«لن يبقى لبنان ولا الأردن ولا السعودية»
حسون: إن سقطت سورية فستشتعل نيران في الخليج
اعتبر مفتي سورية الشيخ احمد بدر الدين حسون ان «نيرانا ستشتعل في دول الخليج اذا سقطت سورية»، مضيفا انه في هذه الحال «لن يبقى لا لبنان ولا الاردن ولا السعودية».
وقال حسون في لقاء مع قناة «العالم» الإيرانية إن المستهدف جراء الأحداث الدائرة في سورية «ليس سورية وحدها»، متوجها إلى الحكام العرب بالقول: «سورية اليوم تدافع عن أرضكم وعرضكم وقوتكم ووحدتكم».
واضاف: «والله إن سقطت سورية لن يبقى الأردن ولن يبقى لبنان ولن تبقى السعودية وستشتعل في الخليج نيران، سورية اليوم تدافع عن شرف الأمة وليس عن فلسطين فقط. كان الواجب على حكام العرب وحكام المسلمين أن يسرعوا إلى دمشق ويمنعوا أي حمل للسلاح من أي طرف كان، فإذا بهم يسلحون الناس ليقتلوا الناس».
وتابع أنه «منذ بداية الحرب على سورية ارسلت رسائل إلى كل مفتي الدول العربية وإلى الشيخ (يوسف) القرضاوي وبعض علماء العالم الاسلامي، ليجتمعوا في عملية تقريب بين السلطة والشعب»، مشيرا الى انهم «اجابوا بأن حكوماتهم لا تسمح لهم بالاستجابة». وأكد ترحيب سورية بالمعارضة «من الذين لم يرفعوا سلاحا».
واشاد حسون بمبادرة الامام الراحل الخميني بتسمية يوم القدس العالمي واعادته القضية الفلسطينية الى الواجهة، كما اشاد بموقف الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم لسورية والقضية الفلسطينية بعيدا عن اي انتماءات قومية او طائفية.
ونفى الاتهامات التي تساق لايران بالطائفية وقال ان «الامام الخميني اراد اعادة ايران الى العالم الانساني اولا والى رسالتها في العدالة وليس في قضية عقائدية، حيث لا يوجد في فلسطين عدد كبير من الشيعة لكن الامام الخميني سمى يوم القدس».
وقال حسون في لقاء مع قناة «العالم» الإيرانية إن المستهدف جراء الأحداث الدائرة في سورية «ليس سورية وحدها»، متوجها إلى الحكام العرب بالقول: «سورية اليوم تدافع عن أرضكم وعرضكم وقوتكم ووحدتكم».
واضاف: «والله إن سقطت سورية لن يبقى الأردن ولن يبقى لبنان ولن تبقى السعودية وستشتعل في الخليج نيران، سورية اليوم تدافع عن شرف الأمة وليس عن فلسطين فقط. كان الواجب على حكام العرب وحكام المسلمين أن يسرعوا إلى دمشق ويمنعوا أي حمل للسلاح من أي طرف كان، فإذا بهم يسلحون الناس ليقتلوا الناس».
وتابع أنه «منذ بداية الحرب على سورية ارسلت رسائل إلى كل مفتي الدول العربية وإلى الشيخ (يوسف) القرضاوي وبعض علماء العالم الاسلامي، ليجتمعوا في عملية تقريب بين السلطة والشعب»، مشيرا الى انهم «اجابوا بأن حكوماتهم لا تسمح لهم بالاستجابة». وأكد ترحيب سورية بالمعارضة «من الذين لم يرفعوا سلاحا».
واشاد حسون بمبادرة الامام الراحل الخميني بتسمية يوم القدس العالمي واعادته القضية الفلسطينية الى الواجهة، كما اشاد بموقف الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم لسورية والقضية الفلسطينية بعيدا عن اي انتماءات قومية او طائفية.
ونفى الاتهامات التي تساق لايران بالطائفية وقال ان «الامام الخميني اراد اعادة ايران الى العالم الانساني اولا والى رسالتها في العدالة وليس في قضية عقائدية، حيث لا يوجد في فلسطين عدد كبير من الشيعة لكن الامام الخميني سمى يوم القدس».
