المسلسل الجديد من بطولة حياة الفهد
غافل فاضل: «راح أحط كادر ملوّن» لـ «الجدة لولوه»... حتى أتطوّر

غافل فاضل


| كتبت سماح جمال |
بدأ المخرج غافل فاضل جلسات عمل مكثفة للتحضير لمسلسله الجديد «الجدة لولوه» الذي يجمعه بالفنانة حياة فهد، وهو من كتابة دخيل النبهان.
وقال فاضل لـ «الراي»: «فكرة العمل جميلة، ويتحدث عن مأساة اجتماعية لامرأة فقدت أبناءها وتربي أحفادها. فبعد أن كبر أولادها تزوّجهم وينجبون أطفالاً وتستقل بحياتها كمرأة في الستينات من عمرها وتعيش بعيدة عن المسؤولية، لكن فجأة تنقلب حياتها رأساً على عقب بعدما يتعرض أولادها لحادث ويموتون فتجد نفسها أمام مسؤولية تربية أحفادها».
وأضاف: «العمل دراما إنسانية، ونرى الجدة في هذه السن تعود لتحمل المسؤولية مجدداً، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الفوارق الثقافية والنفسية والتكنولوجية. كما يطرح المسلسل قضية الأطماع التي يعيشها الأولاد من خلال بعض الأقارب الذين يطمعون في ميراث هؤلاء الأبناء وكيف يتعاملون معهم».
وأعرب فاضل عن سعادته البالغة بتعاونه مجدداً مع الفنانة حياة الفهد بعد مسلسل «البيت بيت أبونا»، وقال: «انطباعاتي الأولى عن العمل جيدة، ففكرته جميلة، ولكنه يحتاج إلى بعض التعديلات والتي سنقوم بها كما نقوم بها في كل أعمالنا، وننتظر أن نجلس مع (أم سوزان) لنتحدث عن بعض التفاصيل، وكل هذا ليخرج المسلسل في النهاية بصورة محبوكة وجيدة»، مشيراً إلى أنه لم يستقر بعد على اختيار جميع الفنانين المشاركين في العمل.
ونفى فاضل أن تكون هناك أي خلافات مع الفنانة حياة الفهد جعلتهما لا يعملان معاً منذ مسلسل «العمة صالحة» الكوميدي، ومن ثم جمعهما «البيت بيت أبونا»، «فقد عملت مع (أم طلال) وانقطعنا وعدنا في مسلسل (فضة قلبها أبيض) وتوقفنا وعدنا، والحال نفسها مع (أم سوزان)، فالعمل مع فنانة بحجمها هو متعة بحد ذاته كونها قمة من القمم على صعيد إنساني أو فني».
وعن الصعوبات التي قد تواجهه في العمل، قال: «سنحتاج إلى الاستعانة بالأطفال، وبحكم أننا سنبدأ التصوير قبل فترة بسيطة من بداية العام الدراسي، سنتجاوز هذه العقبة بالانتهاء من تصوير كل مشاهد الأطفال بقدر المستطاع».
وختم فاضل حديثه لـ «الراي» بقوله (ضاحكاً): «راح أحط إبداع وكادر ملوّن في المسلسل حتى يقولون غافل تطوّر!».
بدأ المخرج غافل فاضل جلسات عمل مكثفة للتحضير لمسلسله الجديد «الجدة لولوه» الذي يجمعه بالفنانة حياة فهد، وهو من كتابة دخيل النبهان.
وقال فاضل لـ «الراي»: «فكرة العمل جميلة، ويتحدث عن مأساة اجتماعية لامرأة فقدت أبناءها وتربي أحفادها. فبعد أن كبر أولادها تزوّجهم وينجبون أطفالاً وتستقل بحياتها كمرأة في الستينات من عمرها وتعيش بعيدة عن المسؤولية، لكن فجأة تنقلب حياتها رأساً على عقب بعدما يتعرض أولادها لحادث ويموتون فتجد نفسها أمام مسؤولية تربية أحفادها».
وأضاف: «العمل دراما إنسانية، ونرى الجدة في هذه السن تعود لتحمل المسؤولية مجدداً، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الفوارق الثقافية والنفسية والتكنولوجية. كما يطرح المسلسل قضية الأطماع التي يعيشها الأولاد من خلال بعض الأقارب الذين يطمعون في ميراث هؤلاء الأبناء وكيف يتعاملون معهم».
وأعرب فاضل عن سعادته البالغة بتعاونه مجدداً مع الفنانة حياة الفهد بعد مسلسل «البيت بيت أبونا»، وقال: «انطباعاتي الأولى عن العمل جيدة، ففكرته جميلة، ولكنه يحتاج إلى بعض التعديلات والتي سنقوم بها كما نقوم بها في كل أعمالنا، وننتظر أن نجلس مع (أم سوزان) لنتحدث عن بعض التفاصيل، وكل هذا ليخرج المسلسل في النهاية بصورة محبوكة وجيدة»، مشيراً إلى أنه لم يستقر بعد على اختيار جميع الفنانين المشاركين في العمل.
ونفى فاضل أن تكون هناك أي خلافات مع الفنانة حياة الفهد جعلتهما لا يعملان معاً منذ مسلسل «العمة صالحة» الكوميدي، ومن ثم جمعهما «البيت بيت أبونا»، «فقد عملت مع (أم طلال) وانقطعنا وعدنا في مسلسل (فضة قلبها أبيض) وتوقفنا وعدنا، والحال نفسها مع (أم سوزان)، فالعمل مع فنانة بحجمها هو متعة بحد ذاته كونها قمة من القمم على صعيد إنساني أو فني».
وعن الصعوبات التي قد تواجهه في العمل، قال: «سنحتاج إلى الاستعانة بالأطفال، وبحكم أننا سنبدأ التصوير قبل فترة بسيطة من بداية العام الدراسي، سنتجاوز هذه العقبة بالانتهاء من تصوير كل مشاهد الأطفال بقدر المستطاع».
وختم فاضل حديثه لـ «الراي» بقوله (ضاحكاً): «راح أحط إبداع وكادر ملوّن في المسلسل حتى يقولون غافل تطوّر!».