سجلت أكبر نسبة تغيير بـ 80 في المئة... والقبائل «شتتت» أصواتها فكسب الحضر
الدائرة الخامسة غيّرت «جلدها»... البرلماني

سحور وقهوة وترقب للنتائج

الصناديق قالت كلمتها

ذبح الخراف احتفالاً بفوز التميمي (تصوير كرم ذياب ونور هنداوي)

حمود الحمدان على أكتاف أنصاره






| كتب تركي المغامس وناصر الحسيني |
لم تشأ الدائرة الخامسة ان تنتهي الانتخابات البرلمانية دون ان تبصم فيها حيث ضربت في صناديق الاقتراع بقوة، وقامت بتغيير «جلدها البرلماني» عندما ازاحت ثمانية من نواب المجلس المبطل السابق ودفعت بوجوه جديدة الى العمل البرلماني واحتفظت بوجهين من الوجوه الجديدة في المجلس المبطل، ليكون التغيير في مقاعد الدائرة 80 في المئة.
ولعل المفاجأة كانت على شقين، الأول تمثل بتصدر النائب المبطل عبدالله التميمي قائمة الفائزين بتجميع عدد كبير من أصوات المجاميع الشيعية في معقل دائرة القبائل، اضافة الى حصد حضر الدائرة مقعدين آخرين، اما الشق الثاني فكان غياب ممثلي العجمان الذين لم ينجح إلا واحد منهم، فيما استعاد الهواجر مقعدهم ودفع العوازم بثلاثة نواب احدهم من مجلس فبراير 2012 المبطل، وخطف السهول مقعدا على حساب الدواسر والسبعان.
ولعل المتابع لواقع الدائرة يرى ان عدم لجوء القبائل الكبيرة في الدائرة الى الانتخابات الفرعية او ما يطلق عليه التشاوريا إلا ما ندر كان له اثر واضح في تركيبة اعضاء الدائرة فقبيلة العوازم تشتتا اصواتها على عدد كبير من المرشحين فيما كانت هناك دعوات للمقاطعة مما حصر مشاركتها بالكاد في هذا المجلس بثلاثة مقاعد متأخرة.
اما قبيلة العجمان لم تكن احسن حظا من قبيلة العوازم ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة فقد حصدت مقعدا واحدا فقط للنائب محمد الحويلة في المركز السادس ولم يحالف الحظ ايا من مرشحي العجمان الذين يمثلون ثاني اكبر كثافة انتخابية في الدائرة الخامسة.
وتفرق الاصوات لدى القبائل الكبيرة فيما تمثل اجماع الشيعة في الدائرة الخامسة على النائب عبدالله التميمي ما اتاح له الفرصة بأن يتصدر المركز الاول في الدائرة الخامسة وتلاه النائب ماضي الهاجري في المركز الثاني كون قبيلة الهواجر اجمعت على تسميته مرشحا لها بالاضافة الى شبكة العلاقات الاجتماعية التي يتمتع بها ماضي الهاجري في الدائرة.
ولم يغب ما حققته قبيلتا السهول والسبيع من انجاز في المجلس المنحل من حصد مقعد للنائب المبطل سعد البوص حيث حلت قبيلة السهول في المركز الرابع من خلال النائب طلال الجلال السهلي الذي تتمتع عائلته بشبكة علاقات اجتماعية واسعة حتمت على الكثير من القبائل والعوائل دعم الجلال الذي يتمتع بخبرات سياسية وحقوقية واقتصادية من خلال المناصب التي تقلدها.
وحافظ النائب فيصل الكندري على موقعه في البرلمان رغم تراجع ترتيبه من الأول في الانتخابات المبطلة الى المركز الثالث فيما عاد النائب سعدون حماد العتيبي الى قواعده في الدائرة الخامسة سالما محققا معها المركز العاشر.
اما فيما يخص نسبة التغير في الدائرة والتي بلغت 80 في المئة بالمقارنة مع مخرجات انتخابات ديسمبر 2012 المبطلة والتي لاقت مقاطعة واسعة قبل تحصين مرسوم الصوت الواحد ما دعا احد ابرز النواب المقاطعين وعضو الاغلبية البرلمانية المؤسسة لحملة المقاطعة لانتخابات مرسوم الصوت الواحد وهو النائب احمد بن مطيع العازمي الذي دخل في منافسة قوية حقق من خلالها المركز التاسع ممثلا لقبيلة العوازم واتجاهه السلفي في المجلس.
وعلى صعيد الجماعات الإسلامية فقد استبدل السلف ممثليهم في المجلس بعد ان كانوا داعمين للنائب المبطل حماد الدوسري بأبرز اقطاب السلف في الدائرة الخامسة وهو الدكتور حمود الحمدان الذي يمتاز بعلاقات مميزة مع جميع التيارات السلفية في الدائرة بالاضافة الى اختصاصه وخبرته الطويلة في المجال التعليمي.
لم تشأ الدائرة الخامسة ان تنتهي الانتخابات البرلمانية دون ان تبصم فيها حيث ضربت في صناديق الاقتراع بقوة، وقامت بتغيير «جلدها البرلماني» عندما ازاحت ثمانية من نواب المجلس المبطل السابق ودفعت بوجوه جديدة الى العمل البرلماني واحتفظت بوجهين من الوجوه الجديدة في المجلس المبطل، ليكون التغيير في مقاعد الدائرة 80 في المئة.
ولعل المفاجأة كانت على شقين، الأول تمثل بتصدر النائب المبطل عبدالله التميمي قائمة الفائزين بتجميع عدد كبير من أصوات المجاميع الشيعية في معقل دائرة القبائل، اضافة الى حصد حضر الدائرة مقعدين آخرين، اما الشق الثاني فكان غياب ممثلي العجمان الذين لم ينجح إلا واحد منهم، فيما استعاد الهواجر مقعدهم ودفع العوازم بثلاثة نواب احدهم من مجلس فبراير 2012 المبطل، وخطف السهول مقعدا على حساب الدواسر والسبعان.
ولعل المتابع لواقع الدائرة يرى ان عدم لجوء القبائل الكبيرة في الدائرة الى الانتخابات الفرعية او ما يطلق عليه التشاوريا إلا ما ندر كان له اثر واضح في تركيبة اعضاء الدائرة فقبيلة العوازم تشتتا اصواتها على عدد كبير من المرشحين فيما كانت هناك دعوات للمقاطعة مما حصر مشاركتها بالكاد في هذا المجلس بثلاثة مقاعد متأخرة.
اما قبيلة العجمان لم تكن احسن حظا من قبيلة العوازم ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة فقد حصدت مقعدا واحدا فقط للنائب محمد الحويلة في المركز السادس ولم يحالف الحظ ايا من مرشحي العجمان الذين يمثلون ثاني اكبر كثافة انتخابية في الدائرة الخامسة.
وتفرق الاصوات لدى القبائل الكبيرة فيما تمثل اجماع الشيعة في الدائرة الخامسة على النائب عبدالله التميمي ما اتاح له الفرصة بأن يتصدر المركز الاول في الدائرة الخامسة وتلاه النائب ماضي الهاجري في المركز الثاني كون قبيلة الهواجر اجمعت على تسميته مرشحا لها بالاضافة الى شبكة العلاقات الاجتماعية التي يتمتع بها ماضي الهاجري في الدائرة.
ولم يغب ما حققته قبيلتا السهول والسبيع من انجاز في المجلس المنحل من حصد مقعد للنائب المبطل سعد البوص حيث حلت قبيلة السهول في المركز الرابع من خلال النائب طلال الجلال السهلي الذي تتمتع عائلته بشبكة علاقات اجتماعية واسعة حتمت على الكثير من القبائل والعوائل دعم الجلال الذي يتمتع بخبرات سياسية وحقوقية واقتصادية من خلال المناصب التي تقلدها.
وحافظ النائب فيصل الكندري على موقعه في البرلمان رغم تراجع ترتيبه من الأول في الانتخابات المبطلة الى المركز الثالث فيما عاد النائب سعدون حماد العتيبي الى قواعده في الدائرة الخامسة سالما محققا معها المركز العاشر.
اما فيما يخص نسبة التغير في الدائرة والتي بلغت 80 في المئة بالمقارنة مع مخرجات انتخابات ديسمبر 2012 المبطلة والتي لاقت مقاطعة واسعة قبل تحصين مرسوم الصوت الواحد ما دعا احد ابرز النواب المقاطعين وعضو الاغلبية البرلمانية المؤسسة لحملة المقاطعة لانتخابات مرسوم الصوت الواحد وهو النائب احمد بن مطيع العازمي الذي دخل في منافسة قوية حقق من خلالها المركز التاسع ممثلا لقبيلة العوازم واتجاهه السلفي في المجلس.
وعلى صعيد الجماعات الإسلامية فقد استبدل السلف ممثليهم في المجلس بعد ان كانوا داعمين للنائب المبطل حماد الدوسري بأبرز اقطاب السلف في الدائرة الخامسة وهو الدكتور حمود الحمدان الذي يمتاز بعلاقات مميزة مع جميع التيارات السلفية في الدائرة بالاضافة الى اختصاصه وخبرته الطويلة في المجال التعليمي.