ضرورة مواجهة محاولات النيل من وحدة أهل الكويت
سودان الشمري: حنكة الأمير قادت البلاد نحو الاستقرار



قال مرشح الدائرة الخامسة سودان الشمري إن المرحلة الماضية كانت بالغة الخطورة والدقة عصفت بالكثير من المكتسبات لكن القيادة السياسية الحكيمة استطاعت أن تعبر بنا إلى بر الآمان مؤكدا أهمية تعزيز التآلف الاجتماعي بين شرائح المجتمع ونبذ الكراهية والطائفية وترسيخ المبادئ التي تدعم الوحدة الوطنية التي تعتبر الركيزة الأساسية في بناء الوطن.
وأضاف الشمري خلال ندوته الانتخابية مساء أول من أمس أن الكويت استطاعت اجتياز مرحلة الاحتقان السياسي التي سادت أخيرا بفضل حنكة سمو أمير البلاد لافتا إلى أن البلد جنحت الآن نحو الاستقرار والتنمية.
وشدد على أن البلاد بحاجة الى توافق وطني لإجراء اصلاحات سياسية و اقتصادية واجتماعية لصيانة الوحدة الوطنية التي بدأت تتصدع بسبب التمييز بين فئات المجتمع الذي انتهج خلال الفترة الماضية مبينا أن الكويت تحتاج الى تعزيز روح الشباب في جميع أركان الدولة وعلى الحكومة ان تستوعب هذا الأمر وتسعى لتحقيقه لكي لا تكون هناك فجوة بين مؤسسات البلد.
واستغرب الإصرار المتعمد على ترك المشاكل مثل البطالة والتعليم والاسكان والصحة والمرور والبدون عالقة رغم جهوزية الحل وامكانية طي ملفاتها، مشددا على أن الحكومة استمرأت التأجيل المبرمج من غير إبداء أي أسباب مقنعة، خصوصا أن جميع المشاكل التي ظلت تراوح مكانها قابلة للتفتيت إن توافرت النية الصادقة وامتزجت بخطة تنمية فاعلة وحقيقية بالإمكان تحويلها إلى واقع ملموس وليست خطة لا تقنع من قام بإعدادها لأنه يعرف في قرارة نفسه استحالة تنفيذها.
وأشار إلى إمكانية حل مشكلة البطالة، وذلك من خلال خطة عمل إجرائية مدروسة يقوم باعدادها متخصصون لأن الكويت تمتلك الامكانات لاستيعاب المواطنين الباحثين عن وظيفة وبالإضافة إلى أهمية سياسة الإحلال في المؤسسات الحكومية بإمكان الحكومة أن تقوم بعمل دورات تأهيلية لتزويد الموظفين بالخبرة اللازمة قبل انخراطهم في العمل.
وفي ما يتعلق بمشكلة المرور قال ان مشكلة المرور لا تستحق كل هذا الضجيج المثار حولها فبإمكاننا القضاء فورا على 40 في المئة من المشكلة إن قمنا بإنشاء مركز طوارئ يضم الوزارات المعنية مثل الداخلية والأشغال العامة والمواصلات والشؤون الاجتماعية وبحث بشكل عاجل عن أصل المشكلة وكيفية ايجاد حل قصير الأمد لها فضلا عن حل آخر طويل الأمد يعتمد على دراسة متأنية توضع من قبل جميع الجهات المعنية.
وشدد على ضرورة إيجاد حل لمشكلة البدون لاسيما وأن حل هذه المشكلة متوافر وموجود في الأدراج منذ سنوات، قائلا «ان القضية قتلت بحثا وباتت الحكومة تمتلك معلومات كافية عن كل فرد من البدون والحل يكمن بمنح الجنسية فورا لحملة إحصاء 65 واعطاء البطاقة الخضراء لغير حامليه على بمنحون جميع الحقوق المدنية والاجتماعية.
وحول المشكلة الاسكانية قال ان حل المشكلة الإسكانية يكمن في تحرير الأراضي والسماح ببناء المدن الحدودية فمساحة الكويت لم يستغل منها سوى 5 في المئة وما تبقى أرض صحراء فإن توسعنا في العمران فلن نجد كويتيا واحدا في طابور الرعاية السكنية وأول خطوات الحل الإسراع في إنشاء مدينتي الخيران والمطلاع.
وطالب بدعم المرأة الكويتية في المجالات كافة وذلك انسجاما مع الدستور الذي حدد حقوقها وواجباتها، مبينا أن انصاف المرأة واجب شرعي وقانوني ويجب النظر إليها كشريك في بناء الوطن وآن الأوان أن تصدر تشريعات تحفظ حقوق المرأة غير العاملة، خصوصا أن دورها أكثر أهمية فهي من تعد الناشئة وتربي الأجيال ليقوموا بدورهم في بناء الوطن.
واستغرب اجهاض البعض في المجلس المبطل منح الكويتية غير العاملة والبالغة 55 عاما فما فوق مكافأة مالية قيمتها 595 دينارا، فضلا عن تخفيض سن استحقاق المساعدة إلى 40 عاما مضيفا «سنعمل على اقراره في حال وصولنا إلى مجلس الأمة.
وطالب الجهات المختصة بالتوقف عن تسريح العسكريين الخليجيين والبدون خصوصا من أبناء وأزواج الكويتيات لأن الأمر في غاية الخطورة ويمس حياتهم المعيشية ولا يوجد مبرر لتسريح هؤلاء لا سيما وأنهم لم يتجاوزوا السن القانونية للخدمة في السلك العسكري.
وقال ان الناخبين عليهم مسؤولية حسن اختيار من يمثلهم في البرلمان لأننا بحاجة إلى اختيار الاكفأ والقادر على تنفيذ الخطط، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والعنصرية من خلال حسن الاختيار للمرشح.
وأكد ضرورة المحافظة على التوليفة المجتمعية ومواجهة أي محاولات تهدف إلى النيل من وحدة تكوينات أهل الكويت لافتا إلى أن الظروف التي مرت بها الكويت على مدى التاريخ برهنت على تلاحم وترابط الكويتيين وتجربة الغزو العراقي دللت على انصهار أبناء الوطن في بوتقة الوحدة الوطنية إذ تعاضدت فئات المجتمع على اختلاف مشاربها للتعايش مع الحدث المرير».
وأضاف الشمري خلال ندوته الانتخابية مساء أول من أمس أن الكويت استطاعت اجتياز مرحلة الاحتقان السياسي التي سادت أخيرا بفضل حنكة سمو أمير البلاد لافتا إلى أن البلد جنحت الآن نحو الاستقرار والتنمية.
وشدد على أن البلاد بحاجة الى توافق وطني لإجراء اصلاحات سياسية و اقتصادية واجتماعية لصيانة الوحدة الوطنية التي بدأت تتصدع بسبب التمييز بين فئات المجتمع الذي انتهج خلال الفترة الماضية مبينا أن الكويت تحتاج الى تعزيز روح الشباب في جميع أركان الدولة وعلى الحكومة ان تستوعب هذا الأمر وتسعى لتحقيقه لكي لا تكون هناك فجوة بين مؤسسات البلد.
واستغرب الإصرار المتعمد على ترك المشاكل مثل البطالة والتعليم والاسكان والصحة والمرور والبدون عالقة رغم جهوزية الحل وامكانية طي ملفاتها، مشددا على أن الحكومة استمرأت التأجيل المبرمج من غير إبداء أي أسباب مقنعة، خصوصا أن جميع المشاكل التي ظلت تراوح مكانها قابلة للتفتيت إن توافرت النية الصادقة وامتزجت بخطة تنمية فاعلة وحقيقية بالإمكان تحويلها إلى واقع ملموس وليست خطة لا تقنع من قام بإعدادها لأنه يعرف في قرارة نفسه استحالة تنفيذها.
