«غبت عنها 9 سنوات لكنني كنت متابعاً القضايا الأمنية»
الخالد التقى قيادات الوزارة:«أنا ولد الداخلية»


| كتب منصور الشمري |
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «ضرورة إيجاد طفرة أمنية تتواكب مع الظروف المحيطة بالكويت ومع تطلعات الشعب الكويتي الطامح الى أن يرى التواجد الامني في مناطق البلاد كافة، لاستشعار الأمن من جهة ولإعادة الثقة إليه بالأمن من جهة أخرى».
وقال الخالد خلال اجتماع عقده أمس مع قيادات وزارة الداخلية، وفقا لمصادر أمنية حضرت الاجتماع «أنا ولد (الداخلية) ووجودي مكمل لمن سبقوني. لقد غبت عن الوزارة تسع سنوات ولكنني كنت متابعاً لكل القضايا الأمنية، وكنت متابعا للحالة الأمنية».
وحذر الخالد من ظاهرة انتشار المخدرات الى المعدل الذي بلغته، معتبرا انه «مؤشر خطير بحاجة الى عمليات جراحية، وكذلك القضية المرورية والتي سببها وجود طرقات لم يطرأ عليها تغيير، مع زيادة كبيرة في أعداد السيارات».
واستطرد الخالد «لقد جلست مع الشيخ أحمد الحمود وشرح لي بعض النقاط»، مؤكدا القول «سوف نكمل المسيرة، لا سيما انني أستذكر بمزيد من الفخر قيامي بانشاء مراكز الخدمة في البلاد والمنظومة الأمنية الشاملة وهي المشاريع التي حققت نجاحاً هائلًا حتى الآن».
ودعا الخالد القيادات «لا سيما ونحن على أبواب الأعياد للانتشار الأمني في كافة المناطق وضرورة تواجد القادة والامار لكونهم القدوة».
من جانبه، دعا وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر خلال اللقاء الى ضرورة
«تجاوز كل ما يعرقل مشاريع وخطط الوزارة»، وتناول قضية نقص العناصر الامنية في بعض القطاعات مثل القوات الخاصة والمنشآت والسجون، معتبرا أنها «من المهن الطاردة، حيث تمت الاستعانة بغير الكويتيين لمعالجة النقص (...) ولقد نجحت هذه التجربة نجاحا كبيرا».
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «ضرورة إيجاد طفرة أمنية تتواكب مع الظروف المحيطة بالكويت ومع تطلعات الشعب الكويتي الطامح الى أن يرى التواجد الامني في مناطق البلاد كافة، لاستشعار الأمن من جهة ولإعادة الثقة إليه بالأمن من جهة أخرى».
وقال الخالد خلال اجتماع عقده أمس مع قيادات وزارة الداخلية، وفقا لمصادر أمنية حضرت الاجتماع «أنا ولد (الداخلية) ووجودي مكمل لمن سبقوني. لقد غبت عن الوزارة تسع سنوات ولكنني كنت متابعاً لكل القضايا الأمنية، وكنت متابعا للحالة الأمنية».
وحذر الخالد من ظاهرة انتشار المخدرات الى المعدل الذي بلغته، معتبرا انه «مؤشر خطير بحاجة الى عمليات جراحية، وكذلك القضية المرورية والتي سببها وجود طرقات لم يطرأ عليها تغيير، مع زيادة كبيرة في أعداد السيارات».
واستطرد الخالد «لقد جلست مع الشيخ أحمد الحمود وشرح لي بعض النقاط»، مؤكدا القول «سوف نكمل المسيرة، لا سيما انني أستذكر بمزيد من الفخر قيامي بانشاء مراكز الخدمة في البلاد والمنظومة الأمنية الشاملة وهي المشاريع التي حققت نجاحاً هائلًا حتى الآن».
ودعا الخالد القيادات «لا سيما ونحن على أبواب الأعياد للانتشار الأمني في كافة المناطق وضرورة تواجد القادة والامار لكونهم القدوة».
من جانبه، دعا وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر خلال اللقاء الى ضرورة
«تجاوز كل ما يعرقل مشاريع وخطط الوزارة»، وتناول قضية نقص العناصر الامنية في بعض القطاعات مثل القوات الخاصة والمنشآت والسجون، معتبرا أنها «من المهن الطاردة، حيث تمت الاستعانة بغير الكويتيين لمعالجة النقص (...) ولقد نجحت هذه التجربة نجاحا كبيرا».