عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات ريف اللاذقية
المعارضة السورية تتحدث عن مئات الإصابات في قصف بالكيماوي على بلدات في ريف دمشق

مواطنون في دوما يكممون افواههم وانوفهم بعد تعرضهم لاختناقات من جراء غازات سامة


دمشق - وكالات - اعلن ناشطو المعارضة السورية ان قوات النظام قصفت بالغازات السامة، امس، بلدتي عدرا ودوما في ريف دمشق ما ادى الى مئات الاصابات بحالات اختناق.
وقال الناشط ابو يزن الحمصي ان عدد الاصابات في دوما بلغ نحو 500 اصابة فيما سجلت 37 اصابة في عدرا، وغالبية الاصابات بين النساء والاطفال.
واظهرت لقطات فيديو اشخاصا يسارعون الى دورات المياه، ويضعون على وجوههم اقمشة مبللة بالماء او يضعون واقيات طبية عادية. واشارت لجان التنسيق المحلية الى حالة ذعر شديد بين المدنيين.
وقصفت القوات النظامية احياء الحجر الاسود واليرموك والعسالي في العاصمة ما ادى الى وقوع جرحى، فيما احدث قصف عنيف على حي جوبر وخصوصا على جبهة العباسيين اضرارا مادية كبيرة.
من ناحية ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين مجهولين قتلوا 5 افراد من عائلة واحدة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد اقتحام منزلها في حي ركن الدين في العاصمة.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المسلحين هاجموا المنزل وقتلوا الرجل وزوجته وبناتهما الثلاث (احداهما طالبة مدرسة والاخريان جامعيتان)، بينما نجا شقيقهما البالغ من العمر ثماني سنوات بعد اختبائه في المرحاض».
وتحدث عن «وجود روايتين لطريقة تنفيذ الهجوم، احداهما بإطلاق الرصاص، والثانية بالذبح».
ورجح عبد الرحمن ان يكون أفراد العائلة «من الطائفة العلوية، اذ يتحدرون من بلدة رأس البسيط في ريف اللاذقية».
وفي ريف اللاذقية، اسفرت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني التابعة لها، عن مقتل اكثر من 30 عنصرا من الطرفين.
وافاد المرصد ان «ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة بعضهم من جنسيات غير سورية استشهدوا واصيب العشرات بجروح، كما قتل ما لا يقل عن 19 من القوات النظامية ومسلحي قوات الدفاع الوطني واصيب العشرات خلال الاشتباكات في مناطق عدة في جبل الاكراد».
وبدأت الاشتباكات فجر اول من امس بهجوم مقاتلين على نقاط تمركز القوات النظامية في المنطقة، واستخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الثقيلة. ولجأت القوات النظامية الى سلاح الطيران الحربي في قصف تجمعات المقاتلين.
ودارت اشتباكات عنيفة عند اطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف محافظة حلب، بين مسلحين من اللجان الشعبية الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين الذين يحاصرون البلدتين منذ اشهر.
وادت الاشتباكات الى مقتل ما لا يقل عن 10 من مسلحي اللجان الشعبية التابعة للنظام وما لا يقل عن 11 من المعارضين. وفي محافظة ادلب، قتل اربعة اشخاص بينهم طفل في قصف للقوات النظامية على مدينة اريحا.
«رايتس ووتش»: عشرات القتلى
بصواريخ النظام الباليستية
بيروت - ا ف ب - دانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» استخدام النظام السوري صواريخ بالستية ضد مقاتلي المعارضة، ما ادى الى سقوط العديد من المدنيين بمن فيهم اطفال، وذلك بعد التحقيق حول تسعة صواريخ اطلقت بين فبراير ويوليو.
واكدت المنظمة التي زارت سبعة من المواقع التسعة المشار اليها، ان تلك الصواريخ قتلت ما لا يقل عن 215 شخصا بينهم مئة طفل.
وقالت انه «على القادة العسكريين الامتناع عن استخدام الصواريخ البالستية في المناطق التي يسكنها مدنيون».
واضافت ان تكرار استعمال تلك الصواريخ في المناطق الآهلة «تدفع الى الاعتقاد بقوة ان الجيش يستخدم طوعا تقنيات حرب لا يمكنها التمييز بين المدنيين والمقاتلين مما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي».
واطلق عدد كبير من هذه الصواريخ من قاعدة متمركزة في منطقة القلمون، وقام نشطاء معارضون يسكنون بالقرب من القاعدة بتصوير اطلاقها ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب المنظمة.
