«الاستثمارات»: الأسبوع الماضي سجلت أدنى مستوياتها منذ مطلع العام عند 14 مليوناً
تذبذب السوق يعود لتراجع قيمة التداول
البورصة بين صعود وهبوط (تصوير طارق عزالدين)
لاحظ تقرير شركة الاستثمارات الوطنية أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على انخفاض في أدائه، وذلك مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي، حيث تراجعت مؤشرات السوق العامة (السعري NIC50 كويت 15) بنسب طفيفة بلغت 0.3 و0.1 و0.1 في المئة على التوالي.
في المقابل، جاء أداء المؤشر الوزني معاكسا، إذ ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المئة، وكذلك الحال بالنسبة للمتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة الكمية - عدد الصفقات)، والتي كانت متراجعة خلال الاسبوع بنسب بلغت 22.6 في المئة
و29.4 في المئة و26.1 في المئة على التوالي، وبلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة خلال الاسبوع 19.9 مليون دينار، بالمقارنة مع متوسط 25.7 مليون دينار للأسبوع الماضي، وذلك وعلى الرغم من تلون المؤشرات خلال الأسبوع الذي اقتصر على أربعة ايام تداول باللون الاحمر، إلا ان كل مؤشرات السوق والتي تراجعت قليلا كانت تميل الى الاستقرار، وذلك رغما عن التذبذب الذي شهدناه اثناء فترة التداولات ما بين صعود ونزول، والتي لا يرجع أمرها الى اشتداد العملية المضاربية أو حركة جني الأرباح، وانما لتراجع القيمة المتداولة التي انحسرت لتبلغ أدنى مستوى لها خلال الأسبوع بقيمة 14 مليون دينار، وهو باعتقادنا امر لا يبعث مخاوف أو مؤشرات سلبية بقدر ما هو انعكاس لتوقيت خاص علاوة على دخول السوق في عطلة العيد، وفي خضم تلك التراجعات كان أداء المؤشر الوزني إيجابيا خلال الفترة ذاتها، وهو ما يعكس حالة التحسن التي تشهدها شريحة محددة من تلك السلع القيادية تمثلت في تحقيق نمو ممتاز في ارباحها لفترة الربع الثاني، ولا شك ان الارباح المتوقعة عن نتائجها للفترة القليلة المقبلة في الربع الثالث والاخير، اذا ما حافظت على مسارها المتصاعد سوف تتفاعل حركتها بصورة ملحوظة وهو ما سوف يكون له انعكاس على تقليص الفجوة في الأداء الحالي بين المؤشر السعري والوزني.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر (NIC50) أقفل بنهاية تداول الأسبوع، عند مستوى 5.082.8 نقطة بانخفاض قدره 2.5 نقطة، وما نسبته 0.05 في المئة، مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي الموافق 1 أغسطس 2013، والبالغ 5.085.3 نقطة، وارتفاع قدره 389.8 نقطة، وما نسبته 8.3 في المئة نقطة عن نهاية العام 2012.
ولفت التقرير إلى أن أسهم المؤشر استحوذت على نسبة 82.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي ونسبة 58.3 في المئة من إجمالي القيمة الرأسمالية السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي.
وقد أقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 8.064.8 نقطة، بانخفاض قدره 23 نقطة وما نسبته 0.3 في المئة، مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 8.087.8 نقطة، وارتفاع قدره 2.130.6 نقطة، وما نسبته 35.9 في المئة نقطة عن نهاية عام 2012.
أما المؤشر الوزني للسوق، فقد أقفل عند مستوى 462.9 نقطة بارتفاع قدره 0.8 نقطة، وما نسبته 0.2 في المئة، مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 462.1 نقطة، وارتفاع قدره 45.2 نقطة، وما نسبته 10.8 في المئة نقطة عن نهاية عام 2012.
وأقفل مؤشر (الكويت 15) عند مستوى 1.067.5 نقطة بانخفاض قدره 0.7 نقطة، وما نسبته 0.1 في المئة، مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 1.068.2 نقطة، وارتفاع قدره 58.4 نقطة، وما نسبته 5.8 في المئة نقطة عن نهاية عام 2012.
وأوضح التقرير أنه وخلال تداولات الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 29.4 و26.1 و22.6 في المئة على التوالي، لافتاً إلى أنه ومن أصل الـ 195 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسـهم 161 شركة بنسبة 82.6 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق، في حين ارتفعت أسعار أسهم 52 شركة بنسبة 32.3 في المئة، فيما انخفضت أسعار أسهم 55 شركة بنسبة 34.2 في المئة، واستقرت أسعار أسهم 54 شركة بنسبة 33.5 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 34 شركة بنسبة 17.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي، وبالمقارنة مع الأسبوع قبل الماضي يلاحظ نمو عدد الشركات المرتفعة بمقدار 3 شركات وتراجع عدد الشركات المنخفضة بمقدار 15 شركة، ونمو عدد الشركات الثابتة بمقدار 16 شركة، كما ان إجمالي عدد الشركات المتداولة ارتفع بمقدار 4 شركات وثبات مجموع عدد الشركات المدرجة، مع الإشارة إلى أن عدد الشركات الموقوفة عن التداول بلغ 8 شركات بنسبة 4.1 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطاً
استمر قطاع شركات العقار بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة والتي بلغت قيمتها 28.2 مليون دينار بنسبة 35.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وذلك من خلال تداول 278.4 مليون سهم بنسبة 40.1 في المئة، موزعة على 5.265 صفقة بنسبة 38.1 في المئة.
واستمر قطاع الخدمات المالية بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 21.9 مليون دينار بنسبة 27.5 في المئة، وذلك من خلال تداول 297 مليون سهم بنسبة 42.8 في المئة موزعة على 5.204 صفقة بنسبة 37.6 في المئة.
واستمر قطاع البنوك بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 15 مليون دينار، بنسبة 18.8 في المئة، وذلك من خلال تداول 40.9 مليون سهم بنسبة 5.9 في المئة موزعة على 958 صفقة بنسبة 6.9 في المئة.
الشركات الأكثر نشاطاً
تقدم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) إلى المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 7.2 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 10 ملايين سهم موزعة على 284 صفقة، بينما استمرت شركة منازل القابضة بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 6.6 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 83.2 مليون سهم موزعة على 1.132 صفقة.
وتراجعت شركة الدار الوطنية للعقارات إلى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 6.1 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 82.1 مليون سهم موزعة على 919 صفقة.
في المقابل، جاء أداء المؤشر الوزني معاكسا، إذ ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المئة، وكذلك الحال بالنسبة للمتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة الكمية - عدد الصفقات)، والتي كانت متراجعة خلال الاسبوع بنسب بلغت 22.6 في المئة
و29.4 في المئة و26.1 في المئة على التوالي، وبلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة خلال الاسبوع 19.9 مليون دينار، بالمقارنة مع متوسط 25.7 مليون دينار للأسبوع الماضي، وذلك وعلى الرغم من تلون المؤشرات خلال الأسبوع الذي اقتصر على أربعة ايام تداول باللون الاحمر، إلا ان كل مؤشرات السوق والتي تراجعت قليلا كانت تميل الى الاستقرار، وذلك رغما عن التذبذب الذي شهدناه اثناء فترة التداولات ما بين صعود ونزول، والتي لا يرجع أمرها الى اشتداد العملية المضاربية أو حركة جني الأرباح، وانما لتراجع القيمة المتداولة التي انحسرت لتبلغ أدنى مستوى لها خلال الأسبوع بقيمة 14 مليون دينار، وهو باعتقادنا امر لا يبعث مخاوف أو مؤشرات سلبية بقدر ما هو انعكاس لتوقيت خاص علاوة على دخول السوق في عطلة العيد، وفي خضم تلك التراجعات كان أداء المؤشر الوزني إيجابيا خلال الفترة ذاتها، وهو ما يعكس حالة التحسن التي تشهدها شريحة محددة من تلك السلع القيادية تمثلت في تحقيق نمو ممتاز في ارباحها لفترة الربع الثاني، ولا شك ان الارباح المتوقعة عن نتائجها للفترة القليلة المقبلة في الربع الثالث والاخير، اذا ما حافظت على مسارها المتصاعد سوف تتفاعل حركتها بصورة ملحوظة وهو ما سوف يكون له انعكاس على تقليص الفجوة في الأداء الحالي بين المؤشر السعري والوزني.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر (NIC50) أقفل بنهاية تداول الأسبوع، عند مستوى 5.082.8 نقطة بانخفاض قدره 2.5 نقطة، وما نسبته 0.05 في المئة، مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي الموافق 1 أغسطس 2013، والبالغ 5.085.3 نقطة، وارتفاع قدره 389.8 نقطة، وما نسبته 8.3 في المئة نقطة عن نهاية العام 2012.