وأشار إلى إمكانية حل مشكلة البطالة، وذلك من خلال خطة عمل إجرائية مدروسة يقوم باعدادها متخصصون لأن الكويت تمتلك الامكانات لاستيعاب المواطنين الباحثين عن وظيفة وبالإضافة إلى أهمية سياسة الإحلال في المؤسسات الحكومية بإمكان الحكومة أن تقوم بعمل دورات تأهيلية لتزويد الموظفين بالخبرة اللازمة قبل انخراطهم في العمل.
وفي ما يتعلق بمشكلة المرور قال ان مشكلة المرور لا تستحق كل هذا الضجيج المثار حولها فبإمكاننا القضاء فورا على 40 في المئة من المشكلة إن قمنا بإنشاء مركز طوارئ يضم الوزارات المعنية مثل الداخلية والأشغال العامة والمواصلات والشؤون الاجتماعية وبحث بشكل عاجل عن أصل المشكلة وكيفية ايجاد حل قصير الأمد لها فضلا عن حل آخر طويل الأمد يعتمد على دراسة متأنية توضع من قبل جميع الجهات المعنية.
وشدد على ضرورة إيجاد حل لمشكلة البدون لاسيما وأن حل هذه المشكلة متوافر وموجود في الأدراج منذ سنوات، قائلا «ان القضية قتلت بحثا وباتت الحكومة تمتلك معلومات كافية عن كل فرد من البدون والحل يكمن بمنح الجنسية فورا لحملة إحصاء 65 واعطاء البطاقة الخضراء لغير حامليه على بمنحون جميع الحقوق المدنية والاجتماعية.
وحول المشكلة الاسكانية قال ان حل المشكلة الإسكانية يكمن في تحرير الأراضي والسماح ببناء المدن الحدودية فمساحة الكويت لم يستغل منها سوى 5 في المئة وما تبقى أرض صحراء فإن توسعنا في العمران فلن نجد كويتيا واحدا في طابور الرعاية السكنية وأول خطوات الحل الإسراع في إنشاء مدينتي الخيران والمطلاع.
وطالب بدعم المرأة الكويتية في المجالات كافة وذلك انسجاما مع الدستور الذي حدد حقوقها وواجباتها، مبينا أن انصاف المرأة واجب شرعي وقانوني ويجب النظر إليها كشريك في بناء الوطن وآن الأوان أن تصدر تشريعات تحفظ حقوق المرأة غير العاملة، خصوصا أن دورها أكثر أهمية فهي من تعد الناشئة وتربي الأجيال ليقوموا بدورهم في بناء الوطن.
واستغرب اجهاض البعض في المجلس المبطل منح الكويتية غير العاملة والبالغة 55 عاما فما فوق مكافأة مالية قيمتها 595 دينارا، فضلا عن تخفيض سن استحقاق المساعدة إلى 40 عاما مضيفا «سنعمل على اقراره في حال وصولنا إلى مجلس الأمة.
وطالب الجهات المختصة بالتوقف عن تسريح العسكريين الخليجيين والبدون خصوصا من أبناء وأزواج الكويتيات لأن الأمر في غاية الخطورة ويمس حياتهم المعيشية ولا يوجد مبرر لتسريح هؤلاء لا سيما وأنهم لم يتجاوزوا السن القانونية للخدمة في السلك العسكري.
وقال ان الناخبين عليهم مسؤولية حسن اختيار من يمثلهم في البرلمان لأننا بحاجة إلى اختيار الاكفأ والقادر على تنفيذ الخطط، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والعنصرية من خلال حسن الاختيار للمرشح.
وأكد ضرورة المحافظة على التوليفة المجتمعية ومواجهة أي محاولات تهدف إلى النيل من وحدة تكوينات أهل الكويت لافتا إلى أن الظروف التي مرت بها الكويت على مدى التاريخ برهنت على تلاحم وترابط الكويتيين وتجربة الغزو العراقي دللت على انصهار أبناء الوطن في بوتقة الوحدة الوطنية إذ تعاضدت فئات المجتمع على اختلاف مشاربها للتعايش مع الحدث المرير».