الحيص: استعددنا جيداً لاستقبالهم... وتكللت جهود العاملين بالنجاح
المتهجدون ... 25 ألفاً في مسجد جابر العلي

الشيخ ياسر الفيلكاوي يدعو في ختام الصلاة

المصلون في ساحات المسجد الخارجية

ساحات المسجد ومحيطه غصت بالمصلين





| كتب عبدالله راشد |
أقام ما يقارب 25 ألف مصل صلاة التهجد ليلة أمس، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل بمسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء في أجواء إيمانية عالية، حرصت فيها اللجان العاملة التابعة للمركز الرمضاني الذي تقيمه إدارة مساجد حولي على التواجد منذ صلاة التراويح كل في مكانه المخصص لخدمة المصلين.
وبدأت جموع المتهجدين الوفود الى المسجد منذ الـ9 مساء لتلاوة ما تيسر من كتاب الله في أجواء ملؤها الخشوع والترقب التماسا لليلة القدر، وقامت اللجان العاملة بفرش الساحات والشوارع المحيطة بالمسجد من كل اتجاه لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي حضرت لأداء الصلاة.
وعن هذا المشهد، قال المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير ادارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص «بحمد الله تكللت جهود جميع العاملين في المراكز الرمضانية بمسجد جابر العلي في منطقة الشهداء بالنجاح بعد هذا الحضور الكثيف الذي كنا نتوقعه مسبقا فأعددنا كل ما يلزم للوصول إلى الغاية من إقامة المركز».
وشكر الحيص كل من تعاون على إنجاح هذا العمل وخص القائمين على مبرة طريق الإيمان بالإضافة إلى رجال وزارة الداخلية والمرور والامن العام والمباحث وإدارة الطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء وكل اللجان التطوعية العاملة، مثنيا على كل من أسهم في خروج هذه الليلة بهذه الصورة الرائعة في سبيل راحة المصلين.
وأوضح أن الإدارة بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان قامت بجهود كبيرة عبر مشروع «رياض الجنة» في تهيئة مسجد جابر العلي لاستقبال المصلين والمصليات، وكذلك للجان النسائية والدور الذي قامت به، بالإضافة الى فريق عمل السراج المنير.
ووجه الحيص الشكر إلى وزارة الأوقاف لدورها الكبير في توفير المستلزمات لتهيئة الجو للعبادة وراحة المصلين، مشيدا بجهود وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون قطاع المساجد وليد الشعيب الذين قاموا بزيارة ميدانية للوقوف على مدى الاستعدادات وتنظيم العمل في مسجد الشيخ جابر العلي، مثمنا دور جمهور المصلين لحسن تعاونهم الذي سهل كثيرا من المهام الموكلة إلينا، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة.
وثمن الحيص جهود وسائل الاعلام عموما المرئية والمقروءة والمسموعة وتلفزيون دولة الكويت خصوصا من مخرجين ومعدين لتغطيتها فعاليات المركز الرمضاني طيلة شهر رمضان المبارك عموما وأيام العشر الأواخر خصوصا.
واشار إلى ان المركز الرمضاني بمسجد المزيني في منطقة الشعب البحري استقبل حشود المصلين الذين واصلوا إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية وروحانية مشرقة بقيادة خالد العقيل نائب المشرف العام للمراكز الرمضانية في مسجد المزيني بمنطقة الشعب البحري.
وبدوره، قال نائب المشرف العام على المراكز الرمضانية بإدارة مساجد محافظة حولي ورئيس لجان الصيانة بمسجد جابر العلي ماجد الشعيب «ان لجان الصيانة في مسجد جابر العلي حرصت على تجهيز كافة الاحتياجات المتعلقة بمركز جابر العلي في ما يتعلق بليلة 27 رمضان، لافتا الى ان لجان الصيانة حرصت على التأكد من جاهزية الاضاءة في جميع جنبات المسجد والخيام الملحقة به، وكذلك التكييف، ومراوح المياه لترطيب الاجواء في الساحات الخارجية.
من جانبه، أكد نائب المشرف العام على المركز الرمضاني بمسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء المراقب الثقافي بإدارة مساجد حولي الدكتور محمد المطيري ان اللجان المشرفة على المركز كانت في حالة استنفار كبرى لاستقبال الاعداد الغفيرة التي اتت لأداء صلاة التهجد ليلة السابع والعشرين، وقد وفقنا الله تعالى في تذليل كل العقبات امام المصلين.
وكذلك، قال المشرف على اللجان الإدارية في المركز الرمضاني بمسجد جابر العلى بمنطقة الشهداء المراقب الإداري في إدارة مساجد محافظة حولي محمد العازمي ان كل الفرق كانت على موعد لليلة الـ 27 من رمضان التي هي بمثابة عرس إيماني كبير، مشيرا إلى ان توافر الإمكانات المالية وسهولة الميزانيات كان لهما عظيم الأثر نحو تطور العمل في المراكز الرمضانية.
إلى هذا فقد أم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ الشيخ عيسى العنزي ثم كانت الخاطرة الإيمانية للشيخ نبيل العوضي، وأتم صلاة التهجد القارئ الشيخ ياسر الفيلكاوي الذي ابكى المصلين.
النساء أكثر من الرجال
- المشرف العام على مشروع جابر العلي مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص بدا كمدير خلية نحل لا تهدأ، حيث لم يجلس في أي مكان طوال وقت الصلاة بل فضل التجوال حول المسجد لتفقد أحوال المصلين ومتابعة أعمال اللجان.
- اللجان المنظمة والفرق العاملة تفوقت على نفسها في التنظيم والتيسير على المصلين، فلم يشعر المصلون بالزحام رغم كثافة عددهم.
- حرصت اللجنة الثقافية بإدارة مساجد حولي على توفير اشرطة ونشرات وزعت على الحضور.
- تأثر العديد من المصلين خلال دعاء القنوت وبدأ بعضهم بالبكاء.
• حرص القائمون على مسجد جابر العلي على توفير المقاعد ونقل كبار السن من أمام سياراتهم إلى داخل ساحة المسجد.
• رجال الداخلية كان لهم كبير الأثر في انسيابية المرور وتلافي أي ازدحام مروري.
• اكتظت الساحات الداخلية من حرم المسجد والساحات الخارجية والشوارع المحيطة بمركز جابر العلي الرمضاني بالمصلين.
• فاقت اعداد النساء الرجال بنسب كبيرة.
أقام ما يقارب 25 ألف مصل صلاة التهجد ليلة أمس، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل بمسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء في أجواء إيمانية عالية، حرصت فيها اللجان العاملة التابعة للمركز الرمضاني الذي تقيمه إدارة مساجد حولي على التواجد منذ صلاة التراويح كل في مكانه المخصص لخدمة المصلين.
وبدأت جموع المتهجدين الوفود الى المسجد منذ الـ9 مساء لتلاوة ما تيسر من كتاب الله في أجواء ملؤها الخشوع والترقب التماسا لليلة القدر، وقامت اللجان العاملة بفرش الساحات والشوارع المحيطة بالمسجد من كل اتجاه لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي حضرت لأداء الصلاة.
وعن هذا المشهد، قال المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير ادارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص «بحمد الله تكللت جهود جميع العاملين في المراكز الرمضانية بمسجد جابر العلي في منطقة الشهداء بالنجاح بعد هذا الحضور الكثيف الذي كنا نتوقعه مسبقا فأعددنا كل ما يلزم للوصول إلى الغاية من إقامة المركز».
وشكر الحيص كل من تعاون على إنجاح هذا العمل وخص القائمين على مبرة طريق الإيمان بالإضافة إلى رجال وزارة الداخلية والمرور والامن العام والمباحث وإدارة الطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء وكل اللجان التطوعية العاملة، مثنيا على كل من أسهم في خروج هذه الليلة بهذه الصورة الرائعة في سبيل راحة المصلين.
وأوضح أن الإدارة بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان قامت بجهود كبيرة عبر مشروع «رياض الجنة» في تهيئة مسجد جابر العلي لاستقبال المصلين والمصليات، وكذلك للجان النسائية والدور الذي قامت به، بالإضافة الى فريق عمل السراج المنير.
ووجه الحيص الشكر إلى وزارة الأوقاف لدورها الكبير في توفير المستلزمات لتهيئة الجو للعبادة وراحة المصلين، مشيدا بجهود وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون قطاع المساجد وليد الشعيب الذين قاموا بزيارة ميدانية للوقوف على مدى الاستعدادات وتنظيم العمل في مسجد الشيخ جابر العلي، مثمنا دور جمهور المصلين لحسن تعاونهم الذي سهل كثيرا من المهام الموكلة إلينا، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة.
وثمن الحيص جهود وسائل الاعلام عموما المرئية والمقروءة والمسموعة وتلفزيون دولة الكويت خصوصا من مخرجين ومعدين لتغطيتها فعاليات المركز الرمضاني طيلة شهر رمضان المبارك عموما وأيام العشر الأواخر خصوصا.
واشار إلى ان المركز الرمضاني بمسجد المزيني في منطقة الشعب البحري استقبل حشود المصلين الذين واصلوا إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية وروحانية مشرقة بقيادة خالد العقيل نائب المشرف العام للمراكز الرمضانية في مسجد المزيني بمنطقة الشعب البحري.
وبدوره، قال نائب المشرف العام على المراكز الرمضانية بإدارة مساجد محافظة حولي ورئيس لجان الصيانة بمسجد جابر العلي ماجد الشعيب «ان لجان الصيانة في مسجد جابر العلي حرصت على تجهيز كافة الاحتياجات المتعلقة بمركز جابر العلي في ما يتعلق بليلة 27 رمضان، لافتا الى ان لجان الصيانة حرصت على التأكد من جاهزية الاضاءة في جميع جنبات المسجد والخيام الملحقة به، وكذلك التكييف، ومراوح المياه لترطيب الاجواء في الساحات الخارجية.
من جانبه، أكد نائب المشرف العام على المركز الرمضاني بمسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء المراقب الثقافي بإدارة مساجد حولي الدكتور محمد المطيري ان اللجان المشرفة على المركز كانت في حالة استنفار كبرى لاستقبال الاعداد الغفيرة التي اتت لأداء صلاة التهجد ليلة السابع والعشرين، وقد وفقنا الله تعالى في تذليل كل العقبات امام المصلين.
وكذلك، قال المشرف على اللجان الإدارية في المركز الرمضاني بمسجد جابر العلى بمنطقة الشهداء المراقب الإداري في إدارة مساجد محافظة حولي محمد العازمي ان كل الفرق كانت على موعد لليلة الـ 27 من رمضان التي هي بمثابة عرس إيماني كبير، مشيرا إلى ان توافر الإمكانات المالية وسهولة الميزانيات كان لهما عظيم الأثر نحو تطور العمل في المراكز الرمضانية.
إلى هذا فقد أم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ الشيخ عيسى العنزي ثم كانت الخاطرة الإيمانية للشيخ نبيل العوضي، وأتم صلاة التهجد القارئ الشيخ ياسر الفيلكاوي الذي ابكى المصلين.
النساء أكثر من الرجال
- المشرف العام على مشروع جابر العلي مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص بدا كمدير خلية نحل لا تهدأ، حيث لم يجلس في أي مكان طوال وقت الصلاة بل فضل التجوال حول المسجد لتفقد أحوال المصلين ومتابعة أعمال اللجان.
- اللجان المنظمة والفرق العاملة تفوقت على نفسها في التنظيم والتيسير على المصلين، فلم يشعر المصلون بالزحام رغم كثافة عددهم.
- حرصت اللجنة الثقافية بإدارة مساجد حولي على توفير اشرطة ونشرات وزعت على الحضور.
- تأثر العديد من المصلين خلال دعاء القنوت وبدأ بعضهم بالبكاء.
• حرص القائمون على مسجد جابر العلي على توفير المقاعد ونقل كبار السن من أمام سياراتهم إلى داخل ساحة المسجد.
• رجال الداخلية كان لهم كبير الأثر في انسيابية المرور وتلافي أي ازدحام مروري.
• اكتظت الساحات الداخلية من حرم المسجد والساحات الخارجية والشوارع المحيطة بمركز جابر العلي الرمضاني بالمصلين.
• فاقت اعداد النساء الرجال بنسب كبيرة.