مرشح «الرابعة» مثل أمام «المباحث» وإلى النيابة اليوم... وضبط وإحضار لمرشح «الخامسة»
«الشرّاي» في امتحان... «العدل»

مناصرو سعود صاهود بـ «البرتقالي» خلال احتشادهم أمام قصر العدل مساء أول من أمس (تصوير موسى عياش)





| كتب فرحان الفحيمان وعزيز العنزي |
واكب «اللون البرتقالي» عملية التحقيق مع مرشح الدائرة الثالثة سعود صاهود على خلفية شراء أصوات الناخبين، فيما أخلت النيابة العامة سبيل 12 متهما من الذين شاركوا في عمليات شراء أصوات لصالح المرشح نفسه الذي ما زال محتجزا رهن التحقيق، وبلغت قيمة الكفالة ألف دينار لكل فرد.
وكان محيط قصر العدل شهد أول من أمس، لدى مباشرة التحقيق مع سعود صاهود تجمعا محدودا لأنصاره، عاقدين أوشحة «البرتقالي» داعين إلى إطلاق مرشحهم.
وأصدرت النيابة أمر ضبط وإحضار بحق مرشح الدائرة الخامسة المتورط بشراء الأصوات، فيما مثل مرشح «الرابعة» أمام المباحث، على قضية شراء الأصوات أيضا، ونفى أن تكون له علاقة بالمفاتيح الانتخابية، ومن المقرر أن يمثل أمام النيابة اليوم.
في ردود الفعل على ضبطيات وزارة الداخلية، اعتبر مرشح الدائرة الثالثة فيصل الشايع ماقامت به الوزارة ورجالها من قبض على المرتشين ومداهمة أوكارهم وحجز الأفراد والأموال «جهدا يشكرون عليه» مطالبا رجال الأمن بمواصلة الأداء خلال الأيام المقبلة.
وقال الشايع لـ«الراي» إن «وزارة الداخلية منوط بها قطع دابر شراء الأصوات وترهيب من يفكر بذلك ويسعى إلى سلب إرادة الشعب».
وطالب مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح بتطبيق القانون بصرامة تجاه من يثبت تعامله بالمال السياسي، واستمرأ شراء الذمم، «لأن وصول مثل هؤلاء تقويض للمؤسسة الدستورية».
وقال الصالح لـ«الراي» إن «المال السياسي الذي يضخ لم يكن من نسج الخيال وإنما عززته وقائع وضبطيات، ولا بد أن يصاحب ذلك اجراء رادع، وحتى هذه اللحظة لم نر شيئا ملموسا، وإنما مجرد تحقيقات. نحن بحاجة إلى محاكمات عاجلة وفورية تضع حدا للعبث بالنظام الديموقرطي وتشوه صورته الجميلة».
ورأى الصالح أن «المال السياسي انحسر في الانتخابات الماضية ولم نلمس بوادره، ولكن عندما شارك بعض المقاطعين ظهر على السطح مجددا المال السياسي والفرعيات».
ورأى مرشح الدائرة الأولى وسمي الوسمي ان «وزارة الداخلية بدأت في تحرك جدي تجاه ظاهرة شراء الأصوات، ولكننا نطمح الى أكثر من ذلك خلال الأيام المقبلة».
ودعا الوسمي إلى «اكتمال الإجراءات بوجود دليل واضح على الجريمة، فهناك فارق بين القبض على المرتشين وبين وجود أدلة حقيقية على الفعل».
وقال مرشح الدائرة الثانية الدكتور عودة العودة: «أحيي جهود رجال المباحث والأمن في ملاحقة سماسرة الأصوات والتصدي لهم ومحاربتهم».
واكب «اللون البرتقالي» عملية التحقيق مع مرشح الدائرة الثالثة سعود صاهود على خلفية شراء أصوات الناخبين، فيما أخلت النيابة العامة سبيل 12 متهما من الذين شاركوا في عمليات شراء أصوات لصالح المرشح نفسه الذي ما زال محتجزا رهن التحقيق، وبلغت قيمة الكفالة ألف دينار لكل فرد.
وكان محيط قصر العدل شهد أول من أمس، لدى مباشرة التحقيق مع سعود صاهود تجمعا محدودا لأنصاره، عاقدين أوشحة «البرتقالي» داعين إلى إطلاق مرشحهم.
وأصدرت النيابة أمر ضبط وإحضار بحق مرشح الدائرة الخامسة المتورط بشراء الأصوات، فيما مثل مرشح «الرابعة» أمام المباحث، على قضية شراء الأصوات أيضا، ونفى أن تكون له علاقة بالمفاتيح الانتخابية، ومن المقرر أن يمثل أمام النيابة اليوم.
في ردود الفعل على ضبطيات وزارة الداخلية، اعتبر مرشح الدائرة الثالثة فيصل الشايع ماقامت به الوزارة ورجالها من قبض على المرتشين ومداهمة أوكارهم وحجز الأفراد والأموال «جهدا يشكرون عليه» مطالبا رجال الأمن بمواصلة الأداء خلال الأيام المقبلة.
وقال الشايع لـ«الراي» إن «وزارة الداخلية منوط بها قطع دابر شراء الأصوات وترهيب من يفكر بذلك ويسعى إلى سلب إرادة الشعب».
وطالب مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح بتطبيق القانون بصرامة تجاه من يثبت تعامله بالمال السياسي، واستمرأ شراء الذمم، «لأن وصول مثل هؤلاء تقويض للمؤسسة الدستورية».
وقال الصالح لـ«الراي» إن «المال السياسي الذي يضخ لم يكن من نسج الخيال وإنما عززته وقائع وضبطيات، ولا بد أن يصاحب ذلك اجراء رادع، وحتى هذه اللحظة لم نر شيئا ملموسا، وإنما مجرد تحقيقات. نحن بحاجة إلى محاكمات عاجلة وفورية تضع حدا للعبث بالنظام الديموقرطي وتشوه صورته الجميلة».
ورأى الصالح أن «المال السياسي انحسر في الانتخابات الماضية ولم نلمس بوادره، ولكن عندما شارك بعض المقاطعين ظهر على السطح مجددا المال السياسي والفرعيات».
ورأى مرشح الدائرة الأولى وسمي الوسمي ان «وزارة الداخلية بدأت في تحرك جدي تجاه ظاهرة شراء الأصوات، ولكننا نطمح الى أكثر من ذلك خلال الأيام المقبلة».
ودعا الوسمي إلى «اكتمال الإجراءات بوجود دليل واضح على الجريمة، فهناك فارق بين القبض على المرتشين وبين وجود أدلة حقيقية على الفعل».
وقال مرشح الدائرة الثانية الدكتور عودة العودة: «أحيي جهود رجال المباحث والأمن في ملاحقة سماسرة الأصوات والتصدي لهم ومحاربتهم».