ونقلت المنظمة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان القوات النظامية السورية تملك مخزونا من صواريخ «سكود» و«إس إس 21 توتشكا» و«لونا-إم».
وقال الناشط ابو يزن الحمصي ان عدد الاصابات في دوما بلغ نحو 500 اصابة فيما سجلت 37 اصابة في عدرا، وغالبية الاصابات بين النساء والاطفال.
واظهرت لقطات فيديو اشخاصا يسارعون الى دورات المياه، ويضعون على وجوههم اقمشة مبللة بالماء او يضعون واقيات طبية عادية. واشارت لجان التنسيق المحلية الى حالة ذعر شديد بين المدنيين.
وقصفت القوات النظامية احياء الحجر الاسود واليرموك والعسالي في العاصمة ما ادى الى وقوع جرحى، فيما احدث قصف عنيف على حي جوبر وخصوصا على جبهة العباسيين اضرارا مادية كبيرة.
من ناحية ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين مجهولين قتلوا 5 افراد من عائلة واحدة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد اقتحام منزلها في حي ركن الدين في العاصمة.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المسلحين هاجموا المنزل وقتلوا الرجل وزوجته وبناتهما الثلاث (احداهما طالبة مدرسة والاخريان جامعيتان)، بينما نجا شقيقهما البالغ من العمر ثماني سنوات بعد اختبائه في المرحاض».
وتحدث عن «وجود روايتين لطريقة تنفيذ الهجوم، احداهما بإطلاق الرصاص، والثانية بالذبح».
ورجح عبد الرحمن ان يكون أفراد العائلة «من الطائفة العلوية، اذ يتحدرون من بلدة رأس البسيط في ريف اللاذقية».
وفي ريف اللاذقية، اسفرت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني التابعة لها، عن مقتل اكثر من 30 عنصرا من الطرفين.
وافاد المرصد ان «ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة بعضهم من جنسيات غير سورية استشهدوا واصيب العشرات بجروح، كما قتل ما لا يقل عن 19 من القوات النظامية ومسلحي قوات الدفاع الوطني واصيب العشرات خلال الاشتباكات في مناطق عدة في جبل الاكراد».
وبدأت الاشتباكات فجر اول من امس بهجوم مقاتلين على نقاط تمركز القوات النظامية في المنطقة، واستخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الثقيلة. ولجأت القوات النظامية الى سلاح الطيران الحربي في قصف تجمعات المقاتلين.
ودارت اشتباكات عنيفة عند اطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف محافظة حلب، بين مسلحين من اللجان الشعبية الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين الذين يحاصرون البلدتين منذ اشهر.
وادت الاشتباكات الى مقتل ما لا يقل عن 10 من مسلحي اللجان الشعبية التابعة للنظام وما لا يقل عن 11 من المعارضين. وفي محافظة ادلب، قتل اربعة اشخاص بينهم طفل في قصف للقوات النظامية على مدينة اريحا.
«رايتس ووتش»: عشرات القتلى
بصواريخ النظام الباليستية
بيروت - ا ف ب - دانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» استخدام النظام السوري صواريخ بالستية ضد مقاتلي المعارضة، ما ادى الى سقوط العديد من المدنيين بمن فيهم اطفال، وذلك بعد التحقيق حول تسعة صواريخ اطلقت بين فبراير ويوليو.
واكدت المنظمة التي زارت سبعة من المواقع التسعة المشار اليها، ان تلك الصواريخ قتلت ما لا يقل عن 215 شخصا بينهم مئة طفل.
وقالت انه «على القادة العسكريين الامتناع عن استخدام الصواريخ البالستية في المناطق التي يسكنها مدنيون».
واضافت ان تكرار استعمال تلك الصواريخ في المناطق الآهلة «تدفع الى الاعتقاد بقوة ان الجيش يستخدم طوعا تقنيات حرب لا يمكنها التمييز بين المدنيين والمقاتلين مما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي».
واطلق عدد كبير من هذه الصواريخ من قاعدة متمركزة في منطقة القلمون، وقام نشطاء معارضون يسكنون بالقرب من القاعدة بتصوير اطلاقها ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب المنظمة.
ونقلت المنظمة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان القوات النظامية السورية تملك مخزونا من صواريخ «سكود» و«إس إس 21 توتشكا» و«لونا-إم».