«المرحلة الحالية تتطلب الوقوف بكل جدية لترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية»

النون: لا شيء يعلو فوق مصلحة الكويت

تصغير
تكبير
| كتب باسم عبدالرحمن |

أكد مرشح الدائرة الرابعة الدكتور براك ناصر النون، ان الكويت الآن في حاجة حقيقية وماسة إلى كل يد من أيادي أبنائها، لتساهم في مزيد من البناء والتنمية التي تعطلت سنوات وسنوات.

وقال النون في مؤتمر صحافي عقده في ديوانه، إن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع الوقوف بكل جدية، لترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية التي جبل عليها المجتمع الكويتي، والعمل على دفع مسيرة التنمية التي ننشدها جميعا، وخاصة في ظل التحديات التي تحيط بنا والاحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.

وأكد أن الكويتيين بما يتمتعون من انتماء حقيقي لبلدهم، يدركون جيدا كيف يمكن استخدام سلاح الوحدة الوطنية لمواجهة تلك التحديات.

واضاف ان الدستور واضح في نصوصه، التي تؤكد على أهمية الوحدة الوطنية، مشيرا الى ان الوحدة الوطنية تعتبر إحدى الركائز الأساسية والمهمة للعيش في مجتمع آمن تسوده روح التعاون والتكاتف والتآزر.

وأشار الدكتور براك النون إلى اننا أمام اختبار حقيقي، مشددا على ان المسؤولية الآن تقع على الجميع وليس على المرشحين او من سيصل إلى قبة البرلمان للنهوض بالكويت، في وقت يستدعي ضرورة العمل من خلال تلاحمنا كشعب واحد والخوف على الكويت أكثر من الخوف على أنفسنا والتضحية من أجل هذا الوطن وصون كرامته.

وأشار النون إلى أن الكويت اعطتنا الكثير والدور الآن يقع علينا جميعا لنثبت مدى ولائنا وانتمائنا لهذه الارض الطيبة وبأننا لا نقل وطنية وشعورا بالمسؤولية أكثر من هؤلاء الذين سبقونا من ابائنا واجدادنا.

وأكد ان المسؤولية الملقاة على عاتقنا اليوم تحتم علينا ان نرفع شعارا أساسيا إنه لا شيء يعلو فوق مصلحة الكويت والكويت دائماً أولاً.

وقال النون ان التجارب التي مرت بها الكويت تؤكد اصالة وقوة هذا الشعب الوفي لبلده ووطنه، والتاريخ مليء بالمواقف المشرفة للكويتيين الذين تظهر قوتهم وعزيمتهم وقت الشدة.

واكد أن الدستور هو الملاذ وأن القانون هو الإطار الاجتماعي الذي يخضع له الجميع، داعيا النون الى ضرورة الابتعاد عن الشعارات الرنانة، مشيرا الى ان هناك الكثير من القضايا التي تتطلب مواجهتها بكل حسم واصرار، من اجل العبور بالوطن الى بر الامان، والعمل من اجل النهوض بالتنمية الشاملة في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاسكانية والبيئية كافة.

وأشار الى ان أجندة العمل مثقلة بالكثير من القضايا المهمة والحساسة، والتي تتطلب العمل الجاد والتفاني من اجل هذا الوطن الغالي.

واكد ان قضية اعادة بناء الانسان الكويتي من خلال الاعتماد على الشباب ورجال المستقبل تأتي في مقدمة اولوياته الانتخابية.

وقال ان الشباب هم عماد المجتمع وهم اساسه وهم رجال المستقبل وهم الذين سيحملون راية العمل، مشددا على ضرورة العمل من اجل رفع معاناة الأسرة الكويتية، والتأكيد على أهمية توفير الحياة الكريمة للمواطن الكويتي، وخاصة في مثل تلك الظروف الاقتصادية التي تمر بها دول العالم. وأشار الدكتور النون إلى أن المسؤولية في هذا الأمر لا تقع على الحكومة وحدها، بل على مجلس الأمة أيضا، من خلال العمل على تفعيل القوانين التي تساهم في دعم المواطن الكويتي وتوفير الحياة الكريمة له في المجالات كافة، سواء في المجال الإسكاني أو الصحي أو التعليمي أو الخدمات التي تقدم للمواطن في جميع مناطق الكويت دون تميز منطقة عن أخرى.

وشدد على أن اهتمامه كمرشح للبرلمان يركز على أهمية توفير الحياة الكريمة للمواطن، والعمل على الارتقاء بمستواه الاجتماعي، خاصة وان الكويت لا يتجاوز عدد مواطنيها الأصليين 37 في المئة من إجمالي نسبة سكانها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي