الدائرة الرابعة

مرشحون: مطالب الشعب مستحقة ولا بد من تحقيقها دون أي منّة

تصغير
تكبير
| كتب غانم السليماني ومحمد صباح وفراس نايف |

قال مرشحون في الدائرة الرابعة، إن «نسبة الحضور اللافت في انتخابات هذا العام، يؤكد أن المقاطعة الانتخابية لم تعد موجودة، رغم ظروف شهر رمضان والطقس الحار».

وشدد المرشحون على أن مطالب الشعب مستحقة، ولا بد من تحقيقها وفق الأطر المسموحه دون أي منّة.

وأعرب المرشح عسكر العنزي عن اعتزازه الكبير بالوجوه الطيبة التي حضرت من أجل اختيار ممثلين لهم في قبة عبدالله السالم، لافتا إلى أن الحضور يدل على أن المقاطعة لم تعد موجودة.

وقال إن «الحضور فاق التوقع خلال الساعات الأولى»، مثمنا لهم هذا الأمر «الذي أثلج صدورنا بالرغم من صعوبة الطقس، خصوصا ونحن في شهر رمضان المبارك»، متمنيا التوفيق والنجاح للمرشحين.

من جانبه، عبر المرشح محمد طنا، عن سعادته البالغة بهذا الحضور الرائع خلال الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع من قبل الناخبين، مثمنا لهم حضورهم بسبب ظروف شهر رمضان المبارك وهذه الأجواء الحارة القاسية.

وقال، إن «هذا الحضور رسالة واضحة للجميع بأنهم عازمون على اختيار الأفضل لتمثيلهم، ورسم خارطة المستقبل للكويت المتمثلة بالتطوير والتنمية»، متنميا التوفيق والنجاح للجميع لأن المهم هي الكويت.

وبدوره، قال المرشح طلال منيزل العنزي، إن «الحضور الجميل من قبل الناخبين يمثل بداية رائعة للعرس الديموقراطي، ويشير إلى أن الناخبين عازمون على اختيار الأفضل لتمثيلهم، من أجل بناء وتطوير الكويت لأنها عشق الجميع، ولابد من المحافظة عليها من خلال اختيار الأفضل لتمثيلهم حسب قناعاتهم، فالكويت تستحق ذلك».

وتمنى طلال منيزل، أن يخرج العرس الديموقراطي بصورة رائعة، وينال المجتهد مراده، آملا أن يوفق الجميع في هذا العرس.

من جانبه، أشار مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة فرز محمد المطيري، أن عملية الاقتراع في الأوقات الصباحية سارت بكل أريحية وهدوء وسط تنظيم ممتاز من الجهات الرقابية داخل مقار الاقتراع، مؤكداً أن الاقبال في الفترات الأولى كان جيدا نسبيا.

ورأى المطيري، أن مطالب الشعب مستحقة ولا بد من تحقيقها وفق الأطر المسموحة دون أي منّة.





أجواء رمضانية



• الحضور الرجالي يتفوق على النسائي... ولجان الفردوس والفروانية الأكثر ازدحاما

• أفراد الحملات الانتخابية لجأوا لمظلات السيارات هرباً من حرارة الشمس

• الأغذية اختفت من طاولات المناديب بسبب الصيام

• اختفاء كراسي المسنين يثير أزمة... ومشاحنات بين مرشح وشرطي

• استغل أغلب أفراد الحملات الانتخابية مظلات السيارات أمام مراكز الاقتراع للاتقاء من حرارة الشمس.

• الحضور الرجالي في جميع اللجان تفوق من الناحية العددية على الحضور النسائي الذي بدا متواضعا في أغلب اللجان.

• خلت طاولات المناديب من جميع التجهيزات الغذائية التي اعتدنا رؤيتها في كل انتخابات باستثناء المناديل الورقية وصور المرشحين لظروف شهر رمضان الكريم.

• لجان الفردوس والفروانية كانتا الأكثر ازدحاما بالناخبين خلال الفترة الصباحية.

• الأجواء الرمضانية كانت بادية على جميع المشاركين في العرس الديموقراطي حيث الجميع يغلب عليهم الهدوء ولا توجد أجواء تنافسية أمام اللجان.

*لوحظ الغياب شبه التام للأطفال عن المشاركة في الانتخابات الماضية بعد أن كانوا فاكهة الانتخابات الماضية.

*قام عدد من رجال الأمن بمساعدة الناخبين كبار السن بالتبرع بالبحث عن أرقام قيدهم الانتخابي في الجداول بالإضافة إلى توفير كراسي متحركة لمن يحتاج منهم ذلك.

•تواجد رجال الأمن وتنظيمهم اللافت ساهم في انسيابية حركة المرور وعدم حدوث اختناقات مرورية أمام مراكز الاقتراع.

• رغم حرارة الجو «والغبار» والعطش إلا أن لجان الاقتراع في الجهراء شهدت إقبالا كثيفا من الناخبين ففي مدرسة أم البراء بنت صفوان لجنة أصلية رجال حظيت بإقبال كبير من الناخبين قبل فتح باب الاقتراع بنصف ساعة حيث تواجد الناخبون منذ الصباح الباكر للتصويت قبل تزايد أشعة الشمس.

• شهدت اللجان الأصلية للناخبات في الجهراء إقبالا غير مسبوق وفي مقدمها مدرسة السيد هاشم الحنيان فيما شهدت «أصلية نساء» التي شهدت ازدحاما كبيرا من الناخبات منذ الساعات الأولى من فتح باب التصويت.

• عبرت بعض الناخبات عن استيائهن لعدم وجود «كراسي لنقل كبيرات السن» في مدرسة السيد هاشم الحنيان.

• مشاحنات كادت أن تصل إلى التشاجر بين مواطن ورجل أمن في لجنة الواحة وتمت تهدئة الوضع من قبل الناخبين.

• مندوبات بعض المرشحين أعلن عن عزمهن البقاء في اللجان حتى إعلان النتائج.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي