«سكوتلند اون صنداي»: تزايد التوقعات باحتمال عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران

تصغير
تكبير

لندن، القدس - يو بي اي، ا ف ب - ذكرت صحيفة «سكوتلند اون صنداي»، أن هناك توقعات متزايدة بأن إسرائيل تدرس جدياً شن عمل احادي الجانب ضد إيران بسبب مخاوفها من برنامجها النووي، مع دخول الدولة العبرية مفاوضات سلام مع سورية.

وكتبت امس، إن الاستخبارات الإسرائيلية تقدّر بأن إيران ستمتلك قدرة التحكم بتقنية أجهزة الطرد والبدء في تخصيب اليورانيوم في نهاية العام الحالي، وقبل 12 شهراً من الموعد المتوقع وعلى مستويات تمكنها من امتلاك قنبلة نووية بحلول منتصف العام المقبل، كما أنها قلقة من قيام طهران بتطوير صاروخ قادر على تجنب النظام الدفاعي الصاروخي من طراز «السهم» (ارو).

واضافت أن هناك شكوكاً بأن إيران تستخدم صواريخ «كروز» أوكرانية مهرّبة من طراز «اكس 55»، القادرة على الاستهداف على مسافات منخفضة لتجنب الرادارات والأنظمة الدفاعية وحمل رؤوس نووية، كنموذج لصواريخها الجديدة.

وابلغ غيورا ايلاند مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الصحيفة، انه «يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر خلال عام بين خيارين: عدم اتخاذ أي إجراء والتسليم بحقيقة أن إيران اصبحت الآن قوة نووية، أو اللجوء إلى عمل عسكري من جانب واحد». واستبعد فرضية أن دخول بلاده محادثات سلام مع سورية يمهد الطريق أمام شنها عملاً عسكرياً ضد إيران، وتابع: «هاتان القضيتان مختلفتان تماماً وغير مرتبطتين مطلقاً ببعضهما البعض، فسورية تريد استعادة مرتفعات الجولان فيما تريد إسرائيل في المقابل نوعاً من العلاقات الديبلوماسية مع جيرانها».

واضافت الصحيفة ان امكانية قيام الولايات المتحدة بشن عمل عسكري ضد إيران تتضاءل مع اقتراب رحيل الرئيس جورج بوش من البيت الأبيض، كما أن الاحتمال القوي بفوز المرشح الديموقراطي باراك اوباما، والذي كان دعا إلى التفاوض مع طهران، بالسباق الرئاسي، يعني أن على إسرائيل أن تعمل من جانب واحد إذا ما ارادت شن عمل عسكري.

ونسبت الصحيفة، الى صاموئيل بار من معهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي، «اعتقد أن الجمهور الإسرائيلي سيكون مستعداً للقبول بالمضاعفات إذا ما قررت حكومة بلاده شن عمل عسكري أحادي الجانب ضد إيران لأن ما تم اكتشافه في سورية كان أكثر الأشياء المثيرة للقلق في الأشهر الستة الماضية ويعني أن الانتشار النووي يحدث وعلى مستويات أكبر بكثير مما يعتقد الناس».

وفي القدس، افادت الاذاعة العامة، بان محكمة منطقة تل ابيب اتهمت امس، اسرائيليا من اصل ايراني بالتجسس لحساب ايران.

ووجهت التهمة رسميا للمشتبه فيه الذي لم تكشف هويته، بانه «سلم عميلا اجنبيا معلومات من شأنها ان تخدم العدو».

ويبدو ان تلك المعلومات التي سلمت الى عملاء ايرانيين خلال رحلات الى تركيا، تخص هويات عناصر اجهزة الامن او التجسس الاسرائيليين. واعتقل الرجل قبل اسبوعين لكن لم تتسرب اي معلومة حول هذه القضية والتي لم ترفع عنها السرية الا جزئيا امس.




نجار: دمشق تبقى حليفة طهران الاستراتيجية

|   طهران - من أحمد أمين   |


 اعلن وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار، امس، ان سورية تبقى حليفة طهران «الاستراتيجية» بعد ما دعت اسرائيل دمشق الى قطع علاقاتها مع ايران.

وذكرت «وكالة مهر للانباء»، ان الوزير الايراني قال خلال لقاء مع نظيره السوري حسن توركماني، ان «العلاقات بين ايران وسورية علاقات استراتيجية تقوم على المصالح الوطنية للبلدين والعالم الاسلامي». واضاف ان «الامن الجماعي السبيل الوحيد لمنع الازمات الاقليمية».

كما شدد وزيرا الدفاع الإيراني والسوري خلال الجولة الأولى من محادثاتهما في طهران، امس، على ضرورة توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات، لا سيما في مجالي مواجهة المخاطر التي تهدد العالم الإسلامي ومكافحة الإرهاب.

وذكر تلفزيون «العالم»، ان المحادثات تناولت سبل تعزيز العلاقات العسكرية والدفاعية، وتفعيل اتفاقية التعاون العسكري الدفاعي التي ابرمت عام 2006.

وأوضح وزير الدفاع السوري «ان الزيارات واللقاءات المتعددة بين مسؤولي البلدين تؤكد دوما على تطوير العلاقات»، التي وصفها بـ «الاستراتيجية». وأضاف «ان التعاون الثنائي هو تعاون ثابت ودائم لأنه قائم على أسس ومبادئ مشتركة ورصينة». وتابع «ان العلاقات الوطيدة بين إيران وسورية أحبطت وأربكت التهديدات التي استهدفت خط المقاومة في المنطقة»، معلناً استعداد دمشق للمزيد من التعاون الدفاعي مع طهران.

كما التقى الوزير السوري، الذي وصل الى إيران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى مساء السبت، قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري وبحث معه آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي