كرفان الثقافية المصرية قدمت « أحكي ليه؟!»: آلام أطفال الشوارع في «عرض ثقافي فني»
| القاهرة - «الراي» |
«لو الكلام مش مريح يا سيدي... الواقع أقبح»... كلمات مؤثرة للشاعر التونسي الشاب علي طالباب، تصف حال العرض الفني المصري «أحكي ليه؟!»، الذي يدور حول مجموعة من قصص أطفال الشوارع، التي لم يتم تغيير أو تعديل أيٍّ منها، «كنت بحب أمي بس في الوقت نفسه بكرهها» يقولها أحد الأطفال، بينما تردد أخرى: « إنتوا مابتحسوش، إنتو فاكرين إن انتوا حاسين وانتوا مش حاسين بحاجة...».
رسائل من عالم آخر غير ذلك الذي نعرفه، اهتمت مؤسسة كرفان الثقافية المصرية بالاستماع إليها، وذلك عبر ذهاب مجموعة من المهتمين إلى قرية الأمل المصرية التي تضم عددا كبيرا من أطفال الشوارع، حيث الكثير من الحكايات التي أخذوها دون حذف، إلى عرض فني بعنوان: «أحكي ليه؟!».
عن الفكرة، قال مخرج العرض شادي خليل: «نهدف إلى إنشاء مدرسة تقدم ورشا مختلفة في الفنون الأدبية والأدائية والمرئية للراغبين في تعلم هذه المهارات، و«أحكي ليه؟!» هي أحد مشاريعها التي تعرض من خلالها حكايات لأطفال شوارع تعرضوا للعنف، وللاغتصاب أكثر من مرة، بينما هم لايزالون أطفالا، هذا فضلا عن القصص والحكايات المؤلمة التي تتضمنها حيواتهم الصغيرة الحزينة، نحن نعبر إلى جوارهم دون أن نشعر بهم، آن الأوان أن نقدم آلامهم في عمل فني يقرب الناس منهم».
«لو الكلام مش مريح يا سيدي... الواقع أقبح»... كلمات مؤثرة للشاعر التونسي الشاب علي طالباب، تصف حال العرض الفني المصري «أحكي ليه؟!»، الذي يدور حول مجموعة من قصص أطفال الشوارع، التي لم يتم تغيير أو تعديل أيٍّ منها، «كنت بحب أمي بس في الوقت نفسه بكرهها» يقولها أحد الأطفال، بينما تردد أخرى: « إنتوا مابتحسوش، إنتو فاكرين إن انتوا حاسين وانتوا مش حاسين بحاجة...».
رسائل من عالم آخر غير ذلك الذي نعرفه، اهتمت مؤسسة كرفان الثقافية المصرية بالاستماع إليها، وذلك عبر ذهاب مجموعة من المهتمين إلى قرية الأمل المصرية التي تضم عددا كبيرا من أطفال الشوارع، حيث الكثير من الحكايات التي أخذوها دون حذف، إلى عرض فني بعنوان: «أحكي ليه؟!».
عن الفكرة، قال مخرج العرض شادي خليل: «نهدف إلى إنشاء مدرسة تقدم ورشا مختلفة في الفنون الأدبية والأدائية والمرئية للراغبين في تعلم هذه المهارات، و«أحكي ليه؟!» هي أحد مشاريعها التي تعرض من خلالها حكايات لأطفال شوارع تعرضوا للعنف، وللاغتصاب أكثر من مرة، بينما هم لايزالون أطفالا، هذا فضلا عن القصص والحكايات المؤلمة التي تتضمنها حيواتهم الصغيرة الحزينة، نحن نعبر إلى جوارهم دون أن نشعر بهم، آن الأوان أن نقدم آلامهم في عمل فني يقرب الناس منهم».
