تعاقد مع اتحاد كرة القدم لمدة عام قابل للتجديد
فييرا يقود منتخبين في الكويت

طلال الفهد يتوسط فييرا وأسامة حسين وهايف المطيري وأسعد عبدالهادي خلال المؤتمر

الإعلاميون خلال المؤتمر (تصوير طارق عز الدين)

المدرب البرتغالي فييرا







| كتب حسين المطيري |
وقع المدرب البرتغالي جورفان فييرا عقدا لمدة عام قابل للتجديد مع رئيس مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الكويتي الشيخ طلال الفهد لتدريب المنتخب الاول الذي سيشارك في تصفيات كأس آسيا 2015 ومنتخب الرديف تحت 22 سنة الذي سيشارك ايضا في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها سلطنة عمان مطلع العالم المقبل.
واوضح الفهد خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد مساء الأول من امس بمقر الاتحاد ان العلاقة الطيبة مع المدرب فييرا هي التي جعلتنا نتعاقد معه بعد ان حصلنا على الموافقة بصرف الدعم المالي وقد فوضناه لاختيار مساعد للعمل معه اما بالنسبة لبقية الأجهزة الفنية والادارية فمازالت مستمرة مع الفريق في الوقت الحاضر، حيث من المقرر ان تعتمد لجنة التدريب أجهزتها قبل بدء التدريبات.
ونوه الفهد الى ان مدرب المنتخب الرديف عبدالعزيز حمادة باق في منصبه، خصوصاً ان مسؤولي الاتحاد يثقون في قدراته كمدرب وطني كفء وسوف يكون فييرا مديراً فنياً معه خلال البطولة التي لن تتزامن مع استعدادات المنتخب الأول.
وأعرب الفهد عن أمنيته بان يكرس فييرا خبراته من خلال عمله مع في منطقة الخليج لخدمة الكرة الكويتية في التأهل لكأس آسيا التي تستضيفها أستراليا عام 2015 ومن ثم المنافسة على اللقب، لافتاً الى ان أبرز انجازات المدرب تتمثل في الفوز بلقب بطولة كأس آسيا عام 2007 مع المنتخب العراقي. وأضاف الفهد: سيباشر فييرا مهمته في أقرب وقت ممكن، علماً بانه سيختار قائمة مواجهتي الأزرق مع منتخبي كوريا الشمالية والبحرين يومي 6 و9 سبتمبر المقبل، من خلال الجولة الأولى للدوري الدمج التي ستقام يومي 30 و 31 من الشهر الجاري».
واختتم الفهد تصريحه موجهاً الشكر الى مدرب المنتخب السابق الصربي غوران تافاريتش الذي عمل لمدة خمس سنوات متتالية مع «الأزرق» حقق خلالها العديد من الانجازات.
خطة طويلة الأمد
اما المدرب فييرا فقال انه عاد الى بلده الثاني الكويت الذي يرتبط فيها بعلاقات قوية جعلته يوما ما يترك أسرته للعيش فيها خلال عمله في منطقة الخليج، مضيفاً انه سعيد بتولي مسؤولية تدريب في حجم المنتخب الكويتي، وهو المنتخب الذي يجعل عدداً كبيراً من المدربين الكبار يمني النفس بقيادته، خصوصاً في ظل العمل مع مسؤولين أكفاء يخططون بشكل جيد للفريق. ولفت فييرا الى انه سيعمل وفقاً لخطة طويلة الأمد ليس للمنتخب الأول وحسب وانما لجميع منتخبات المراحل السنية من أجل صناعة فريق قادر على المنافسة على جميع الألقاب التي سيخوضها، مشدداً على انه يسعى لرفع العلم الكويتي في جميع المحافل.
وواصل فييرا كلامه قائلاً: لا أخشى تحمل المسؤولية وقيادة المنتخبات الكبيرة، ولاعبي المنتخب الكويتي الذين اتابعهم باستمرار يشجعون على العمل، حيث انهم يمتلكون روحاً قتالية قلما تجدها في عدد كبير من لاعبي الدول الأخرى، وبالطبع سوف أعمل ليل نهار من أجل تحقيق نتائج ايجابية، والتي أرى انها لن تتحقق بسهولة، لكنني أعول كثيراً على رئيس مجلس ادارة الاتحاد والأجهزة الفنية والادارة لتحقيق الهدف المنشود.
