اطلاق نار واستعراض بالسيارات احتفالا بفوز مرشحيها
الصليبيخات ... سهرة نارية حتى الصباح

رقصة احتفالا بالفوز

علي الراشد محمولا على أكتاف ناخبيه

استعراض السيارات احتفالا بالانتصار (تصوير موسى عياش)





| كتب نواف نايف |
غصت الشوارع الفرعية في الدائرة الثانية بجميع المناطق وتحديدا في الصليبخات بمركبات المواطنين التي شلت حركة السير بعد توافدهم على مقار مؤيديهم لمشاركتهم بعد إغلاق صناديق الاقتراع بمتابعة الفرز عبر شاشات سينمائية وسط حالة من الترقب وحبس الانفاس التي بدت واضحة بشكل كبير على المرشحين ومؤيديهم.
وما إن اقترب نهاية الفرز واعلان نتائج الفائزين حتى بدأ صوت الاعيرة النارية في المنطقة يصدح ابتهاجا بالنجاح الذي عبر عنه كل منهم بطريقته الخاصة فمنهم من استخدم الالعاب النارية او التشفيط والتقحيص، واغلاق بعض الشوارع اضافة الى الشيلات والاهازيج وتدافع المواطنين لتحية الفائزين.
وفي هذا الخضم من الاجواء الاحتفالية، اعلن النائب علي الراشد الذي رفع على الاكتاف فور اعلان النتائج بمقره الذي ازدحم بالمهنئين، أعلن عزمه الترشح لمنصب رئاسة مجلس الامة، قائلا: «يكفيني ويكفيكم فخرا اننا حققناها بذراعنا»، مضيفا: «رغم الحرب والاشاعات تبقى ايادينا نظيفة، وهذه سابع انتخابات لي اخوضها والشعب الكويتي لم يخيب الظن في وساندني وهذا يؤكد على سلامة موقفي».
وبين الراشد أن نجاحه في الانتخابات يبعث على الفخر باستفتاء الشعب الكويتي من خلال الانتخابات على أدائه، معلنا ترشحه لمنصب رئاسة المجلس «واذا الله كاتبها لي خير وبركة واذا كاتبها لغيري عسى الله يعينه على تحمل المسؤولية واكون سندا له لاننا جميعنا عيال الكويت». وتمنى الراشد التوفيق للخمسين نائبا الذين انتخبهم الشعب الكويتي واعدا بإخراج الشعب من حالة الاحباط التي يعيش بها وان يعمل كل النواب كفريق واحد لخدمة هذا البلد الذي يستحق التضحية والايثار.
ودعا الراشد جميع الناجحين الى بدء صفحة جديدة ليكمل هذا المجلس مدته، حيث لا مجال لأي انتخابات اخرى. يذكر أن إعلان النتائج في منطقة الصليبخات أعقبه إطلاق مجاميع شبابية وابلا من الرصاص ابتهاجا بالفوز، اضافة الى وصلة من الحركات البهلوناية عبر «التشفيط» بالمركبات في ظل غياب رجال الامن الذين انشغلوا في مقار الاقتراع.
غصت الشوارع الفرعية في الدائرة الثانية بجميع المناطق وتحديدا في الصليبخات بمركبات المواطنين التي شلت حركة السير بعد توافدهم على مقار مؤيديهم لمشاركتهم بعد إغلاق صناديق الاقتراع بمتابعة الفرز عبر شاشات سينمائية وسط حالة من الترقب وحبس الانفاس التي بدت واضحة بشكل كبير على المرشحين ومؤيديهم.
وما إن اقترب نهاية الفرز واعلان نتائج الفائزين حتى بدأ صوت الاعيرة النارية في المنطقة يصدح ابتهاجا بالنجاح الذي عبر عنه كل منهم بطريقته الخاصة فمنهم من استخدم الالعاب النارية او التشفيط والتقحيص، واغلاق بعض الشوارع اضافة الى الشيلات والاهازيج وتدافع المواطنين لتحية الفائزين.
وفي هذا الخضم من الاجواء الاحتفالية، اعلن النائب علي الراشد الذي رفع على الاكتاف فور اعلان النتائج بمقره الذي ازدحم بالمهنئين، أعلن عزمه الترشح لمنصب رئاسة مجلس الامة، قائلا: «يكفيني ويكفيكم فخرا اننا حققناها بذراعنا»، مضيفا: «رغم الحرب والاشاعات تبقى ايادينا نظيفة، وهذه سابع انتخابات لي اخوضها والشعب الكويتي لم يخيب الظن في وساندني وهذا يؤكد على سلامة موقفي».
وبين الراشد أن نجاحه في الانتخابات يبعث على الفخر باستفتاء الشعب الكويتي من خلال الانتخابات على أدائه، معلنا ترشحه لمنصب رئاسة المجلس «واذا الله كاتبها لي خير وبركة واذا كاتبها لغيري عسى الله يعينه على تحمل المسؤولية واكون سندا له لاننا جميعنا عيال الكويت». وتمنى الراشد التوفيق للخمسين نائبا الذين انتخبهم الشعب الكويتي واعدا بإخراج الشعب من حالة الاحباط التي يعيش بها وان يعمل كل النواب كفريق واحد لخدمة هذا البلد الذي يستحق التضحية والايثار.
ودعا الراشد جميع الناجحين الى بدء صفحة جديدة ليكمل هذا المجلس مدته، حيث لا مجال لأي انتخابات اخرى. يذكر أن إعلان النتائج في منطقة الصليبخات أعقبه إطلاق مجاميع شبابية وابلا من الرصاص ابتهاجا بالفوز، اضافة الى وصلة من الحركات البهلوناية عبر «التشفيط» بالمركبات في ظل غياب رجال الامن الذين انشغلوا في مقار الاقتراع.