عمارة: الجيش لم يشأ إطاحة مرسي لكنه نزل عند رغبة الشعب
صالحي يؤكد لفهمي ضرورة «تعزيز الوحدة الوطنية»


| طهران، القاهرة - «الراي» |
بحث وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحي خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع المصري.
وذكرت «وكالة مهر للأنباء»، ان صالحي أعرب «عن ثقته بتجاوز الشعب المصري الأزمة الراهنة نظرا لتمتعه بالحنكة السياسية والوعي المطلوب».
كما أعرب صالحي عن أمله «بان تتضامن كل الأطراف والنخب السياسية المصرية مع بعضها لتعزيز الوحدة الوطنية بين المصريين». وأشار الى «ضرورة تعجيل البلدين في مناقشة قضايا اقليمية محورية كالقضية الفلسطينية وبحث الحلول السياسية لمعالجة الأزمة السورية».
من ناحيته، اكد رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران خالد عمارة ان «تحرك الجيش المصري في عزل الرئيس مرسي لا يعتبر انقلابا عسكريا»، موضحا ان «الملايين من الشعب المصري نزلوا الى الشوراع مطالبين باجراء انتخابات مبكرة فضلا عن ان كل القوى السياسية كانت تعلم بمجريات الامور ولم يكن التحرك العسكري انقلابا لان الجميع كان يعلم بمطالب الشعب».
واوضح ان «30 مليون مصري نزلوا الى الشارع للحيلولة دون تكرار سيناريو احتكار السلطة كما ما حدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وان الجيش هو الضمان الوحيد لمطالبات الشعب المصري كما انه الضمانة الحقيقية لعدم الوقوع في فخ التناحر الداخلي (...) ان الجيش المصري لم يشأ اطاحة الرئيس محمد مرسي ولكن نزل عند رغبة الشعب».
وعن مدى صدقية الاعتقاد السائد لدى البعض عن احتمال لجوء جماعة «الاخوان المسلمين» الى العنف، قال ان «قرار اللجوء الى العنف المسلح يطرح ويروج من قبل بعض عديمي المسؤولية، وان محاولاتهم ستؤول الى الخيبة لأنه وفي ظل وجود دولة تحترم القوانين وارادة شعبها سينهار هذا التوجه بكل تاكيد».
بحث وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحي خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع المصري.
وذكرت «وكالة مهر للأنباء»، ان صالحي أعرب «عن ثقته بتجاوز الشعب المصري الأزمة الراهنة نظرا لتمتعه بالحنكة السياسية والوعي المطلوب».
كما أعرب صالحي عن أمله «بان تتضامن كل الأطراف والنخب السياسية المصرية مع بعضها لتعزيز الوحدة الوطنية بين المصريين». وأشار الى «ضرورة تعجيل البلدين في مناقشة قضايا اقليمية محورية كالقضية الفلسطينية وبحث الحلول السياسية لمعالجة الأزمة السورية».
من ناحيته، اكد رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران خالد عمارة ان «تحرك الجيش المصري في عزل الرئيس مرسي لا يعتبر انقلابا عسكريا»، موضحا ان «الملايين من الشعب المصري نزلوا الى الشوراع مطالبين باجراء انتخابات مبكرة فضلا عن ان كل القوى السياسية كانت تعلم بمجريات الامور ولم يكن التحرك العسكري انقلابا لان الجميع كان يعلم بمطالب الشعب».
واوضح ان «30 مليون مصري نزلوا الى الشارع للحيلولة دون تكرار سيناريو احتكار السلطة كما ما حدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وان الجيش هو الضمان الوحيد لمطالبات الشعب المصري كما انه الضمانة الحقيقية لعدم الوقوع في فخ التناحر الداخلي (...) ان الجيش المصري لم يشأ اطاحة الرئيس محمد مرسي ولكن نزل عند رغبة الشعب».
وعن مدى صدقية الاعتقاد السائد لدى البعض عن احتمال لجوء جماعة «الاخوان المسلمين» الى العنف، قال ان «قرار اللجوء الى العنف المسلح يطرح ويروج من قبل بعض عديمي المسؤولية، وان محاولاتهم ستؤول الى الخيبة لأنه وفي ظل وجود دولة تحترم القوانين وارادة شعبها سينهار هذا التوجه بكل تاكيد».