طلب من جمهوره الدعاء له بالشفاء

«حبة» أدخلت عبدالله العتيبي المستشفى

تصغير
تكبير
| كتب حسين خليل |

بدأت الحكاية مع الفنان عبدالله العتيبي بـ «حبة»، وانتهت برقود في الغرفة 1 من الجناح الرابع داخل المستشفى الأميري.

«الحبة» ليست سوى تلك التي تظهر على الجلد والمكان الذي ظهرت به في جسم العتيبي هو تحت الركبة... لكن الفنان أهملها في البداية إلى أن بات لونها أحمر، فدقّ عندها ناقوس الخطر وراجع الطبيب في المستشفى الذي وصف له علاجاً. إلا أن الإهمال الأول رافق الفنان ليهمل الموضوع مرة أخرى فتحولت إلى بكتيريا تحت الجلد.

«الراي» هاتفت عبدالله العتيبي للاطمئنان على صحته، فروى ما حصل معه وقال: «في البداية ظهرت لي (حبة) تحت ركبتي، ومع الأيام بدأت تكبر إلى أن صار لونها أحمر، فراجعت الطبيب في المستشفى فأعطاني مضاداً حيوياً وكريمات». وتابع العتيبي «بعدما استخدمت العلاج وبدأت (الحبة) تخفّ نسبياً، أهملت نفسي ولم أستمر في تناول المضاد ودهن الكريم، ما أدى إلى عودة (الحبة) مرة أخرى بحجم أكبر، رافقها ارتفاع في درجة الحرارة».

وأضاف العتيبي «في اليوم الأول من رمضان، كبرت (الحبة) ووصلت إلى فخذي، فطلب مني الدكتور عدم الخوف وطمأنني بأن حالتي مستقرة، لافتاً إلا أن علاجي لن يتخطى تناول المضادات الحيوية مع بعض الكريمات، وطلب مني المكوث داخل المستشفى للعناية والاهتمام أكثر بصحتي، وأنا منذ الخامس من رمضان أرقد في المستشفى لإعطائي علاجات مكثقة».

وطمأن العتيبي جمهوره بأنه بصحة جيدة، طالباً منهم الدعاء له بالشفاء والعودة إلى بيته وأسرته. كما شكر كل من عادوه في المستشفى من الفنانين، وكذلك من اتصل به هاتفياً، من دون أن ينسى تقديم الشكر لجميع الأطباء الذين اهتموا بحالته الصحية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي