وسام النجاح

وليد فهد العويس





| وليد فهد العويس |
بعد مرور أيام عدة من هذا الشهر الفضيل سعدنا في بطولة أندية العالم للصالات لكرة القدم وما زالت مستمرة منافساتها، كنت توقعت قبل بداية البطولة نجاحها لتوافر جميع عناصر النجاح ولشخصية أبو الخيرين الشيخ طلال المحمد الصباح فما تجد من ورائه إلا كل خير، فلقد أدهشنا في افتتاح بطولة أندية العالم بافتتاح رائع جداً وعمل جبار أجبر الجميع أن يصفقوا له احتراما وتقديرا، افتتاح لم يحدث بالكويت منذ آخر افتتاح حقيقي وهو بطولة الصداقه والسلام في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الاحمد الصباح مع شهيد الكويت والرياضة الشيخ فهد الاحمد الصباح.
كان افتتاح بطولة الصداقة والسلام حديث كل الفرق المشاركة والأن أتى لنا الشيخ طلال المحمد، ليقول للعالم كله نعم نقدر نفعل أنا كويتي قولاً وفعلاً علما أنه عمل فترة طويلة من جيبه الخاص قبل أن تقتنع به الشخصيات المهمة وتتقدم لرعاية البطولة عن طريق شركاتهم.
كان طلال المحمد يعي حجم المسؤولية الكبيرة عليه وان هذا الحدث محسوب للكويت قبل أن يكون محسوبا لأشخاص، ولذلك كان يشرف بنفسه على كل صغيرة وكبيرة وكان شعلة من النشاط لم تنطفئ ولم يتعب أبداً استقبل كل رؤساء الوفود واللاعبين والإداريين كان ومازال يتابع كل المباريات بنفسه ولاتطوفه مباراة واحدة وكيف ذلك وهو القيادي الرياضي البارز ورجل المهمات الصعبة الذي أعاد بريق الأمجاد الرياضية بالكويت افتتاح رائع ومباريات اروع واستديو أروع، أشادت بهذا التنظيم الدول الخليجية والعربية والآسيوية مرورا بالعالمية فقد كتبت مجلة توتل السبوت العالمية: «الان بدأت بطولة أندية العالم للصالات بالكويت»، وجريدة الديلي نيوز اللندنية تغنت بروعة الافتتاح.
لهذه البطولة طعم خاص جدا حتى لمست هذا الأمر في جدتي أطال الله في عمرها التي لم تشاهد كرة القدم من قبل الغزو الغاشم رأيتها تشاهد بطولة أندية العالم للصالات للسمعة الطيبة لرئيس اللجنة العليا للبطولة الشيخ طلال المحمد واحترامه للكبير والصغير ودعاء جميع أهل الكويت له بالتوفيق والنجاح لأنه ابن الاسرة الكريمة المباركة.
في اليوم التاسع من البطولة حدث أمر مؤسف جدا ودخيل على الرياضة بصفة خاصة وعلى مجتمعنا الخليجي بصفة عامة عندما غادر وفد نادي النصر السعودي بطاقمة الفني والاداري مع بعض اللاعبين بحجة عدم احترام إدارة نادي النصر بتأمين مبالغ احترافهم انسحبوا من الصالة قبيل احدى مبارياتهم تبعتها جهود حثيثة من رئيس اللجنه المنظمة الشيخ طلال المحمد محاولا ألا يخرجوا من البطولة لانها تجرى على أرض الكويت وتحسب الضيافة على الرياضة الكويتية، كان هذا التصرف من أشخاص غير مسؤولين ومع الأسف يمثلون النادي العالمي وبالأخص فريق يمثل المملكة العربية السعودية وأنا أجزم أنه ليست أخلاق السعوديين لأنهم أرقى كثيرا من هذه التصرفات
حقا إن هذه البطولة عرس رياضي مميز على ارض الكويت استمتع بها الكبير والصغير وحفرت أسم الكويت في عقول جميع الفرق والاندية المشاركة التي أذهلت بروعة التنظيم والترتيب وحسن الضيافة التي تحسب للجنة المنظمة ورئيسها الشيخ طلال المحمد الذي يستحق لقب فارس البطولة ويستحق وسام النجاح.
بعد مرور أيام عدة من هذا الشهر الفضيل سعدنا في بطولة أندية العالم للصالات لكرة القدم وما زالت مستمرة منافساتها، كنت توقعت قبل بداية البطولة نجاحها لتوافر جميع عناصر النجاح ولشخصية أبو الخيرين الشيخ طلال المحمد الصباح فما تجد من ورائه إلا كل خير، فلقد أدهشنا في افتتاح بطولة أندية العالم بافتتاح رائع جداً وعمل جبار أجبر الجميع أن يصفقوا له احتراما وتقديرا، افتتاح لم يحدث بالكويت منذ آخر افتتاح حقيقي وهو بطولة الصداقه والسلام في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الاحمد الصباح مع شهيد الكويت والرياضة الشيخ فهد الاحمد الصباح.
كان افتتاح بطولة الصداقة والسلام حديث كل الفرق المشاركة والأن أتى لنا الشيخ طلال المحمد، ليقول للعالم كله نعم نقدر نفعل أنا كويتي قولاً وفعلاً علما أنه عمل فترة طويلة من جيبه الخاص قبل أن تقتنع به الشخصيات المهمة وتتقدم لرعاية البطولة عن طريق شركاتهم.
كان طلال المحمد يعي حجم المسؤولية الكبيرة عليه وان هذا الحدث محسوب للكويت قبل أن يكون محسوبا لأشخاص، ولذلك كان يشرف بنفسه على كل صغيرة وكبيرة وكان شعلة من النشاط لم تنطفئ ولم يتعب أبداً استقبل كل رؤساء الوفود واللاعبين والإداريين كان ومازال يتابع كل المباريات بنفسه ولاتطوفه مباراة واحدة وكيف ذلك وهو القيادي الرياضي البارز ورجل المهمات الصعبة الذي أعاد بريق الأمجاد الرياضية بالكويت افتتاح رائع ومباريات اروع واستديو أروع، أشادت بهذا التنظيم الدول الخليجية والعربية والآسيوية مرورا بالعالمية فقد كتبت مجلة توتل السبوت العالمية: «الان بدأت بطولة أندية العالم للصالات بالكويت»، وجريدة الديلي نيوز اللندنية تغنت بروعة الافتتاح.
لهذه البطولة طعم خاص جدا حتى لمست هذا الأمر في جدتي أطال الله في عمرها التي لم تشاهد كرة القدم من قبل الغزو الغاشم رأيتها تشاهد بطولة أندية العالم للصالات للسمعة الطيبة لرئيس اللجنة العليا للبطولة الشيخ طلال المحمد واحترامه للكبير والصغير ودعاء جميع أهل الكويت له بالتوفيق والنجاح لأنه ابن الاسرة الكريمة المباركة.
في اليوم التاسع من البطولة حدث أمر مؤسف جدا ودخيل على الرياضة بصفة خاصة وعلى مجتمعنا الخليجي بصفة عامة عندما غادر وفد نادي النصر السعودي بطاقمة الفني والاداري مع بعض اللاعبين بحجة عدم احترام إدارة نادي النصر بتأمين مبالغ احترافهم انسحبوا من الصالة قبيل احدى مبارياتهم تبعتها جهود حثيثة من رئيس اللجنه المنظمة الشيخ طلال المحمد محاولا ألا يخرجوا من البطولة لانها تجرى على أرض الكويت وتحسب الضيافة على الرياضة الكويتية، كان هذا التصرف من أشخاص غير مسؤولين ومع الأسف يمثلون النادي العالمي وبالأخص فريق يمثل المملكة العربية السعودية وأنا أجزم أنه ليست أخلاق السعوديين لأنهم أرقى كثيرا من هذه التصرفات
حقا إن هذه البطولة عرس رياضي مميز على ارض الكويت استمتع بها الكبير والصغير وحفرت أسم الكويت في عقول جميع الفرق والاندية المشاركة التي أذهلت بروعة التنظيم والترتيب وحسن الضيافة التي تحسب للجنة المنظمة ورئيسها الشيخ طلال المحمد الذي يستحق لقب فارس البطولة ويستحق وسام النجاح.