بعد تقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى أثناء انتظارهم العبور
الأردن يؤكد استمراره في استقبال اللاجئين السوريين


| عمان - «الراي» |
ردت الحكومة الاردنية على تقارير بوجود الاف اللاجئين السوريين العالقين قرب الحدود مع الاردن بتاكيد استمرارها في استقبال اللاجئين السوريين.
وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريح صحافي أن أي لاجئ سوري يصل إلى الحدود الأردنية ويرغب في الدخول، يتم استقباله وتسجيله، ومن ثم نقله إلى أحد مخيمات اللاجئين السوريين.
وقال أن موقف المملكة لم يتغير بخصوص اللاجئين السوريين، التزاما منها بالقانون الدولي.
تصريحات الوزير المومني جاءت ردا على تقارير منظمات إنسانية تفيد بان حملات قصف الجيش السوري النظامي المكثفة أدت الى تعطل الطرق في تلك المنطقة، وأن عددا كبيرا منهم قضوا الأسبوع الماضي في البلدات الحدودية مع الأردن بانتظار العبور.
كما عبر ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر عن قلق المنظمة مما سماه الانخفاض الحاد بأعداد اللاجئين السوريين العابرين إلى المملكة مشيرا في تصريح صحافي الى إن المنظمة تعرف أن آلافا من السوريين فروا من العنف الدائر في بلادهم، وحاولوا الدخول، كما هي العادة، الى الأردن، لكن لم يتسن لهم ذلك لسبب او لآخر.
وأكد هاربر أن المنظمة الأممية تتباحث مع كل الأطراف المعنية بهذا الشأن في الأردن، مشيراً إلى أن المفوضية لديها القدرة على استيعاب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الجُدد وتوفير مكان لإقامتهم في مخيم الأزرق الذي هو قيد الإنشاء حاليا.
وفي هذه الاثناء، أفاد مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب أن المخيم بات يضم الآن زهاء 16 ألفا و700 كرفان، ونحو 8 آلاف خيمة لإيواء اللاجئين الذين يتدفقون على المخيم من مختلف المناطق السورية. وأشار أبو شهاب إلى أن هناك أكثر من 82 ألف لاجئ يقطنون البيوت الجاهزة في المخيم، لافتا إلى أن المخيم يحتاج حاليا لـ 8 آلاف كرفان ليتخلص بشكل نهائي من الخيام.
وذكر ان الإجراءات الأمنية التي اتخذتها إدارة المخيم من خلال إقامة الساتر الترابي حول المخيم وتشكيل وحدة أمن وحرس المخيمات، وتسيير الدوريات المتحركة ساهمت في حفظ الأمن والحد من عمليات التهريب إلى درجة كبيرة.
ردت الحكومة الاردنية على تقارير بوجود الاف اللاجئين السوريين العالقين قرب الحدود مع الاردن بتاكيد استمرارها في استقبال اللاجئين السوريين.
وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريح صحافي أن أي لاجئ سوري يصل إلى الحدود الأردنية ويرغب في الدخول، يتم استقباله وتسجيله، ومن ثم نقله إلى أحد مخيمات اللاجئين السوريين.
وقال أن موقف المملكة لم يتغير بخصوص اللاجئين السوريين، التزاما منها بالقانون الدولي.
تصريحات الوزير المومني جاءت ردا على تقارير منظمات إنسانية تفيد بان حملات قصف الجيش السوري النظامي المكثفة أدت الى تعطل الطرق في تلك المنطقة، وأن عددا كبيرا منهم قضوا الأسبوع الماضي في البلدات الحدودية مع الأردن بانتظار العبور.
كما عبر ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر عن قلق المنظمة مما سماه الانخفاض الحاد بأعداد اللاجئين السوريين العابرين إلى المملكة مشيرا في تصريح صحافي الى إن المنظمة تعرف أن آلافا من السوريين فروا من العنف الدائر في بلادهم، وحاولوا الدخول، كما هي العادة، الى الأردن، لكن لم يتسن لهم ذلك لسبب او لآخر.
وأكد هاربر أن المنظمة الأممية تتباحث مع كل الأطراف المعنية بهذا الشأن في الأردن، مشيراً إلى أن المفوضية لديها القدرة على استيعاب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الجُدد وتوفير مكان لإقامتهم في مخيم الأزرق الذي هو قيد الإنشاء حاليا.
وفي هذه الاثناء، أفاد مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب أن المخيم بات يضم الآن زهاء 16 ألفا و700 كرفان، ونحو 8 آلاف خيمة لإيواء اللاجئين الذين يتدفقون على المخيم من مختلف المناطق السورية. وأشار أبو شهاب إلى أن هناك أكثر من 82 ألف لاجئ يقطنون البيوت الجاهزة في المخيم، لافتا إلى أن المخيم يحتاج حاليا لـ 8 آلاف كرفان ليتخلص بشكل نهائي من الخيام.
وذكر ان الإجراءات الأمنية التي اتخذتها إدارة المخيم من خلال إقامة الساتر الترابي حول المخيم وتشكيل وحدة أمن وحرس المخيمات، وتسيير الدوريات المتحركة ساهمت في حفظ الأمن والحد من عمليات التهريب إلى درجة كبيرة.