العريض: «تمرد» التونسية مشبوهة

شرطي يقتاد فتاتين من منظمة «فيمين» للمثول أمام محكمة مساكن في تونس (أ ب)


تونس - وكالات - أعلن علي العريض، رئيس الحكومة التونسية التي تقودها حركة «النهضة» الاسلامية، اول من امس، ان حركة «تمرد» التونسية التي تطالب بحل الحكومة والمجلس التأسيسي الذي يكتب الدستور الجديد لتونس تمثل «خطرا على المسار الديموقراطي» في البلاد.
وقال في حوار مع 4 اذاعات تونسية: «هذا الشيء المسمى (حركة تمرد) غير واضح، وأنا اعتبره خطرا على المسار الديموقراطي في تونس ومحاولة لافشال المسار الديموقراطي، ولا أتوقع له النجاح».
ولاحظ أن حركة تمرد التونسية «هي استنساخ واستيراد لشيء أجنبي»، في اشارة الى حركة «تمرد» المصرية التي جمعت تواقيع 22 مليون مصري وساهمت في الاطاحة بالرئيس محمد مرسي.
واضاف العريض ان حركة تمرد التونسية حركة «مشبوهة» متسائلا: «من يقف وراءها، وما هي اهدافها، ومن يمولها؟».
من ناحية ثانية، أجلت محكمة تونسية، اول من امس، إلى الـ29 من يوليو الجاري النطق بالحكم في قضية جديدة تلاحق فيها امينة السبوعي الناشطة التونسية في منظمة «فيمن» النسائية العالمية للمحتجات العاريات الصدور، الموقوفة منذ شهرين في سجن المسعدين في ولاية سوسة (وسط شرق).
وقال في حوار مع 4 اذاعات تونسية: «هذا الشيء المسمى (حركة تمرد) غير واضح، وأنا اعتبره خطرا على المسار الديموقراطي في تونس ومحاولة لافشال المسار الديموقراطي، ولا أتوقع له النجاح».
ولاحظ أن حركة تمرد التونسية «هي استنساخ واستيراد لشيء أجنبي»، في اشارة الى حركة «تمرد» المصرية التي جمعت تواقيع 22 مليون مصري وساهمت في الاطاحة بالرئيس محمد مرسي.
واضاف العريض ان حركة تمرد التونسية حركة «مشبوهة» متسائلا: «من يقف وراءها، وما هي اهدافها، ومن يمولها؟».
من ناحية ثانية، أجلت محكمة تونسية، اول من امس، إلى الـ29 من يوليو الجاري النطق بالحكم في قضية جديدة تلاحق فيها امينة السبوعي الناشطة التونسية في منظمة «فيمن» النسائية العالمية للمحتجات العاريات الصدور، الموقوفة منذ شهرين في سجن المسعدين في ولاية سوسة (وسط شرق).