الأسد: إنهاء الأزمة بـ «الحديد» و«الحرب الشعبية»
النظام يضرب بالكيماوي قرب دمشق مجدداً
أعلن ناشطو المعارضة السورية ان قوات النظام قصفت بالغازات السامة بلدتي عدرا ودوما في ريف دمشق ما ادى الى مئات الاصابات بحالات اختناق.
وأظهرت لقطات فيديو بثها الناشطون على موقع «يوتيوب» حالا من الهلع سادت بعد الهجوم المفترض حيث سارع اشخاص الى دورات المياه لبل الاقمشة بالمياه ووضعها على وجوههم بينما ارتدى آخرون كمامات طبية عادية.
وقال الناشط ابو يزن الحمصي ان عدد الاصابات في دوما بلغ نحو 500 اصابة فيما سجلت 37 اصابة في عدرا.
ونقل الناشطون عمن وصفوه بانه احد الشهود قوله: «في وقت الصلاة شممنا رائحة تشبه الكبريت وتأكدنا أن هناك قصفا بالكيماوي وهرعنا للبس الكمامات بعد أن توقفنا عن أداء الصلاة».
وأضاف أن أحد الشبان «لم يرتد الكمامات الواقية من الكيماوي ليصاب بالاختناق وضيق التنفس»، مشيرا الى أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها المدنيون.
وقال إن «السماء أضحى لونها أحمر حتى اننا لم نستطع القيادة مما استدعى وصول الإسعاف لإنقاذنا».
ويأتي هذا التطور تزامنا مع خطاب ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الليلة قبل الماضية ان لا حل ممكناً للأزمة السورية «سوى بضرب الإرهابيين بيد من حديد».
واكد الأسد أن «الحرب الشعبية» أي مشاركة المدنيين إلى جانب الجيش «كفاية بأن تحسم المعركة خلال أشهر».
وأظهرت لقطات فيديو بثها الناشطون على موقع «يوتيوب» حالا من الهلع سادت بعد الهجوم المفترض حيث سارع اشخاص الى دورات المياه لبل الاقمشة بالمياه ووضعها على وجوههم بينما ارتدى آخرون كمامات طبية عادية.
وقال الناشط ابو يزن الحمصي ان عدد الاصابات في دوما بلغ نحو 500 اصابة فيما سجلت 37 اصابة في عدرا.
ونقل الناشطون عمن وصفوه بانه احد الشهود قوله: «في وقت الصلاة شممنا رائحة تشبه الكبريت وتأكدنا أن هناك قصفا بالكيماوي وهرعنا للبس الكمامات بعد أن توقفنا عن أداء الصلاة».
وأضاف أن أحد الشبان «لم يرتد الكمامات الواقية من الكيماوي ليصاب بالاختناق وضيق التنفس»، مشيرا الى أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها المدنيون.
وقال إن «السماء أضحى لونها أحمر حتى اننا لم نستطع القيادة مما استدعى وصول الإسعاف لإنقاذنا».
ويأتي هذا التطور تزامنا مع خطاب ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الليلة قبل الماضية ان لا حل ممكناً للأزمة السورية «سوى بضرب الإرهابيين بيد من حديد».
واكد الأسد أن «الحرب الشعبية» أي مشاركة المدنيين إلى جانب الجيش «كفاية بأن تحسم المعركة خلال أشهر».