وفي رده على سؤال حول تدخل ادارة اتحاد الكرة في صميم عمل مدربي المنتخبات الكويتية أجاب: لم أتول مسؤولية تدريب «الأزرق» بحثاً عن المشاكل، بل توليت المسؤولية لايجاد الحلول التي تساعدني على تحقيق النتائج الايجابية.
من هو؟
هو جورفان فييرا من مواليد 1953 في ريو دي جانيرو - دوكي دي كاكسياز في البرازيل، لاعب سابق ومدرب كرة قدم حاليا، يشغل منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الكويتي.
ولد لأم برازيلية وأب برتغالي، يملك الجنسية لكل من (البرازيل، البرتغال، المغرب، بالاضافة الى الجواز العراقي الذي ناله بعد تتويج منتخب العراق بكاس آسيا 2007)، ولكنه لا يحمل غير الجواز البرتغالي في أسفاره ويفخر به كثيرا، اعتنق الاسلام عندما كان مدربا في المغرب ويتقن ثماني لغات من بينها العربية والفارسية، ومتزوج من مغربية تدعى خديجة فهيم وله ابن يدعى ياسين.
وبعد دراسته الطب الرياضي لمدة ثلاث سنوات، بدأ حياتة المهنية حيث لعب لاندية كببرة في البرازيل (فاسكو دا غاما، بوتافوجو آر جي، بالاضافة الى نادي بورتوغيزا) وذلك في حقبة السبعينات.
أول خطوة كمدرب لفييرا هي في عام 1980 عندما أصبح مدربا لنادي قطر الرياضي لموسم واحد،،، ثم توجه الى سلطنة عمان لقيادة منتخب السلطنة تحت 20 عاما لموسم 1982 - 1983، ثم انتقل الى أفريقيا، حيث امضى أكثر من ثماني سنوات في المغرب.
وخلال ذلك الوقت استطاع تدريب العديد من اللاندية المغربية اللامعة هناك (الجيش الملكي حيث قاده للفوز ببطولة الدوري عامي 1987 و1989 وكأس المغرب لعام 1986، بالاضافة الى الوداد البيضاوي، الاتحاد البيضاوي، واتحاد طنجة)، ثم عين فييرا كمساعدا لمدير المنتخب المغربي لكأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك. جنبا الى جنب مع مواطنه البرازيلي خوسيه فاريا، حيث قادا المغرب للجولة الثانية من البطولة حيث كانت مجموعة المغرب تضم كلاً من (انكلترا والبرتغال وبولندا) وأصبح المغرب أول فريق أفريقي يصل للدور الثاني، ثم قام بتدريب منتخب الكويت تحت 20 عاما،،، قبل ان ينال الاعجاب من نادي القادسية الرياضي، حيث قاد الفريق في عام 1999، حيث حقق معه بطولة الدوري لعام 1998 - 1999، ثم تولى مهمة تدريب نادي الاسماعيلي المصري،،، ثم ذهب فييرا الى ماليزيا حيث تولى قيادة منتخب ماليزيا تحت 20 عاما وذلك قبل عودته الى سلطنة عمان، حيث قاد نادي النصر للفوز بكأس السلطان قابوس لعام 2004 - 2005، ثم قاد نادي الطائي هناك في المملكه العربية السعودية للمواسم 20052007 ولم يحقق مع النادي اي نتائج تذكر، في 26-12-2007 وقع فييرا عقداً مع نادي ميس كرمان الايراني لمدة عام ومبلغ قيمته 640000 دولار ولكن بعد ايام قليلة في وقت لاحق من يوم 29 ديسمبر الغيت الصفقة (لأسباب مالية)، وفي تاريخ 2-2-2008 وقع فييرا عقداً مع نادي سيباهان لمدة 18 شهرا وذلك لقيادة الفريق في ابطال آسيا. ولكن فييرا اقيل من قبل سيباهان في 9-6-2008. اي قبل 12 شهرا من انتهاء العقد.
بعد اعلان لويز فيليب سكولاري مغادرة الفريق الوطني البرتغالي، فييرا يراقب امكانية خلف المدرب البرازيلي القيادة المنتخب البرتغالي. وفييرا وقع عقدا لسنة واحدة (لقيادة العراق).