ولفت التقرير إلى أن أسهم المؤشر استحوذت على نسبة 82.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي ونسبة 58.3 في المئة من إجمالي القيمة الرأسمالية السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي.
وقد أقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 8.064.8 نقطة، بانخفاض قدره 23 نقطة وما نسبته 0.3 في المئة، مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 8.087.8 نقطة، وارتفاع قدره 2.130.6 نقطة، وما نسبته 35.9 في المئة نقطة عن نهاية عام 2012.
أما المؤشر الوزني للسوق، فقد أقفل عند مستوى 462.9 نقطة بارتفاع قدره 0.8 نقطة، وما نسبته 0.2 في المئة، مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 462.1 نقطة، وارتفاع قدره 45.2 نقطة، وما نسبته 10.8 في المئة نقطة عن نهاية عام 2012.
وأقفل مؤشر (الكويت 15) عند مستوى 1.067.5 نقطة بانخفاض قدره 0.7 نقطة، وما نسبته 0.1 في المئة، مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 1.068.2 نقطة، وارتفاع قدره 58.4 نقطة، وما نسبته 5.8 في المئة نقطة عن نهاية عام 2012.
وأوضح التقرير أنه وخلال تداولات الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 29.4 و26.1 و22.6 في المئة على التوالي، لافتاً إلى أنه ومن أصل الـ 195 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسـهم 161 شركة بنسبة 82.6 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق، في حين ارتفعت أسعار أسهم 52 شركة بنسبة 32.3 في المئة، فيما انخفضت أسعار أسهم 55 شركة بنسبة 34.2 في المئة، واستقرت أسعار أسهم 54 شركة بنسبة 33.5 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 34 شركة بنسبة 17.4 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي، وبالمقارنة مع الأسبوع قبل الماضي يلاحظ نمو عدد الشركات المرتفعة بمقدار 3 شركات وتراجع عدد الشركات المنخفضة بمقدار 15 شركة، ونمو عدد الشركات الثابتة بمقدار 16 شركة، كما ان إجمالي عدد الشركات المتداولة ارتفع بمقدار 4 شركات وثبات مجموع عدد الشركات المدرجة، مع الإشارة إلى أن عدد الشركات الموقوفة عن التداول بلغ 8 شركات بنسبة 4.1 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطاً
استمر قطاع شركات العقار بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة والتي بلغت قيمتها 28.2 مليون دينار بنسبة 35.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وذلك من خلال تداول 278.4 مليون سهم بنسبة 40.1 في المئة، موزعة على 5.265 صفقة بنسبة 38.1 في المئة.
واستمر قطاع الخدمات المالية بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 21.9 مليون دينار بنسبة 27.5 في المئة، وذلك من خلال تداول 297 مليون سهم بنسبة 42.8 في المئة موزعة على 5.204 صفقة بنسبة 37.6 في المئة.
واستمر قطاع البنوك بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 15 مليون دينار، بنسبة 18.8 في المئة، وذلك من خلال تداول 40.9 مليون سهم بنسبة 5.9 في المئة موزعة على 958 صفقة بنسبة 6.9 في المئة.
الشركات الأكثر نشاطاً
تقدم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) إلى المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 7.2 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 10 ملايين سهم موزعة على 284 صفقة، بينما استمرت شركة منازل القابضة بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 6.6 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 83.2 مليون سهم موزعة على 1.132 صفقة.
وتراجعت شركة الدار الوطنية للعقارات إلى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، والتي بلغت قيمتها 6.1 مليون دينار، وذلك من خلال تداول 82.1 مليون سهم موزعة على 919 صفقة.
