بربحية 11 فلساً للسهم
«الأهلي»: 17.2 مليون دينار أرباح النصف الأول من 2013

أحمد يوسف بهبهاني





أعلن البنك الأهلي الكويتي نتائجه المالية لفترة النصف الأول من 2013، مشيراً إلى أنه حقق أرباحاً صافية بقيمة 17.2 مليون دينار، في حين بلغت ربحية السهم 11 فلساً، والعائد على الأصول 1.14 في المئة، والعائد على حقوق المساهمين 6.69 في المئة، بينما بلغت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات 38.5 مليون دينار.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك أحمد يوسف بهبهاني أن تداعيات الأزمة المالية العالمية مازالت مستمرة، وسط استمرار الاضطرابات السياسية في بعض دول الشرق الأوسط، مما انعكس سلباً على بيئة الأعمال التشغيلية بشكل عام وعلى الكويت بشكل خاص.
وأضاف بهبهاني أن وتيرة النمو الاقتصادي ما زالت بطيئة إلى حد ما، بسبب عدم وجود مشاريع حكومية كبيرة خلال عام 2012، والأشهر الستة الأولى من 2013.
وقال بهبهاني إنه على الرغم من هذه التحديات، فقد نجح «الأهلي» بتحقيق الأهداف المخطط لها، مؤكداً أنه سيستمر في التوسع ولكن بشكل مدروس وحذر، مع سياسة تقليص تكلفة الأموال، وإدارة الميزانية بشكل فعال.
وبين نجاح البنك بشكل لافت بتخفيض نسبة القروض غير المنتظمة من 5.25 في المئة في ديسمبر عام 2012، إلى 2.68 في المئة في يونيو 2013، بفضل الجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية، والإدارة القانونية، والدعم اللامحدود من قبل مجلس إدارة البنك.
وأضاف بهبهاني أن «الأهلي» يتمتع بقاعدة رأسمالية قوية، ومعدل كفاية رأس المال يصل إلى 26.5 في المئة، وهو يتجاوز متطلبات الجهات الرقابية، ويعطيه المزيد من القوة والقدرة على التوسع في العمليات، ومواجهة أي ظروف استثنائية، مشدداً على أنه جاهز للوفاء بمتطلبات «بازل 3» بخصوص كفاية رأس المال.
ونوه إلى أنه بخصوص إجراءات البنك بشأن تطبيق قواعد ونظم الحوكمة في البنوك الكويتية والتي أصبحت سارية اعتبارا من بداية الشهر الجاري، فإن البنك ملتزم بتطبيق قواعد ونظم الحوكمة في البنوك الكويتية الصادرة عن بنك الكويت المركزي والتي أصبحت نافذة، لافتاً إلى أنه اتخذ خطوات جادة وملموسة نحو الالتزام بتطبيق هذه القواعد، والنظم مع وضع السياسات وأطر العمل والمواثيق اللازمة لذلك.
وتابع بهبهاني أنه تم إجراء دورات تدريبية، وورش عمل لأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة العليا، والإدارة الوسطى، لتعريفهم بمسؤولياتهم وأدوارهم في تنفيذ إطار عمل الحوكمة.
ولفت إلى أن «الأهلي» نشر المعلومات ذات الصلة بالحوكمة على موقعه على شبكة الإنترنت، وإلى أنه تم نشر دليل يلخص الأركان الأساسية للحوكمة والتي اعتمدها البنك أخيراً.
وثمن الجهود الضخمة الطيبة التي يبذلها «المركزي»، لتوجيه المصرف نحو الالتزام والتطبيق الناجح لكافة متطلبات الحوكمة.
وأشار إلى أنه في ما يتعلق باستراتيجية البنك لمواجهة مستجدات الظروف الاقتصادية، فإن «الأهلي» يقوم بمراجعة وتعديل استراتيجيته في ضوء الظروف الاقتصادية الحالية والمتوقعة، وفي ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية، مع التركيز على تقليل المخاطر عبر وحدات الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القيمة للمساهمين، مع الالتزام بتقديم خدمات مصرفية عالية الجودة للعملاء، وأصحاب الودائع، وشركاء الأعمال في المنطقة، مؤكداً أنه سيسعى للتخفيف من المخاطر إلى الحد الأدنى على مستوى قطاعات أعماله كافة.
وشدد على أن جهود «الأهلي» ستركز خلال الفترة المقبلة على تنمية أعماله الأساسية، واستغلال فرص النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق فرعيه في دبي وأبو ظبي.
وأمل بهبهاني أن تطرح الحكومة المشاريع الحكومية خلال الفترة المقبلة، لتحريك عجلة الاقتصاد، وتحقيق النمو في الكويت.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك أحمد يوسف بهبهاني أن تداعيات الأزمة المالية العالمية مازالت مستمرة، وسط استمرار الاضطرابات السياسية في بعض دول الشرق الأوسط، مما انعكس سلباً على بيئة الأعمال التشغيلية بشكل عام وعلى الكويت بشكل خاص.
وأضاف بهبهاني أن وتيرة النمو الاقتصادي ما زالت بطيئة إلى حد ما، بسبب عدم وجود مشاريع حكومية كبيرة خلال عام 2012، والأشهر الستة الأولى من 2013.
وقال بهبهاني إنه على الرغم من هذه التحديات، فقد نجح «الأهلي» بتحقيق الأهداف المخطط لها، مؤكداً أنه سيستمر في التوسع ولكن بشكل مدروس وحذر، مع سياسة تقليص تكلفة الأموال، وإدارة الميزانية بشكل فعال.
وبين نجاح البنك بشكل لافت بتخفيض نسبة القروض غير المنتظمة من 5.25 في المئة في ديسمبر عام 2012، إلى 2.68 في المئة في يونيو 2013، بفضل الجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية، والإدارة القانونية، والدعم اللامحدود من قبل مجلس إدارة البنك.
وأضاف بهبهاني أن «الأهلي» يتمتع بقاعدة رأسمالية قوية، ومعدل كفاية رأس المال يصل إلى 26.5 في المئة، وهو يتجاوز متطلبات الجهات الرقابية، ويعطيه المزيد من القوة والقدرة على التوسع في العمليات، ومواجهة أي ظروف استثنائية، مشدداً على أنه جاهز للوفاء بمتطلبات «بازل 3» بخصوص كفاية رأس المال.
ونوه إلى أنه بخصوص إجراءات البنك بشأن تطبيق قواعد ونظم الحوكمة في البنوك الكويتية والتي أصبحت سارية اعتبارا من بداية الشهر الجاري، فإن البنك ملتزم بتطبيق قواعد ونظم الحوكمة في البنوك الكويتية الصادرة عن بنك الكويت المركزي والتي أصبحت نافذة، لافتاً إلى أنه اتخذ خطوات جادة وملموسة نحو الالتزام بتطبيق هذه القواعد، والنظم مع وضع السياسات وأطر العمل والمواثيق اللازمة لذلك.
وتابع بهبهاني أنه تم إجراء دورات تدريبية، وورش عمل لأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة العليا، والإدارة الوسطى، لتعريفهم بمسؤولياتهم وأدوارهم في تنفيذ إطار عمل الحوكمة.
ولفت إلى أن «الأهلي» نشر المعلومات ذات الصلة بالحوكمة على موقعه على شبكة الإنترنت، وإلى أنه تم نشر دليل يلخص الأركان الأساسية للحوكمة والتي اعتمدها البنك أخيراً.
وثمن الجهود الضخمة الطيبة التي يبذلها «المركزي»، لتوجيه المصرف نحو الالتزام والتطبيق الناجح لكافة متطلبات الحوكمة.
وأشار إلى أنه في ما يتعلق باستراتيجية البنك لمواجهة مستجدات الظروف الاقتصادية، فإن «الأهلي» يقوم بمراجعة وتعديل استراتيجيته في ضوء الظروف الاقتصادية الحالية والمتوقعة، وفي ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية، مع التركيز على تقليل المخاطر عبر وحدات الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القيمة للمساهمين، مع الالتزام بتقديم خدمات مصرفية عالية الجودة للعملاء، وأصحاب الودائع، وشركاء الأعمال في المنطقة، مؤكداً أنه سيسعى للتخفيف من المخاطر إلى الحد الأدنى على مستوى قطاعات أعماله كافة.
وشدد على أن جهود «الأهلي» ستركز خلال الفترة المقبلة على تنمية أعماله الأساسية، واستغلال فرص النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق فرعيه في دبي وأبو ظبي.
وأمل بهبهاني أن تطرح الحكومة المشاريع الحكومية خلال الفترة المقبلة، لتحريك عجلة الاقتصاد، وتحقيق النمو في الكويت.