رئيس البرلمان الليبي يدعو شعبه إلى «تحمّل مسؤولياته»
وزارة العدل الأميركية توجه الاتهام إلى أحد المسؤولين عن هجوم بنغازي
واشنطن، طرابلس - وكالات - وجهت وزارة العدل الاميركية، اول من امس، الاتهام الى احد المسؤولين المفترضين عن الاعتداء على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي قتل خلاله 4 اشخاص من بينهم السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام الاميركية.
وهو اول اتهام في اطار التحقيق حول هذا الاعتداء الذي وقع في 11 سبتمبر العام 2012.
ونقلت محطة «سي ان ان» عن مصادر، لم تذكر اسمها، ان الاتهام وجه الى احمد ختاله، احد المسؤولين عن مجموعة متمردة يشتبه بانها كانت وراء الحادث.
من ناحيتها، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الخبر ولكنها لم تذكر مع ذلك الشخص الذي استهدفه الاتهام.
ورفضت وزارة العدل الاميركية التعليق على هذه المعلومات مكتفية بالقول ان «التحقيق ما زال جاريا».
وواجهت إدارة الرئيس باراك أوباما انتقادا من مشرعين جمهوريين معارضين وغيرهم من المنتقدين لعدم القيام بما يكفي لمنع الهجوم أو التحقيق فيه.
الى ذلك، دعا رئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري ابوسهمين المواطنين الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم «في هذه الفترة الحرجة».
وأضاف في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر قناة «ليبيا الوطنية»، ليل اول من امس، لمناسبة حلول عيد الفطر: «كنا نتمنى أن تأتي مناسبة العيد السعيد من دون أن يكدر صفوها ما حدث خلال هذا الشهر الكريم من انتهاك لحرماته بقتل الأنفس وإطلاق المجرمين واستهداف لرموز ثورتنا في مهدها الأول بنغازي وغيرها من المدن».
ودعا وسائل الإعلام في ليبيا إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بـ «الابتعاد عن التهويل وبث الأخبار والمواد الإعلامية التي تؤجج الموقف».
وأعلن أن «المؤتمر الوطني العام لن يتوانى في اتخاذ أي قرارات لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين كافة والرعايا الأجانب». وقال إنه «لا يمكن بناء دولة حديثة عصرية إلا بحوار وطني شامل يتجاوز الصراعات الجهوية والقبلية والحزبية»، مشددا على أنه «لن يسمح لأي عضو من المؤتمر بأن يقفز بسبب مصلحة شخصية أو أيديولوجية أو مناطقية على مصلحة المجموعة أو يمس ثوابت الوطن ويتناسى حجم الأمانة الملقاة على عاتقه باعتباره منتخبا من الشعب».
مقتل 3 من الشرطة الجزائرية
بنيران جماعة مسلحة
الجزائر - د ب أ - قتل 3 من الشرطة، ليل اول من امس، في مكمن في بلدة ازفون شمال شرقي ولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل شرق الجزائر.
وذكرت تقارير إخبارية أن «جماعة مسلحة نصبت مكمنا لسيارة شرطة على طريق مستشفى ازفون وأطلقت النار عليها قبيل الإفطار لتقتل 3 شرطيين». وأوضحت أن «مسلحا قتل أثناء الاشتباك».
وأطلقت القوات الأمنية حملة تفتيش واسعة بحثا عن المهاجمين الذين فروا باتجاه الغابات المجاورة.
الى ذلك، يقوم رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال بزيارة إلى ليبيا قريبا حيث سيرأس مع نظيره الليبي علي زيدان اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وكان زيدان وصل الاثنين الماضي إلى الجزائر في زيارة مفاجئة واستقبل من طرف عبد المالك سلال.
وهو اول اتهام في اطار التحقيق حول هذا الاعتداء الذي وقع في 11 سبتمبر العام 2012.
ونقلت محطة «سي ان ان» عن مصادر، لم تذكر اسمها، ان الاتهام وجه الى احمد ختاله، احد المسؤولين عن مجموعة متمردة يشتبه بانها كانت وراء الحادث.
من ناحيتها، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الخبر ولكنها لم تذكر مع ذلك الشخص الذي استهدفه الاتهام.
ورفضت وزارة العدل الاميركية التعليق على هذه المعلومات مكتفية بالقول ان «التحقيق ما زال جاريا».
وواجهت إدارة الرئيس باراك أوباما انتقادا من مشرعين جمهوريين معارضين وغيرهم من المنتقدين لعدم القيام بما يكفي لمنع الهجوم أو التحقيق فيه.
الى ذلك، دعا رئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري ابوسهمين المواطنين الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم «في هذه الفترة الحرجة».
وأضاف في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر قناة «ليبيا الوطنية»، ليل اول من امس، لمناسبة حلول عيد الفطر: «كنا نتمنى أن تأتي مناسبة العيد السعيد من دون أن يكدر صفوها ما حدث خلال هذا الشهر الكريم من انتهاك لحرماته بقتل الأنفس وإطلاق المجرمين واستهداف لرموز ثورتنا في مهدها الأول بنغازي وغيرها من المدن».
ودعا وسائل الإعلام في ليبيا إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بـ «الابتعاد عن التهويل وبث الأخبار والمواد الإعلامية التي تؤجج الموقف».
وأعلن أن «المؤتمر الوطني العام لن يتوانى في اتخاذ أي قرارات لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين كافة والرعايا الأجانب». وقال إنه «لا يمكن بناء دولة حديثة عصرية إلا بحوار وطني شامل يتجاوز الصراعات الجهوية والقبلية والحزبية»، مشددا على أنه «لن يسمح لأي عضو من المؤتمر بأن يقفز بسبب مصلحة شخصية أو أيديولوجية أو مناطقية على مصلحة المجموعة أو يمس ثوابت الوطن ويتناسى حجم الأمانة الملقاة على عاتقه باعتباره منتخبا من الشعب».
مقتل 3 من الشرطة الجزائرية
بنيران جماعة مسلحة
الجزائر - د ب أ - قتل 3 من الشرطة، ليل اول من امس، في مكمن في بلدة ازفون شمال شرقي ولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل شرق الجزائر.
وذكرت تقارير إخبارية أن «جماعة مسلحة نصبت مكمنا لسيارة شرطة على طريق مستشفى ازفون وأطلقت النار عليها قبيل الإفطار لتقتل 3 شرطيين». وأوضحت أن «مسلحا قتل أثناء الاشتباك».
وأطلقت القوات الأمنية حملة تفتيش واسعة بحثا عن المهاجمين الذين فروا باتجاه الغابات المجاورة.
الى ذلك، يقوم رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال بزيارة إلى ليبيا قريبا حيث سيرأس مع نظيره الليبي علي زيدان اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وكان زيدان وصل الاثنين الماضي إلى الجزائر في زيارة مفاجئة واستقبل من طرف عبد المالك سلال.
