الشريع: شراء الأصوات ظاهرة استفحلت

أحمد الشريع





أعرب مرشح الدائرة الخامسة أحمد الشريع رفضه التام لتشويه العملية الديموقراطية من خلال ممارسات بعض المرشحين بشراء أصوات الناخبين، داعياً في الوقت نفسه أجهزة وزارة الداخلية الى التعامل بحزم مع هذه الظاهرة التي استفحلت وحان وقت اجتثاثها، للحفاظ على سير الانتخابات بصورة نزيهة قائمة على التنافس الشريف بين المرشحين مع ترك الاختيار الحر للناخب دون أي ضغوط أو مغريات.
وقال الشريع في تصريح صحافي ان «شراء الاصوات أصبح على عينك يا تاجر، وتحرك وزارة الداخلية كان متأخراً حتى أصبحت رائحة شراء الذمم تزكم الأنوف وكان الأجدى محاربتها منذ اليوم الأول لإصدار مرسوم دعوة الناخبين حتى لا يجد بعض المرشحين الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة مجالاً لتلويث الأجواء الديموقراطية.
وبين أن استخدام المال السحت الحرام للوصول الى قبة البرلمان ليس وليد هذه الانتخابات وكان الأجدر بالمجالس السابقة ايجاد تشريعات رادعة خاصة لمحاربتها واجتثاثها قبل استفحالها بالصورة العلنية الحاضرة أمامنا هذه الأيام خاصة أن اثبات عملية الرشوة تحتاج الى أدلة ثابتة ساهمت عدم توافرها في القضايا السابقة في خروج المتهمين بها بلا عقاب رغم ارتكابهم لهذا الفعل الشنيع.
وأكد الشريع أن هذه الظاهرة لها أخطارها على مستقبل الكويت بشكل عام حيث أن من يبرر الوسيلة للوصول الى الغاية لن يلتفت في حال وصوله الى مجلس الأمة الى حل مشاكل البلاد والعباد وستكون أهدافه الشخصية هي الحاضرة في المواقف التي يتخذها داخل البرلمان.
وأشار الى أنه على الجميع مرشحين وناخبين رفع شعار الكويت ليست للبيع والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الظاهرة السيئة بعدم المساهمة في بيع الوطن أو ذمة الناخبين، داعياً الحكومة الى «الجدية في محاربة الظاهرة ودعم الدعاوى المرفوعة ضد المتهمين بالأدلة الدامغة حتى لا نرى في يوم من الأيام أمثال هؤلاء يسرحون ويمرحون بالعبث في سمعة الكويت والطعن بكرامتها».
ووجه الشريع رسالة خاصة إلى أهالي الدائرة الخامسة قال فيها: «محشومون يا أهلي من الطعن في ذممكم فأنتم مشهود لكم بإيصال النواب الأحرار الى مجلس الأمة وندعوكم للانتصار الى سمعة الكويت ومحاربة هذه الظاهرة بمنع استقبال المرشحين الممارسين لها والإبلاغ عن أي حالة لشراء الأصوات.
وقال الشريع في تصريح صحافي ان «شراء الاصوات أصبح على عينك يا تاجر، وتحرك وزارة الداخلية كان متأخراً حتى أصبحت رائحة شراء الذمم تزكم الأنوف وكان الأجدى محاربتها منذ اليوم الأول لإصدار مرسوم دعوة الناخبين حتى لا يجد بعض المرشحين الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة مجالاً لتلويث الأجواء الديموقراطية.
وبين أن استخدام المال السحت الحرام للوصول الى قبة البرلمان ليس وليد هذه الانتخابات وكان الأجدر بالمجالس السابقة ايجاد تشريعات رادعة خاصة لمحاربتها واجتثاثها قبل استفحالها بالصورة العلنية الحاضرة أمامنا هذه الأيام خاصة أن اثبات عملية الرشوة تحتاج الى أدلة ثابتة ساهمت عدم توافرها في القضايا السابقة في خروج المتهمين بها بلا عقاب رغم ارتكابهم لهذا الفعل الشنيع.
وأكد الشريع أن هذه الظاهرة لها أخطارها على مستقبل الكويت بشكل عام حيث أن من يبرر الوسيلة للوصول الى الغاية لن يلتفت في حال وصوله الى مجلس الأمة الى حل مشاكل البلاد والعباد وستكون أهدافه الشخصية هي الحاضرة في المواقف التي يتخذها داخل البرلمان.
وأشار الى أنه على الجميع مرشحين وناخبين رفع شعار الكويت ليست للبيع والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الظاهرة السيئة بعدم المساهمة في بيع الوطن أو ذمة الناخبين، داعياً الحكومة الى «الجدية في محاربة الظاهرة ودعم الدعاوى المرفوعة ضد المتهمين بالأدلة الدامغة حتى لا نرى في يوم من الأيام أمثال هؤلاء يسرحون ويمرحون بالعبث في سمعة الكويت والطعن بكرامتها».
ووجه الشريع رسالة خاصة إلى أهالي الدائرة الخامسة قال فيها: «محشومون يا أهلي من الطعن في ذممكم فأنتم مشهود لكم بإيصال النواب الأحرار الى مجلس الأمة وندعوكم للانتصار الى سمعة الكويت ومحاربة هذه الظاهرة بمنع استقبال المرشحين الممارسين لها والإبلاغ عن أي حالة لشراء الأصوات.