«ضرب أوكار شراء الأصوات انتصار لشفافية الانتخابات»

مؤيد الخلف: لانقبل من يلعب بالذمم نائباً في مجلس الأمة

تصغير
تكبير
أثنى مرشح الدائرة الرابعة مؤيد عبدالله الخلف على وزارة الداخلية ووزيرها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الحمود «بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها في تتبع عمليات شراء الأصوات وإحالة المتهمين على النيابة العامة».

وقال الخلف إن «هذه الجهود تُحسب للشيخ أحمد الحمود وقيادييه والعاملين كافة في وزارة الداخلية، وتعد انتصارا قويا لشفافية الانتخابات وحرص الحكومة على إجرائها في أجواء سليمة بعيدا عن أي مؤثرات تسييء إليها» مضيفا «إذا كنا ننتقد الحكومة في تقصيرها فواجبٌ علينا مدحها حينما تؤدي العمل الصحيح». ووصف عملية شراء الأصوات بـ»جريمة كبرى بحق الدين والدستور والقانون»، ولانقبل إطلاقا بأن يصل إلى مجلس الأمة من يلعب بالذمم ويشتري الناخبين»، لافتا إلى أن «شراء الضمائر اليوم، يعني غدا بيع الكويت وأهلها ومصالحها».

وشدد على أن «أهل الكويت ليسوا سلعة تباع وتشترى بل هم أحرار يحبون وطنهم ولن يرضى واحدٌ منهم التنازل عن ضميره بأي مبلغ كان »، مشيرا إلى أن أيام الغزو العراقي البغيض، لم يرض أيٌ من الكويتيين التنازل عن وطنيته والتعاون مع الغزاة، حباً وفدائية لبلدهم وارضهم الطاهرة، رغم ما تعرضوا له من تهديد وتخويف، فكيف يتخيل من يعيش على شراء الذمم أن ينجح في استمالة أهل الديرة الأشراف».

وقال الخلف:» نشد على يد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ونؤازره بقوة للاستمرار في ملاحقة المرشحين العابثين في مصالح الكويت العليا، وندعوه إلى ضرب أوكار هؤلاء وعدم التهاون معهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر »، مشيدا بـ «نزاهة القضاء الكويتي، فهو سيكون لهم بالمرصاد ويعاقبهم على ما ارتكبته أياديهم..من دون ظلم..فكلٌ ينال ما جنى «.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي