أعلن عن تنسيق مع «الداخلية» لضبط الجناة... وعن تركيب كاميرات
الإبراهيم لـ «الراي»: مجموعات منظمة تسرق الكيبلات


| كتب نواف نايف ومحمد صباح |
فيما تكررت حالات انقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق السكنية بشكل متتال خلال شهر رمضان، كشف وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة عبدالعزيز الابراهيم في تصريح خاص لـ «الراي» عن «مجموعات منظمة متخصصة في سرقة الكابلات المغذية للكهرباء»، مشيرا الى انه تم التنسيق مع وزارة الداخلية لضبط الجناة، اضافة الى نية الوزارة تركيب كاميرات مراقبة في المحطات المغذية للكهرباء.
وقال الابراهيم «من يقوم بسرقة الكيبلات من دون اي شك مجموعة منظمة لها تخصص في هذا الجانب وليس إنسانا عاديا، كونه يدخل ويعرف كيف يقطع الكيبلات، لاسيما ونحن مهمتنا في وزارة الكهرباء فنية نعرف ان نشغل المحطة وكيف نطفئها».
واضاف الابراهيم «نعتذر للمواطنين عن هذه الانقطاعات التي تأتي بشكل خارج عن إرادتنا، خصوصا وان الطوارئ في وزارة الكهرباء تعمل على مدار 24 ساعة، وأن معالجة هذه الانقطاعات تستغرق وقتا وساعات لتداركها وإصلاحها».
واكد الابراهيم «عدم وجود عجز أو مشكلة في الكهرباء والماء هذا العام، وحتى الآن فإن المواطنين متجاوبون تماما في عملية الاستهلاك، حيث لم نبلغ بعد الرقم المتوقع، ونأمل أن يمضي شهر أغسطس دون الوصول إلى هذا الرقم».
وتوقع الابراهيم انه بعد العيد ومع بداية موسم السفر سينخفض حجم الاستهلاك، موضحا أنه تم أول من أمس تسجيل «رقم ممتاز هو 11100 ميغاواط فيما كنا نتوقع 12800 ميغاواط وقبل أيام عدة عندما وصلت درجة الحرارة إلى الخمسين وصلنا إلى 12500 ميغاواط».
وتمنى الابراهيم من مجلس الأمة المقبل الا يعرقل إنشاء المحطات الجديدة، خصوصا وأن أي محطة يتم إنشاؤها تحتاج إلى خمس او ست سنوات، وأي تأخير لها ينعكس نقصا في الكهرباء.
وأضاف «أعطينا التراخيص لمدينة صباح الاحمد التي تضم عشرة آلاف وحدة سكنية، وشرق الصليبخات ومدينة جابر الاحمد، حيث اعطينا التراخيص لكل القسائم التي رخصت من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ونحن حريصون على الا نجعل احدا ينتظر، فكل من ينتهي من البناء تصل له الكهرباء».
وكشف الابراهيم عن ان تراخيص الكهرباء ستمنح لمدينة صباح الاحمد في الربع الاول من عام 2014 وشمال غرب الصليبخات في النصف الثاني من العام نفسه، ومدينة جابر الأحمد في الربع الثاني من 2014 أيضا.
فيما تكررت حالات انقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق السكنية بشكل متتال خلال شهر رمضان، كشف وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة عبدالعزيز الابراهيم في تصريح خاص لـ «الراي» عن «مجموعات منظمة متخصصة في سرقة الكابلات المغذية للكهرباء»، مشيرا الى انه تم التنسيق مع وزارة الداخلية لضبط الجناة، اضافة الى نية الوزارة تركيب كاميرات مراقبة في المحطات المغذية للكهرباء.
وقال الابراهيم «من يقوم بسرقة الكيبلات من دون اي شك مجموعة منظمة لها تخصص في هذا الجانب وليس إنسانا عاديا، كونه يدخل ويعرف كيف يقطع الكيبلات، لاسيما ونحن مهمتنا في وزارة الكهرباء فنية نعرف ان نشغل المحطة وكيف نطفئها».
واضاف الابراهيم «نعتذر للمواطنين عن هذه الانقطاعات التي تأتي بشكل خارج عن إرادتنا، خصوصا وان الطوارئ في وزارة الكهرباء تعمل على مدار 24 ساعة، وأن معالجة هذه الانقطاعات تستغرق وقتا وساعات لتداركها وإصلاحها».
واكد الابراهيم «عدم وجود عجز أو مشكلة في الكهرباء والماء هذا العام، وحتى الآن فإن المواطنين متجاوبون تماما في عملية الاستهلاك، حيث لم نبلغ بعد الرقم المتوقع، ونأمل أن يمضي شهر أغسطس دون الوصول إلى هذا الرقم».
وتوقع الابراهيم انه بعد العيد ومع بداية موسم السفر سينخفض حجم الاستهلاك، موضحا أنه تم أول من أمس تسجيل «رقم ممتاز هو 11100 ميغاواط فيما كنا نتوقع 12800 ميغاواط وقبل أيام عدة عندما وصلت درجة الحرارة إلى الخمسين وصلنا إلى 12500 ميغاواط».
وتمنى الابراهيم من مجلس الأمة المقبل الا يعرقل إنشاء المحطات الجديدة، خصوصا وأن أي محطة يتم إنشاؤها تحتاج إلى خمس او ست سنوات، وأي تأخير لها ينعكس نقصا في الكهرباء.
وأضاف «أعطينا التراخيص لمدينة صباح الاحمد التي تضم عشرة آلاف وحدة سكنية، وشرق الصليبخات ومدينة جابر الاحمد، حيث اعطينا التراخيص لكل القسائم التي رخصت من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ونحن حريصون على الا نجعل احدا ينتظر، فكل من ينتهي من البناء تصل له الكهرباء».
وكشف الابراهيم عن ان تراخيص الكهرباء ستمنح لمدينة صباح الاحمد في الربع الاول من عام 2014 وشمال غرب الصليبخات في النصف الثاني من العام نفسه، ومدينة جابر الأحمد في الربع الثاني من 2014 أيضا.