«الأوقاف»: «أنا واقف» تستهدف المساهمة في المصارف والوقفيات

تصغير
تكبير
أطلقت الأمانة العامة للأوقاف حملتها الإعلامية التسويقية «انا واقف» مطلع شهر رمضان الكريم التي بدأت بمجموعة من الاعلانات التشويقية بهدف استقطاب اكبر عدد من الواقفين للمساهمة بأوقافهم في المصارف الوقفية للأمانة التي تساهم بدورها في تنمية المجتمع الكويتي وتساعد الفقراء والمساكين. وقال مدير ادارة الاعلام والتنمية الوقفية حمد جاسم المير ان الحملة تكونت من مرحلتين اولاهما تشويقية للفت الانتباه وهي عبارة عن صور لمجموعة متفرقة من الاشخاص الجالسين على كراسي، واحدهم على كرسي متحرك وكل منهم يقول انا واقف وذلك بهدف استثارة تساؤل واستغراب الجمهور من هذا التناقض، رغم تطابق ذلك مع حقيقة انه واقف امواله او عقاره او غير ذلك لله تعالى، وصولاً الى المرحلة الثانية وهي التعريفية والتي تحمل اجابة تساؤلات المرحلة الاولى وتزيل الغموض والاستغراب من خلال تضمينها رسالة اعلامية تبين انواع الوقف والدافع لهذا الوقف من تحقيق استمرار الاجر ونيل رضى الله عز وجل.
واضاف المير ان فكرة الحملة تقوم على توصيل مفاهيم مهمة عن الوقف وهي انه استثمار مجتمعي طويل الامد، وانه آمن، وانه يضمن استمرارية الاجر، وانه صدقة جارية فيها احياء لسنة نبوية كريمة، وارضاء لله تعالى قبل كل شيء، مبيناً ان الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمع الكويتي وفئاته ومكوناته كالطلبة والعاملين، وكبار السن والشباب، والرجال والنساء، بالاضافة الى ذوي الاحتياجات الخاصة. وعن اهداف الحملة أكد المير ان الجانب التوعوي للحملة يشمل تعريف الجمهور بالوقف واهدافه والمفاهيم المتعلقة به، وتصحيح بعض المفاهيم حوله، واما الجانب التسويقي فيشمل السعي الى استقطاب اكبر عدد من الواقفين للمساهمة بأوقافهم في الامانة العامة للأوقاف ضمن المصارف الشرعية المعتمدة والمتنوعة التي تديرها الامانة وتساهم من خلالها في تنمية المجتمع الكويتي.
واضاف المير ان الامانة تسعى من خلال هذه الحملة وغيرها من الانشطة المختلفة الى ترسيخ مفهوم الوقف في اذهان الصغار والكبار لأطول فترة من الزمن وصولاً الى افضل النتائج المرجوة والمتوقعة منهم مستقبلاً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي