف ان «الامير بندر بن سلطان اجرى اتصالات في موسكو لكن في لقاءاته مع الرئيس لم يتم التطرق الى تفاصيل». وكان بوتين قد استقبل الامير بندر في 31 يوليو في الكرملين. وبحسب مصادر ديبلوماسية في الشرق الاوسط فان بوتين قد يكون رفض اقتراحا سعوديا بالتخلي عن دعم نظام دمشق مقابل عقد تسلح ضخم ونفوذ اوسع في العالم العربي.
وقال لافروف ان الاجواء في المحادثات التي جرت في واشنطن بينه وبين نظيره الأميركي جون كيري ووزيري الدفاع الاميركي تشاك هيغل والروسي سيرغي شويغو كانت ايجابية للغاية.
واوضح لافروف خلال لقاء مع الصحافيين في السفارة الروسية في واشنطن: «آراؤنا متطابقة: مهما حصل، يجب ان ندعو الى اجتماع جنيف - 2 في اقرب وقت ممكن». واوضح ان ديبلوماسيين روسا واميركيين سوف يلتقون في نهاية شهر اغسطس لبحث تنظيم هذا المؤتمر الدولي والذي تأجل باستمرار منذ شهر مايو.
وقال كيري في هذا الصدد انه لا يتفق على الدوام مع نظيره الروسي «حول المسؤولية عن اعمال القتل او بعض السبل للمضي قدما. لكننا نتفق وكذلك بلدانا على انه من اجل تجنب انهيار المؤسسات والانزلاق نحو الفوضى، الرد الاخير هو حل سياسي متفاوض عليه».
ووافقه لافروف الرأي حول ضرورة خوض عملية سياسية. لكنه قال ان الاولوية الاساسية يجب ان تكون «محاربة الارهابيين وطردهم من سورية» في اشارة الى المخاوف الروسية العميقة من وجود اسلاميين متشددين في صفوف المقاتلين الذين يحاربون نظام الاسد.
وقال كيري ان «مؤتمر جنيف - 2 هو خطوة باتجاه هذا الحل، وأنا أتوق لنقاش صادق وقوي حول هذه القضايا».
ومع بدء المحادثات التي تعرف بمحادثات «2 + 2»، قال كيري انه يتعين على البلدين ايجاد سبل للتغلب على خلافاتهما وأن يحرزا تقدما بشأن الدفاع الصاروخي وأفغانستان والخلافات النووية مع ايران وكوريا الشمالية والحرب الاهلية المستمرة منذ عامين في سورية.
وفي ما يتعلق بمصر، قال لافروف انه يريد «انطلاق عملية مصالحة وطنية، ونحن نقدر الجهود التي يبذلها زملاؤنا الأميركيون والوزير كيري شخصياً، الذي أشاد بجهوده أيضاً في استئناف الحوار الإسرائيلي - الفلسطيني».
أما هيغل فقال ان العالم معقد وقابل للاشتعال، مشيراً إلى ان إيجاد حلول في وقت عصيب ليس بالأمر السهل.
الكرملين: بوتين لم يبحث مع بندر التخلّي عن الأسد مقابل صفقات أسلحة
موسكو - ا ف ب - نفى الكرملين امس معلومات افادت ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان خلال زيارة الى موسكو، بيع اسلحة روسية الى الرياض مقابل تخلي روسيا عن دعمها للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المستشار في الكرملين يوري اوشاكوف ان «اي مسائل عملية حول تطوير التعاون العسكري وجوانب اخرى من من التعاون الثنائي لم تبحث. بوتين لم يناقش صفقات». واضاف ان «الامير بندر بن سلطان اجرى اتصالات في موسكو لكن في لقاءاته مع الرئيس لم يتم التطرق الى تفاصيل». وكان بوتين قد استقبل الامير بندر في 31 يوليو في الكرملين. وبحسب مصادر ديبلوماسية في الشرق الاوسط فان بوتين قد يكون رفض اقتراحا سعوديا بالتخلي عن دعم نظام دمشق مقابل عقد تسلح ضخم ونفوذ اوسع في العالم العربي.