دعا إلى تحطيم القيود والأغلال التي تعيق ما يسمو إليه أبناء الشعب
الغانم: يداً بيد ... لبناء الكويت

رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم متقبلاً تهاني النائب السابق محمد الصقر (تصوير أسعد عبدالله)





| كتب نواف نايف |
من قاعة عبدالله السالم الى ديوانية الغانم في الفيحاء، قاسم مشترك هو رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وخطاب مشترك بين لحظة الفوز ولحظة تلقي التهاني، يختصر كل التطلعات في مد اليد بالتعاون وتضافر الجهود من أجل بناء الكويت.
وقال الغانم عقب استقباله المهنئين أول من أمس «اليوم بداية مرحلة دقيقة ومهمة، وأعتز بتشرفي بثقة زملائي أعضاء مجلس الامة من نواب ووزراء في تحمل مسؤولية قيادة المجلس خلال الفترة المقبلة».
واضاف «ان النطق السامي لسمو الأمير هو نبراس وخارطة طريق لنا كسلطتين تشريعية وتنفيذية لتحقيق طموحات المواطنين وتحويلها الى واقع ملموس».
واوضح الغانم أن «المنافسة على الرئاسة ومناصب مكتب المجلس كانت أخوية بين جميع المرشحين، وهذا دليل على رقي الديموقراطية في الكويت»، لافتا الى أن «أمامنا تحديات كبيرة وطموحا عاليا من قبل الشعب الكويتي، ويجب أن نبذل الغالي والنفيس ونحطم كل القيود والاغلال التي تعيقنا عما يسمو اليه ابناء الشعب الكويتي».
ووجه الغانم رسالة الى أهل الكويت «ولهم أقول إن هذه مسؤولية جماعية، ويجب أن تتضافر جميع الجهود من خلال مؤسسات المجتمع المدني، والمواطنين والنواب والوزراء وشرائح ومكونات المجتمع الكويتي كافة، وأن نضع أيادينا بأيادي بعضنا البعض لبناء الكويت ولنعيدها كما كانت».
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي للصحافيين «في هذه المناسبة، لا نقول للعزيز مرزوق الغانم مبروك، وانما نقول له الله يعينك ويوفقك ويساعدك على المهمة الصعبة التي حصلت عليها من ثقة زملائك في المجلس وثقة الدائرة الثانية، واصبحت رئيسا لمجلس الأمة، وانا أعتقد شخصيا أنك كفؤ لها وأتمنى لك التوفيق والنجاح».
واضاف الخرافي مخاطبا الغانم «اقول لك من خلال خبرتي المتواضعة إن المهمة ليست سهلة ومن أعطوك أصواتهم ودعموك لم (يبرّوك) وإنما يريدون منك جهدا لمستقبل الكويت، ويحرصون فيها من خلال ثقتهم بك ان تكون على مستوى الثقة، وأنا واثق أنك على مستوى هذه الثقة، وأتمنى لك التوفيق (يابوعلي) وأن نرى نتائج ايجابية في المستقبل القريب».
من قاعة عبدالله السالم الى ديوانية الغانم في الفيحاء، قاسم مشترك هو رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وخطاب مشترك بين لحظة الفوز ولحظة تلقي التهاني، يختصر كل التطلعات في مد اليد بالتعاون وتضافر الجهود من أجل بناء الكويت.
وقال الغانم عقب استقباله المهنئين أول من أمس «اليوم بداية مرحلة دقيقة ومهمة، وأعتز بتشرفي بثقة زملائي أعضاء مجلس الامة من نواب ووزراء في تحمل مسؤولية قيادة المجلس خلال الفترة المقبلة».
واضاف «ان النطق السامي لسمو الأمير هو نبراس وخارطة طريق لنا كسلطتين تشريعية وتنفيذية لتحقيق طموحات المواطنين وتحويلها الى واقع ملموس».
واوضح الغانم أن «المنافسة على الرئاسة ومناصب مكتب المجلس كانت أخوية بين جميع المرشحين، وهذا دليل على رقي الديموقراطية في الكويت»، لافتا الى أن «أمامنا تحديات كبيرة وطموحا عاليا من قبل الشعب الكويتي، ويجب أن نبذل الغالي والنفيس ونحطم كل القيود والاغلال التي تعيقنا عما يسمو اليه ابناء الشعب الكويتي».
ووجه الغانم رسالة الى أهل الكويت «ولهم أقول إن هذه مسؤولية جماعية، ويجب أن تتضافر جميع الجهود من خلال مؤسسات المجتمع المدني، والمواطنين والنواب والوزراء وشرائح ومكونات المجتمع الكويتي كافة، وأن نضع أيادينا بأيادي بعضنا البعض لبناء الكويت ولنعيدها كما كانت».
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي للصحافيين «في هذه المناسبة، لا نقول للعزيز مرزوق الغانم مبروك، وانما نقول له الله يعينك ويوفقك ويساعدك على المهمة الصعبة التي حصلت عليها من ثقة زملائك في المجلس وثقة الدائرة الثانية، واصبحت رئيسا لمجلس الأمة، وانا أعتقد شخصيا أنك كفؤ لها وأتمنى لك التوفيق والنجاح».
واضاف الخرافي مخاطبا الغانم «اقول لك من خلال خبرتي المتواضعة إن المهمة ليست سهلة ومن أعطوك أصواتهم ودعموك لم (يبرّوك) وإنما يريدون منك جهدا لمستقبل الكويت، ويحرصون فيها من خلال ثقتهم بك ان تكون على مستوى الثقة، وأنا واثق أنك على مستوى هذه الثقة، وأتمنى لك التوفيق (يابوعلي) وأن نرى نتائج ايجابية في المستقبل القريب».