التيارات الإسلامية تنفي علاقتها بهجوم المنصورة الذي أسفر عن قتيل و28 جريحاً

جديد الأزمة المصرية... تفجيرات

u0645u0639u0627u0644u062cu0629 u0634u0627u0628 u0627u0635u064au0628 u0628u0627u0646u0641u062cu0627u0631 u0627u0644u062fu0642u0647u0644u064au0629 (u0627 u0641 u0628)
معالجة شاب اصيب بانفجار الدقهلية (ا ف ب)
تصغير
تكبير
| القاهرة - من محمد الغبيري وأحمد مجاهد |

في تحول نوعي للأحداث السياسية في مصر، وتصعيدا للمواجهات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، انتقلت الهجمات من شمال سيناء إلى المنصورة التي بات أهلها، ليل أول من أمس، على هجوم على مقر مديرية الأمن، أسفر عن مقتل مجند شرطة وإصابة 28 آخرين بحروق وكسور واختناقات وكدمات، بينما شهدت اشتباكات مسيرة كانت في اتجاهها إلى ميدان «رابعة العدوية» سقوط قتيلين و3 جرحى.

وأوضحت وزارة الداخلية، أن «قنبلتين انفجرتا أمام مديرية أمن الدقهلية، في حين تم إبطال قنبلتين أخريين، وتم تكثيف التواجد الأمني في المنطقة، كما انتقل خبراء المفرقعات للتأكد من نوع الانفجار.

وسارعت أجهزة الدولة والأحزاب والحركات السياسية للتنديد بالحادث، مطالبة بسرعة ضبط المتورطين وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة، إذ قال المستشار الإعلامي للرئيس المصري الموقت أحمد المسلماني، إن «حادث المنصورة الإرهابي لن يلين عزيمتنا»، مضيفا في بيان مقتضب: «لقد انتصرنا على حرب الإرهاب من قبل وسننتصر اليوم».

ودان المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع الحادث. وقال في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لحزب «الحرية والعدالة»: «أدين الانفجار الذي وقع في محيط مديرية أمن الدقهلية وأدين كل صور العنف الذي يقع أيا كان مرتكبوه».

ودان نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» عصام العريان الانفجار، قائلا: «أدين كل صور العنف، فثورتنا سلمية ولن يجرنا مستفز إلى أي عنف».

ودان التحالف الوطني لدعم الشرعية الحادث، مؤكدا التزامه السلمية، مطالبا الجهات المختصة بإجراء تحقيقات تكشف عن ملابسات الحادث في أسرع وقت.

وشددت الجماعة الإسلامية على إدانتها أعمال العنف التي تستهدف المؤسسات العامة والخاصة أو الأفراد، مطالبة بتحقيق عاجل لكشف حقيقة الأحداث، خاصة أن المسيرات المؤيدة لمحمد مرسي كانت بعيدة تماما عن محيط مديرية أمن الدقهلية، وألمحت الجماعة الإسلامية إلى وجود طرف مستفيد من محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بمؤيدي مرسي.

وقال معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة النقيب محمد فاروق، والذي تم اختطافه من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في تحقيقات النيابة، إن أفرادا من مسيرة نظمها مؤيدو مرسي قاموا باختطافه وأمين الشرطة حينما علموا بهويتيهما الشرطية واصطحبوهما رغما عن إرادتهما إلى ميدان رابعة العدوية حيث مقر اعتصامهم.

واتهم الضابط، الذي يرقد في مستشفى الشرطة لتلقي العلاج، جراء الإصابات التي لحقت به أحد أعضاء جماعة الإخوان ويعمل طبيبا بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، بالشروع في قتله والتعدي عليه بالضرب وتعذيبه بدنيا.

في المقابل اكد مصدر امني مقتل جندي امس في اشتباكات مع مسلحين في سيناء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي