«آن الأوان لتجديد الدماء وتسليمهم قيادة المؤسسات»
ريهام الجلوي: متفائلة بمجلس وحكومة 90 في المئة من أعضائهما شباب

جانب من الحضور (تصوير علي السالم)

ريهام الجلوي متحدثة امام ناخبيها




أعربت مرشحة الدائرة الثالثة ريهام الجلوي، عن تفاؤلها في وصول اكبر عدد ممكن من الكفاءات الشبابية التي ترشحت في هذه الانتخابات، متمنية ان يكون على الأقل 90 في المئة من اعضاء المجلس المقبل من الشباب، وان ينسحب الامر ذاته على تشكيلة الحكومة المقبلة.
وأعربت الجلوي عن أملها في ان يمنح الناخبون في مختلف الدوائر الفرصة للكفاءات الشبابية لأن تساهم في بناء البلد، وتسخير طاقاتهم وكفاءاتهم في تطوير العمل السياسي والتشريعي، بما يواكب العملية التنموية التي يطمح لها الشعب الكويتي، داعية في الوقت ذاته التيارات السياسية الى دعم الشباب المستقلين الذي يخوضون هذه الانتخابات بإمكاناتهم البسيطة، وعدم محاربتهم لمجرد انهم جاؤوا من خارج مظلتها.
وطالبت الجلوي الشباب بعدم اليأس ومواصلة العمل من اجل ايصال صوتهم الى داخل مواقع اتخاذ القرار، سواء في مجلس الامة او الحكومة او حتى في داخل مؤسسات الدولة المختلفة، مشددة على ضرورة تجديد الدماء في جميع المؤسسات خصوصا المؤسسات التي اصبحت تعاني من الترهل وسوء الاداء بسبب استمرار العقلية القديمة في ادارة هذه المؤسسات، وعدم مواكبتها التطورات المتسارعة في العالم في مختلف المجالات.
وأكدت الجلوي ان الشباب يحترم ويقدر الدور والجهود التي بذلها الاباء والامهات في ادارة المؤسسات على مدى كل هذه السنوات، ولن نستغني عن استشارتهم والاستفادة من خبراتهم، ولكن آن الاوان لأن يسلموا الدفة الى ابنائهم وبناتهم من الشباب ليتولوا المسؤولية من بعدهم، موضحة ان الشباب الكويتي جدير بالثقة وقادر على مواجهة تحديات المرحلة والاعداد للمستقبل.
كما أكدت على ان الجهود التي قام بها النواب السابقون لمعالجة قضايا الشباب محل تقدير، ولكن الشباب هم الاعرف بهمومهم ومعاناتهم التي عايشوها، وهم الاجدر بالتصدي لمشاكلهم ووضع الحلول المناسبة لها، وبالتالي فإننا لا نحارب النواب السابقون ولا نطلب اقصائهم، ولكن من حقنا ايضا ان نعمل على ان يكون للشباب نسبة في تشكيل المؤسسات، تتناسب مع حجمهم ودورهم في المجتمع وخصوصا ان الشباب يشكلون الغالبية.
وأعربت الجلوي عن أملها في ان يمنح الناخبون في مختلف الدوائر الفرصة للكفاءات الشبابية لأن تساهم في بناء البلد، وتسخير طاقاتهم وكفاءاتهم في تطوير العمل السياسي والتشريعي، بما يواكب العملية التنموية التي يطمح لها الشعب الكويتي، داعية في الوقت ذاته التيارات السياسية الى دعم الشباب المستقلين الذي يخوضون هذه الانتخابات بإمكاناتهم البسيطة، وعدم محاربتهم لمجرد انهم جاؤوا من خارج مظلتها.
وطالبت الجلوي الشباب بعدم اليأس ومواصلة العمل من اجل ايصال صوتهم الى داخل مواقع اتخاذ القرار، سواء في مجلس الامة او الحكومة او حتى في داخل مؤسسات الدولة المختلفة، مشددة على ضرورة تجديد الدماء في جميع المؤسسات خصوصا المؤسسات التي اصبحت تعاني من الترهل وسوء الاداء بسبب استمرار العقلية القديمة في ادارة هذه المؤسسات، وعدم مواكبتها التطورات المتسارعة في العالم في مختلف المجالات.
وأكدت الجلوي ان الشباب يحترم ويقدر الدور والجهود التي بذلها الاباء والامهات في ادارة المؤسسات على مدى كل هذه السنوات، ولن نستغني عن استشارتهم والاستفادة من خبراتهم، ولكن آن الاوان لأن يسلموا الدفة الى ابنائهم وبناتهم من الشباب ليتولوا المسؤولية من بعدهم، موضحة ان الشباب الكويتي جدير بالثقة وقادر على مواجهة تحديات المرحلة والاعداد للمستقبل.
كما أكدت على ان الجهود التي قام بها النواب السابقون لمعالجة قضايا الشباب محل تقدير، ولكن الشباب هم الاعرف بهمومهم ومعاناتهم التي عايشوها، وهم الاجدر بالتصدي لمشاكلهم ووضع الحلول المناسبة لها، وبالتالي فإننا لا نحارب النواب السابقون ولا نطلب اقصائهم، ولكن من حقنا ايضا ان نعمل على ان يكون للشباب نسبة في تشكيل المؤسسات، تتناسب مع حجمهم ودورهم في المجتمع وخصوصا ان الشباب يشكلون الغالبية.