طالب بإنهاء معاناة أهالي مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد
المري: الحل الجذري لمشكلة القروض بإسقاط أصل الدين وفائدته



شدد مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري، على أهمية الوصول إلى حل جذري ونهائي لمشكلة القروض، مشيرا إلى أن مثل هذا الحل يكمن في إسقاط أصل الدين، وفائدته.
وقال المري، إن «المطالبة بهذا الحل تأتي انطلاقاً من ضرورة اهتمام الحكومة بالمواطنين جميعاً قبل أن تقوم بتقديم مليارات الدولارات كمساعدات للخارج».
وأوضح المري، «نستطيع القول أن قانون صندوق الاسرة، وإن كان لا يرقى إلى طموحنا، قد جاء مكملا لصندوق المعسرين، وأنهما معا عالجا حوالي 90 في المئة من مشكلة القروض، غير أن شريحة ليست بالهينة من المواطنين مازالت تعاني وتئن من تداعيات القروض، ما يستوجب الوقوف إلى جانبهم لوضع حل نهائي لمعاناتهم».
وأضاف المري، «عندما نتحدث عن مشكلة القروض فانه لزاماً علينا معرفة الاسباب التي دفعت بمعظم أبناء الوطن للجوء إلى الاستدانة من البنوك، ومن ثم العمل على ايجاد حلول ناجعة وفق نظرة شاملة تعتمد على خطط علمية وعملية مدروسة وتعالج مختلف المشكلات، سواء البطالة أو قلّة الدخل أو الغلاء والتضخم أو تردّي مستوى الخدمات التعليمية أو الصحية أو الإسكانية».
وأوضح، ان مشكلة القروض نجمت في معظمها عن خلل في سلم الرواتب والتفاوت بين معدل دخل الأسرة وحاجاتها الفعلية، مشددا على أهمية إقرار زيادة سنوية في معدل الرواتب تساوي معدل التضخم، وكذا العمل بمنهجية وخطط سليمة لتحسين مستوى الخدمات في مجملها، والتي باتت تحتاج إلى حلول غير تقليدية بعد التردي الكبير في مستواها.
من جهة أخرى، طالب ناصر المري، الحكومة بإنهاء معاناة أهالى مدينتي صباح الأحمد، وجابر الأحمد، ومنحهم تراخيص البناء، مبينا أن هناك جهات حكومية تعيق العمل والانجاز في المدينتين، وهم: البلدية والأشغال وبنك التسليف والرعاية السكنية، مشددا على أهمية محاسبتهم على ذلك التخبط والتسويف والتعطيل والبيروقراطية غير المقبولة.
واعتبر المري، أن منطقة أم الهيمان بمثابة منطقة منكوبة يستوجب تعويض السكان عن الاضرار البيئية و الصحية التي تعرضوا لها، معاهدا اهالي المنطقة بالاستمرار بتبني ذلك الملف المهم والشائك حتى الانتهاء نهائيا من مشاكل اهالي المنطقة، مطالبا بالعمل على تخصيص مرافق عامة حديثة ومتطورة في ام الهيمان وانشاء مستشفى متقدم وحديقة عامة اضافة الى العمل على نقل المصانع المضرة بيئيا الى المنطقة الحدودية وتبني خطة استراتيجية متكاملة للتشجير والتجميل وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق الدائرة الخامسة بشكل عام.
ودعا المري، إلى أهمية بذل المزيد من الجهود تجاه ايجاد حلول واقعية لمشاكل منطقة الظهر، مؤكدا ان المنطقة تفتقر إلى ابسط الخدمات والحقوق، داعياً إلى ضرورة البدء فوراً في إنشاء عدد من المرافق العامة بها من متنزهات وحدائق وأندية شبابية.
وفي سياق آخر، طالب ناصر المري، من وزير الإعلام وقف المسلسلات المبتذلة التي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا وتشوه صورة مجتمعنا، مستغرباً موافقة المسؤولين عن المصنفات الفنية في وزارة الإعلام على عرض مسلسلات وأعمال فنية لا تعكس معدن الشعب الكويتي، وتنطوي على طرح غير سوي وغير متزن.
وقال إن «الرسالة الإعلامية يجب ان تكون هادفة مسؤولة تحمل إبداعا ومضموناً تربوياً وأخلاقياً يتناسب وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف، غير أن ما نراه في الكثير من الأعمال الفنية التي تعرض حاليا مخالف لهذه الرسالة وحافل بالاسفاف والابتذال والاساءة لواقعنا وأخلاقياتنا وشريعتنا، ومن هنا يجب أن تكون هناك وقفة رقابية مسؤولة من وزارة الإعلام، وإلاّ فأنّ الأمر لن يمر مرور الكرام في المقبل من الأيام حيث سيكون لنا موقف حازم وكلام آخر.
وقال المري، إن «المطالبة بهذا الحل تأتي انطلاقاً من ضرورة اهتمام الحكومة بالمواطنين جميعاً قبل أن تقوم بتقديم مليارات الدولارات كمساعدات للخارج».
وأوضح المري، «نستطيع القول أن قانون صندوق الاسرة، وإن كان لا يرقى إلى طموحنا، قد جاء مكملا لصندوق المعسرين، وأنهما معا عالجا حوالي 90 في المئة من مشكلة القروض، غير أن شريحة ليست بالهينة من المواطنين مازالت تعاني وتئن من تداعيات القروض، ما يستوجب الوقوف إلى جانبهم لوضع حل نهائي لمعاناتهم».
وأضاف المري، «عندما نتحدث عن مشكلة القروض فانه لزاماً علينا معرفة الاسباب التي دفعت بمعظم أبناء الوطن للجوء إلى الاستدانة من البنوك، ومن ثم العمل على ايجاد حلول ناجعة وفق نظرة شاملة تعتمد على خطط علمية وعملية مدروسة وتعالج مختلف المشكلات، سواء البطالة أو قلّة الدخل أو الغلاء والتضخم أو تردّي مستوى الخدمات التعليمية أو الصحية أو الإسكانية».
وأوضح، ان مشكلة القروض نجمت في معظمها عن خلل في سلم الرواتب والتفاوت بين معدل دخل الأسرة وحاجاتها الفعلية، مشددا على أهمية إقرار زيادة سنوية في معدل الرواتب تساوي معدل التضخم، وكذا العمل بمنهجية وخطط سليمة لتحسين مستوى الخدمات في مجملها، والتي باتت تحتاج إلى حلول غير تقليدية بعد التردي الكبير في مستواها.
من جهة أخرى، طالب ناصر المري، الحكومة بإنهاء معاناة أهالى مدينتي صباح الأحمد، وجابر الأحمد، ومنحهم تراخيص البناء، مبينا أن هناك جهات حكومية تعيق العمل والانجاز في المدينتين، وهم: البلدية والأشغال وبنك التسليف والرعاية السكنية، مشددا على أهمية محاسبتهم على ذلك التخبط والتسويف والتعطيل والبيروقراطية غير المقبولة.
واعتبر المري، أن منطقة أم الهيمان بمثابة منطقة منكوبة يستوجب تعويض السكان عن الاضرار البيئية و الصحية التي تعرضوا لها، معاهدا اهالي المنطقة بالاستمرار بتبني ذلك الملف المهم والشائك حتى الانتهاء نهائيا من مشاكل اهالي المنطقة، مطالبا بالعمل على تخصيص مرافق عامة حديثة ومتطورة في ام الهيمان وانشاء مستشفى متقدم وحديقة عامة اضافة الى العمل على نقل المصانع المضرة بيئيا الى المنطقة الحدودية وتبني خطة استراتيجية متكاملة للتشجير والتجميل وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق الدائرة الخامسة بشكل عام.
ودعا المري، إلى أهمية بذل المزيد من الجهود تجاه ايجاد حلول واقعية لمشاكل منطقة الظهر، مؤكدا ان المنطقة تفتقر إلى ابسط الخدمات والحقوق، داعياً إلى ضرورة البدء فوراً في إنشاء عدد من المرافق العامة بها من متنزهات وحدائق وأندية شبابية.
وفي سياق آخر، طالب ناصر المري، من وزير الإعلام وقف المسلسلات المبتذلة التي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا وتشوه صورة مجتمعنا، مستغرباً موافقة المسؤولين عن المصنفات الفنية في وزارة الإعلام على عرض مسلسلات وأعمال فنية لا تعكس معدن الشعب الكويتي، وتنطوي على طرح غير سوي وغير متزن.
وقال إن «الرسالة الإعلامية يجب ان تكون هادفة مسؤولة تحمل إبداعا ومضموناً تربوياً وأخلاقياً يتناسب وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف، غير أن ما نراه في الكثير من الأعمال الفنية التي تعرض حاليا مخالف لهذه الرسالة وحافل بالاسفاف والابتذال والاساءة لواقعنا وأخلاقياتنا وشريعتنا، ومن هنا يجب أن تكون هناك وقفة رقابية مسؤولة من وزارة الإعلام، وإلاّ فأنّ الأمر لن يمر مرور الكرام في المقبل من الأيام حيث سيكون لنا موقف حازم وكلام آخر.