زيدان: إرهابي وسيمنع من السفر من يعتدي على المؤسسات
المعارضة الليبية في الخارج تؤسس حركة شعبية «لاستعادة الوحدة الوطنية»

مؤتمر صحافي لشخصيات من «إخوان» ليبيا في بنغازي (رويترز)


| القاهرة - «الراي» |
أعلنت المعارضة الليبية في الخارج، عن تأسيس حركة وطنية جديدة لتعبر عن الشعب الليبي تحت مسمى «الحركة الوطنية الشعبية الليبية»، للدفاع عن «حرية الشعب وكرامته وهويته، واستقلال ليبيا ووحدتها وسيادتها، ورفضا للتدخل الأجنبي في الشؤون الليبية، وحفاظا على البلاد من التفتيت والإفقار والحرب الأهلية، وحرصا على استعادة الاستقرار، والمحافظة على إنجازات الشعب الليبي، واستئناف مسيرته نحو التقدم، وحقن الدم الليبي».
وقالت عضو الحركة السيدة جميلة المحمودي، في تصريح في القاهرة، إن «هذه الحركة اجتمعت في الخارج لإعلان تأسيسها لتكون جسدا سياسيا للمعارضة»، لافتة إلى أن «هذه الحركة تم تأييدها حتى الآن من أكثر من 30 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وناشدت الجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية الاعتراف بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، «باعتبارها الممثل الشرعي عن الشعب الليبي في مواجهة غياب الاستقرار والوهن الحكومي المدعوم من الميليشيات المسلحة».
وعن المشهد المصري الراهن وهل يوجد حركة «تمرد» في ليبيا؟، قالت: «نعم وقعنا على أكثر من مليون و200 ورقة تمرد من الداخل والخارج، وهناك مساندة للحركة من القبائل الليبية في الداخل».
في المقابل (وكالات)، وصف رئيس الوزراء الليبي الموقت علي زيدان المعتدين على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بأنهم «إرهابيون» متعهدا تقديمهم للمحاكمة.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط والغاز عبد الباري العروسي، اول من امس، إن «الذين يعتدون على مؤسسات عسكرية ومدنية إرهابيون وسيمنعون من السفر». وأضاف: «نحن كدولة لن نحمي أشخاصا ينهبون أو يسرقون أو الذين يعتدون على مؤسسات الدولة وسنقدمهم للمحاكمة».
وتابع: «بالأمس سفير دولة أجنبية تمت محاصرته وسرقة محفظته»، من دون أن يحدد هويته، معتبرا أن «المسألة أصبحت إرهابا بكل ما تعنيه الكلمة».
في المقابل، بحث زيدان في الجزائر، ليل اول من امس، مع رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال في العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة إن زيدان تطرق مع سلال خلال اللقاء الذي حضره أعضاء الوفدين إلى «مسائل ذات اهتمام مشترك و مسائل ثنائية وإقليمية».
من جهة ثانية، فوض المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) الاثنين، رئيسه نوري علي أبوسهمين ببعض الاختصاصات المتعلقة باتخاذ الإجراءات العاجلة والضرورية لاستتباب الأمن في كل أرجاء التراب الليبي وإنهاء النزاعات والخلافات التي تقع بين المناطق ورأب الصدع ووأد الفتن والقبض على المجرمين وتحقيق سيادة القانون.
وفوض المؤتمر في القرار الذي أصدره في جلسته المسائية ابوسهمين بتكليف قوة أمنية موقتة تتولى تأمين الطريق الساحلي الممتد من جسر (17) إلى مدخل مدينة الزاوية والمناطق المحيطة بها.
أعلنت المعارضة الليبية في الخارج، عن تأسيس حركة وطنية جديدة لتعبر عن الشعب الليبي تحت مسمى «الحركة الوطنية الشعبية الليبية»، للدفاع عن «حرية الشعب وكرامته وهويته، واستقلال ليبيا ووحدتها وسيادتها، ورفضا للتدخل الأجنبي في الشؤون الليبية، وحفاظا على البلاد من التفتيت والإفقار والحرب الأهلية، وحرصا على استعادة الاستقرار، والمحافظة على إنجازات الشعب الليبي، واستئناف مسيرته نحو التقدم، وحقن الدم الليبي».
وقالت عضو الحركة السيدة جميلة المحمودي، في تصريح في القاهرة، إن «هذه الحركة اجتمعت في الخارج لإعلان تأسيسها لتكون جسدا سياسيا للمعارضة»، لافتة إلى أن «هذه الحركة تم تأييدها حتى الآن من أكثر من 30 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وناشدت الجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية الاعتراف بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، «باعتبارها الممثل الشرعي عن الشعب الليبي في مواجهة غياب الاستقرار والوهن الحكومي المدعوم من الميليشيات المسلحة».
وعن المشهد المصري الراهن وهل يوجد حركة «تمرد» في ليبيا؟، قالت: «نعم وقعنا على أكثر من مليون و200 ورقة تمرد من الداخل والخارج، وهناك مساندة للحركة من القبائل الليبية في الداخل».
في المقابل (وكالات)، وصف رئيس الوزراء الليبي الموقت علي زيدان المعتدين على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بأنهم «إرهابيون» متعهدا تقديمهم للمحاكمة.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط والغاز عبد الباري العروسي، اول من امس، إن «الذين يعتدون على مؤسسات عسكرية ومدنية إرهابيون وسيمنعون من السفر». وأضاف: «نحن كدولة لن نحمي أشخاصا ينهبون أو يسرقون أو الذين يعتدون على مؤسسات الدولة وسنقدمهم للمحاكمة».
وتابع: «بالأمس سفير دولة أجنبية تمت محاصرته وسرقة محفظته»، من دون أن يحدد هويته، معتبرا أن «المسألة أصبحت إرهابا بكل ما تعنيه الكلمة».
في المقابل، بحث زيدان في الجزائر، ليل اول من امس، مع رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال في العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة إن زيدان تطرق مع سلال خلال اللقاء الذي حضره أعضاء الوفدين إلى «مسائل ذات اهتمام مشترك و مسائل ثنائية وإقليمية».
من جهة ثانية، فوض المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) الاثنين، رئيسه نوري علي أبوسهمين ببعض الاختصاصات المتعلقة باتخاذ الإجراءات العاجلة والضرورية لاستتباب الأمن في كل أرجاء التراب الليبي وإنهاء النزاعات والخلافات التي تقع بين المناطق ورأب الصدع ووأد الفتن والقبض على المجرمين وتحقيق سيادة القانون.
وفوض المؤتمر في القرار الذي أصدره في جلسته المسائية ابوسهمين بتكليف قوة أمنية موقتة تتولى تأمين الطريق الساحلي الممتد من جسر (17) إلى مدخل مدينة الزاوية والمناطق المحيطة بها.