وقد درب نادي القادسية الكويتي، وساعدهم في الفوز بالدوري الكويتي في عام 1999، وقد درب نادي الاسماعيلي المصري، ودرب كذلك منتخب عمان لكرة القدم للشباب مرتين، وقد درب نادي الجيش الملكي المغربي، وكان مساعد مدرب منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1986، وفي موسم 2006/2007 درب نادي الطائي السعودي.
قاد منتخب العراق لكرة القدم منذ 22 مايو 2007 وحتى نهاية كأس آسيا 2007 الى تحقيق لقب أبطال آسيا 2007.
درب بعد ذلك نادي سيبهان الايراني.
درب نادي الطائي السعودي 2010/ 2011 عندما كان في الدرجة الاولى.
كما درب اندية كلباء وبني ياس والشارقة الاماراتية.
تم تعيينه مديرا فنيا لنادي الزمالك في 10 أغسطس 2012.
وبعدها تم التوقيع معه لتولي تدريب المنتخب الوطني الكويتي في يوم 7 /8/ 2013.
متفرقات
• رفع الشيخ طلال الفهد اسمي آيات التهاني والتبركات لسمو الامير وولي عهده والشعب الكويتي كافة بمناسبة عيد الفطر السعيد داعيا المولي عز وجل ان يعيده بالخير واليمن والبركات.
• أوضح الفهد ان فترة الـ 6 اشهر التي توقف فيها صرف الدعم اركبت جميع خطط الاتحاد وحتى هذه اللحظة لم نتسلم من الهيئة سوى تذاكر سفر فرقنا لمعسكراتها الخارجية.
• اكد الفهد انه لم ولن يتدخل في الأمور الفنية لجميع المدربين الذين عمل معهم طوال السنوات الماضية، مشيرا الى انه في حال تدخله فمن سيحاسب كما ان اي من المدربين السابقين لم يذكر ذلك.
• حاول المدرب فييرا التحدث باللغة العربية الا انه لم يكمل كلامه، حيث اعتذر واكد انه يفهم العربية جيدا ولكنه لا يستطيع التعبير بالصورة الصحيحة لذلك تحول للغة الانكليزية.
• أوضح أسامة حسين مدير المنتخب الأولمبي أن هناك اسماء مرشحة للعمل معه الا ان القرار النهائي بيد لجنة التدريب ومجلس ادارة الاتحاد وسوف يتم الاعلان عن ذلك نهاية الشهر الجاري.
وقع المدرب البرتغالي جورفان فييرا عقدا لمدة عام قابل للتجديد مع رئيس مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الكويتي الشيخ طلال الفهد لتدريب المنتخب الاول الذي سيشارك في تصفيات كأس آسيا 2015 ومنتخب الرديف تحت 22 سنة الذي سيشارك ايضا في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها سلطنة عمان مطلع العالم المقبل.
واوضح الفهد خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد مساء الأول من امس بمقر الاتحاد ان العلاقة الطيبة مع المدرب فييرا هي التي جعلتنا نتعاقد معه بعد ان حصلنا على الموافقة بصرف الدعم المالي وقد فوضناه لاختيار مساعد للعمل معه اما بالنسبة لبقية الأجهزة الفنية والادارية فمازالت مستمرة مع الفريق في الوقت الحاضر، حيث من المقرر ان تعتمد لجنة التدريب أجهزتها قبل بدء التدريبات.
ونوه الفهد الى ان مدرب المنتخب الرديف عبدالعزيز حمادة باق في منصبه، خصوصاً ان مسؤولي الاتحاد يثقون في قدراته كمدرب وطني كفء وسوف يكون فييرا مديراً فنياً معه خلال البطولة التي لن تتزامن مع استعدادات المنتخب الأول.
وأعرب الفهد عن أمنيته بان يكرس فييرا خبراته من خلال عمله مع في منطقة الخليج لخدمة الكرة الكويتية في التأهل لكأس آسيا التي تستضيفها أستراليا عام 2015 ومن ثم المنافسة على اللقب، لافتاً الى ان أبرز انجازات المدرب تتمثل في الفوز بلقب بطولة كأس آسيا عام 2007 مع المنتخب العراقي. وأضاف الفهد: سيباشر فييرا مهمته في أقرب وقت ممكن، علماً بانه سيختار قائمة مواجهتي الأزرق مع منتخبي كوريا الشمالية والبحرين يومي 6 و9 سبتمبر المقبل، من خلال الجولة الأولى للدوري الدمج التي ستقام يومي 30 و 31 من الشهر الجاري».
واختتم الفهد تصريحه موجهاً الشكر الى مدرب المنتخب السابق الصربي غوران تافاريتش الذي عمل لمدة خمس سنوات متتالية مع «الأزرق» حقق خلالها العديد من الانجازات.
خطة طويلة الأمد
اما المدرب فييرا فقال انه عاد الى بلده الثاني الكويت الذي يرتبط فيها بعلاقات قوية جعلته يوما ما يترك أسرته للعيش فيها خلال عمله في منطقة الخليج، مضيفاً انه سعيد بتولي مسؤولية تدريب في حجم المنتخب الكويتي، وهو المنتخب الذي يجعل عدداً كبيراً من المدربين الكبار يمني النفس بقيادته، خصوصاً في ظل العمل مع مسؤولين أكفاء يخططون بشكل جيد للفريق. ولفت فييرا الى انه سيعمل وفقاً لخطة طويلة الأمد ليس للمنتخب الأول وحسب وانما لجميع منتخبات المراحل السنية من أجل صناعة فريق قادر على المنافسة على جميع الألقاب التي سيخوضها، مشدداً على انه يسعى لرفع العلم الكويتي في جميع المحافل.
وواصل فييرا كلامه قائلاً: لا أخشى تحمل المسؤولية وقيادة المنتخبات الكبيرة، ولاعبي المنتخب الكويتي الذين اتابعهم باستمرار يشجعون على العمل، حيث انهم يمتلكون روحاً قتالية قلما تجدها في عدد كبير من لاعبي الدول الأخرى، وبالطبع سوف أعمل ليل نهار من أجل تحقيق نتائج ايجابية، والتي أرى انها لن تتحقق بسهولة، لكنني أعول كثيراً على رئيس مجلس ادارة الاتحاد والأجهزة الفنية والادارة لتحقيق الهدف المنشود.
وفي رده على سؤال حول تدخل ادارة اتحاد الكرة في صميم عمل مدربي المنتخبات الكويتية أجاب: لم أتول مسؤولية تدريب «الأزرق» بحثاً عن المشاكل، بل توليت المسؤولية لايجاد الحلول التي تساعدني على تحقيق النتائج الايجابية.
من هو؟
هو جورفان فييرا من مواليد 1953 في ريو دي جانيرو - دوكي دي كاكسياز في البرازيل، لاعب سابق ومدرب كرة قدم حاليا، يشغل منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الكويتي.
ولد لأم برازيلية وأب برتغالي، يملك الجنسية لكل من (البرازيل، البرتغال، المغرب، بالاضافة الى الجواز العراقي الذي ناله بعد تتويج منتخب العراق بكاس آسيا 2007)، ولكنه لا يحمل غير الجواز البرتغالي في أسفاره ويفخر به كثيرا، اعتنق الاسلام عندما كان مدربا في المغرب ويتقن ثماني لغات من بينها العربية والفارسية، ومتزوج من مغربية تدعى خديجة فهيم وله ابن يدعى ياسين.
وبعد دراسته الطب الرياضي لمدة ثلاث سنوات، بدأ حياتة المهنية حيث لعب لاندية كببرة في البرازيل (فاسكو دا غاما، بوتافوجو آر جي، بالاضافة الى نادي بورتوغيزا) وذلك في حقبة السبعينات.
أول خطوة كمدرب لفييرا هي في عام 1980 عندما أصبح مدربا لنادي قطر الرياضي لموسم واحد،،، ثم توجه الى سلطنة عمان لقيادة منتخب السلطنة تحت 20 عاما لموسم 1982 - 1983، ثم انتقل الى أفريقيا، حيث امضى أكثر من ثماني سنوات في المغرب.
وخلال ذلك الوقت استطاع تدريب العديد من اللاندية المغربية اللامعة هناك (الجيش الملكي حيث قاده للفوز ببطولة الدوري عامي 1987 و1989 وكأس المغرب لعام 1986، بالاضافة الى الوداد البيضاوي، الاتحاد البيضاوي، واتحاد طنجة)، ثم عين فييرا كمساعدا لمدير المنتخب المغربي لكأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك. جنبا الى جنب مع مواطنه البرازيلي خوسيه فاريا، حيث قادا المغرب للجولة الثانية من البطولة حيث كانت مجموعة المغرب تضم كلاً من (انكلترا والبرتغال وبولندا) وأصبح المغرب أول فريق أفريقي يصل للدور الثاني، ثم قام بتدريب منتخب الكويت تحت 20 عاما،،، قبل ان ينال الاعجاب من نادي القادسية الرياضي، حيث قاد الفريق في عام 1999، حيث حقق معه بطولة الدوري لعام 1998 - 1999، ثم تولى مهمة تدريب نادي الاسماعيلي المصري،،، ثم ذهب فييرا الى ماليزيا حيث تولى قيادة منتخب ماليزيا تحت 20 عاما وذلك قبل عودته الى سلطنة عمان، حيث قاد نادي النصر للفوز بكأس السلطان قابوس لعام 2004 - 2005، ثم قاد نادي الطائي هناك في المملكه العربية السعودية للمواسم 20052007 ولم يحقق مع النادي اي نتائج تذكر، في 26-12-2007 وقع فييرا عقداً مع نادي ميس كرمان الايراني لمدة عام ومبلغ قيمته 640000 دولار ولكن بعد ايام قليلة في وقت لاحق من يوم 29 ديسمبر الغيت الصفقة (لأسباب مالية)، وفي تاريخ 2-2-2008 وقع فييرا عقداً مع نادي سيباهان لمدة 18 شهرا وذلك لقيادة الفريق في ابطال آسيا. ولكن فييرا اقيل من قبل سيباهان في 9-6-2008. اي قبل 12 شهرا من انتهاء العقد.
بعد اعلان لويز فيليب سكولاري مغادرة الفريق الوطني البرتغالي، فييرا يراقب امكانية خلف المدرب البرازيلي القيادة المنتخب البرتغالي. وفييرا وقع عقدا لسنة واحدة (لقيادة العراق).
وقد درب نادي القادسية الكويتي، وساعدهم في الفوز بالدوري الكويتي في عام 1999، وقد درب نادي الاسماعيلي المصري، ودرب كذلك منتخب عمان لكرة القدم للشباب مرتين، وقد درب نادي الجيش الملكي المغربي، وكان مساعد مدرب منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1986، وفي موسم 2006/2007 درب نادي الطائي السعودي.
قاد منتخب العراق لكرة القدم منذ 22 مايو 2007 وحتى نهاية كأس آسيا 2007 الى تحقيق لقب أبطال آسيا 2007.
درب بعد ذلك نادي سيبهان الايراني.
درب نادي الطائي السعودي 2010/ 2011 عندما كان في الدرجة الاولى.
كما درب اندية كلباء وبني ياس والشارقة الاماراتية.
تم تعيينه مديرا فنيا لنادي الزمالك في 10 أغسطس 2012.
وبعدها تم التوقيع معه لتولي تدريب المنتخب الوطني الكويتي في يوم 7 /8/ 2013.
متفرقات
• رفع الشيخ طلال الفهد اسمي آيات التهاني والتبركات لسمو الامير وولي عهده والشعب الكويتي كافة بمناسبة عيد الفطر السعيد داعيا المولي عز وجل ان يعيده بالخير واليمن والبركات.
• أوضح الفهد ان فترة الـ 6 اشهر التي توقف فيها صرف الدعم اركبت جميع خطط الاتحاد وحتى هذه اللحظة لم نتسلم من الهيئة سوى تذاكر سفر فرقنا لمعسكراتها الخارجية.
• اكد الفهد انه لم ولن يتدخل في الأمور الفنية لجميع المدربين الذين عمل معهم طوال السنوات الماضية، مشيرا الى انه في حال تدخله فمن سيحاسب كما ان اي من المدربين السابقين لم يذكر ذلك.
• حاول المدرب فييرا التحدث باللغة العربية الا انه لم يكمل كلامه، حيث اعتذر واكد انه يفهم العربية جيدا ولكنه لا يستطيع التعبير بالصورة الصحيحة لذلك تحول للغة الانكليزية.
• أوضح أسامة حسين مدير المنتخب الأولمبي أن هناك اسماء مرشحة للعمل معه الا ان القرار النهائي بيد لجنة التدريب ومجلس ادارة الاتحاد وسوف يتم الاعلان عن ذلك نهاية الشهر الجاري.