وحدة «المستعربين» في الجيش الإسرائيلي أنهت تدريباً على محاربة «حزب الله» في لبنان
نتنياهو يدعو إلى «مفاوضات سرية» مع الفلسطينيين


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين «بصورة سرية»، معتبراً أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه مستقبلا سيتم طرحه في استفتاء شعبي.
وقال نتنياهو، لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته امس، إن «هذه لن تكون مفاوضات سهلة، لكن سنتعامل معها باستقامة وصدق وعلى أمل أن تجري بصورة مسؤولة وموضوعية». وأردف أنه «جدير أن تجري المحادثات بين الجانبين بصورة سرية لأن هذا سيزيد الاحتمالات بأن نتوصل إلى نتائج».
وقال نتنياهو «سأصر بحزم طوال العملية التفاوضية على الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل»، مكرراً التعبير عن رغبته بطرح أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل في استفتاء شعبي.
وأضاف أن هدف المحادثات هو «منع قيام دولة ثنائية القومية، إلى جانب منع قيام دولة إرهابية أخرى تحت رعاية إيران، وسنضطر إلى إيجاد التوازن بين هاتين الحاجتين، وسيضطر شركاؤنا (الفلسطينيون) هم أيضا إلى التوصل لتفاهمات تمكننا من الحفاظ على أمننا وعلى احتياجاتنا الحيوية». وذكر تقرير صحافي في إسرائيل، امس، أن العقوبات الأوروبية ضد المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي، يلين موقفه وتمكين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من إعلان استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وعقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) مساء السبت، ليطلع الوزراء على التفاهمات التي توصل إليها مع كيري في شأن استئناف المفاوضات.
واصدر نتنياهو بيانا مساء أول من أمس قال فيه «أعتبر استئناف العملية السلمية في هذا الحين مصلحة استراتيجية حيوية لدولة اسرائيل».
وأضاف أن «هذا يتسم بالأهمية بحد ذاته من أجل القيام بمحاولة لإنهاء الصراع بيننا وبين الفلسطينيين وهذا مهم ازاء التحديات التي نواجهها وتحديدًا من سورية وايران».
ويتوقع أن يصل إلى واشنطن في الايام المقبلة كل من كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ورئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين ووزير العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ومبعوث نتنياهو الخاص، يتسحاق مولخو، للتباحث في إطار المفاوضات.
وابدى مراقبون شكوكهم في امكان ان تسفر المفاوضات عن شيء ملموس، وقال المعلق السياسي في الاذاعة الاسرائيلية العامة «لقد اخرج كيري من الفرن طبقا نصف مطهو. لقد اقنع الاسرائيليين والفلسطينيين بأنه ناضج والجانبان وافقا على تناوله».
وذكر معلق اخر في الاذاعة الاسرائيلية بأن اسحق مولخو الموفد الشخصي لنتنياهو كان على اتصال دائم بعريقات، مضيفا «الان، تنضم ليفني (الى المفاوضات) من دون عقد اي لقاء على مستوى القادة».
في المقابل، اعرب وزيران متشددان في الحكومة الاسرائيلية، عن معارضتهما لاي تباطؤ في البناء الاستيطاني بالتزامن مع تجديد محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه على رغم عدم وجود اي اعلان رسمي عن تجميد الاستيطان وهو مطلب رئيسي للفلسطينيين لاستئناف المحادثات، فان نتنياهو سيقوم بوقف البناء بصمت في الفترة الحالية.
وقال وزير المواصلات اسرائيل كاتز المقرب من نتانياهو للاذاعة العامة «لا يجب علينا ان نقوم بالتجميد»، موضحا انه «سيكون من غير الاخلاقي وغير اليهودي وغير الانساني ان نقوم بتجميد حيوات الناس واولادهم».
واكمل «السياسة الرسمية هي المهمة» مؤكدا «انا ضد التجميد ولا اعتقد ان شيئا مماثلا سيحدث. الاستيطان قوي ومتزايد».
واكد وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب «البيت اليهودي» القومي المتشدد للاذاعة بانه لا يريد النظر حتى في تجميد محدود. وقال «انه من غير الملائم للشعب اليهودي ولارض اسرائيل ولدولة ذات سيادة» مشيرا «نحن ندعم البناء باكبر قدر ممكن».
في المقابل، اعرب وزيران متشددان في الحكومة الاسرائيلية، عن معارضتهما لاي تباطؤ في البناء الاستيطاني بالتزامن مع تجديد محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه على رغم عدم وجود اي اعلان رسمي عن تجميد الاستيطان وهو مطلب رئيسي للفلسطينيين لاستئناف المحادثات، فان نتنياهو سيقوم بوقف البناء بصمت في الفترة الحالية.
وقال وزير المواصلات اسرائيل كاتز المقرب من نتانياهو للاذاعة العامة «لا يجب علينا ان نقوم بالتجميد»، موضحا انه «سيكون من غير الاخلاقي وغير اليهودي وغير الانساني ان نقوم بتجميد حيوات الناس واولادهم».
واكمل «السياسة الرسمية هي المهمة» مؤكدا «انا ضد التجميد ولا اعتقد ان شيئا مماثلا سيحدث. الاستيطان قوي ومتزايد». واكد وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب «البيت اليهودي» القومي المتشدد للاذاعة بانه لا يريد النظر حتى في تجميد محدود. وقال «انه من غير الملائم للشعب اليهودي ولارض اسرائيل ولدولة ذات سيادة» مشيرا «نحن ندعم البناء باكبر قدر ممكن».
من ناحية أخرى (وكالات)، أنهت وحدة المستعربين «دوفدوفان» في الجيش الإسرائيلي، المتخصصة بالقتال في مناطق مأهولة بالسكان، تدريباً امتد لفترة طويلة على محاربة مقاتلي «حزب الله» في قرى جنوب لبنان.
وأفاد موقع «واللا» الإلكتروني امس، بأن أفراد الوحدة أنهوا في نهاية الأسبوع الماضي تدريباً مطولاً من شأنه «تأهيل الوحدة للقتال في القرى الشيعية في جنوب لبنان».
يشار إلى أن اختصاص أفراد وحدة «دوفدوفان» هو تنفيذ عمليات ضد نشطاء ومسلحين فلسطينيين في قلب المدن والقرى ومخيمات اللاجئين المزدحمة بالسكان في الضفة الغربية، وقرر الجيش الإسرائيلي استغلال نوعية الوحدة لتدريبهم، للمرة الأولى، على القيام بعمليات ضد مقاتلي «حزب الله».
ونقل الموقع الالكتروني عن ضباط في وحدة «دوفدوفان»، إن افراد الوحدة تدربوا على مدار شهر على القتال في قرية عربية، تشبه القرى في جنوب لبنان، وبداخلها منطقة قتالية واسعة ومنطقة إطلاق صواريخ وأنفاق.
ووصف الضباط مقاتلي «حزب الله» بأنهم «أعلى نوعية من النشطاء الفلسطينيين وأنهم اقاموا مواقع قتالية في قلب القرى اللبنانية والغابات المحيطة بها».
وأضافوا أن أفراد وحدة «دوفدوفان» سيواصلون العمليات التي ينفذونها في الضفة الغربية لكن في حال نشوب حرب ضد «حزب الله» فإنهم سيشاركون في المعارك في لبنان ويتوقعون أن تدور غالبيتها في القرى اللبنانية.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين «بصورة سرية»، معتبراً أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه مستقبلا سيتم طرحه في استفتاء شعبي.
وقال نتنياهو، لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته امس، إن «هذه لن تكون مفاوضات سهلة، لكن سنتعامل معها باستقامة وصدق وعلى أمل أن تجري بصورة مسؤولة وموضوعية». وأردف أنه «جدير أن تجري المحادثات بين الجانبين بصورة سرية لأن هذا سيزيد الاحتمالات بأن نتوصل إلى نتائج».
وقال نتنياهو «سأصر بحزم طوال العملية التفاوضية على الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل»، مكرراً التعبير عن رغبته بطرح أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل في استفتاء شعبي.
وأضاف أن هدف المحادثات هو «منع قيام دولة ثنائية القومية، إلى جانب منع قيام دولة إرهابية أخرى تحت رعاية إيران، وسنضطر إلى إيجاد التوازن بين هاتين الحاجتين، وسيضطر شركاؤنا (الفلسطينيون) هم أيضا إلى التوصل لتفاهمات تمكننا من الحفاظ على أمننا وعلى احتياجاتنا الحيوية». وذكر تقرير صحافي في إسرائيل، امس، أن العقوبات الأوروبية ضد المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي، يلين موقفه وتمكين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من إعلان استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وعقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) مساء السبت، ليطلع الوزراء على التفاهمات التي توصل إليها مع كيري في شأن استئناف المفاوضات.
واصدر نتنياهو بيانا مساء أول من أمس قال فيه «أعتبر استئناف العملية السلمية في هذا الحين مصلحة استراتيجية حيوية لدولة اسرائيل».
وأضاف أن «هذا يتسم بالأهمية بحد ذاته من أجل القيام بمحاولة لإنهاء الصراع بيننا وبين الفلسطينيين وهذا مهم ازاء التحديات التي نواجهها وتحديدًا من سورية وايران».
ويتوقع أن يصل إلى واشنطن في الايام المقبلة كل من كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ورئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين ووزير العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ومبعوث نتنياهو الخاص، يتسحاق مولخو، للتباحث في إطار المفاوضات.
وابدى مراقبون شكوكهم في امكان ان تسفر المفاوضات عن شيء ملموس، وقال المعلق السياسي في الاذاعة الاسرائيلية العامة «لقد اخرج كيري من الفرن طبقا نصف مطهو. لقد اقنع الاسرائيليين والفلسطينيين بأنه ناضج والجانبان وافقا على تناوله».
وذكر معلق اخر في الاذاعة الاسرائيلية بأن اسحق مولخو الموفد الشخصي لنتنياهو كان على اتصال دائم بعريقات، مضيفا «الان، تنضم ليفني (الى المفاوضات) من دون عقد اي لقاء على مستوى القادة».
في المقابل، اعرب وزيران متشددان في الحكومة الاسرائيلية، عن معارضتهما لاي تباطؤ في البناء الاستيطاني بالتزامن مع تجديد محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه على رغم عدم وجود اي اعلان رسمي عن تجميد الاستيطان وهو مطلب رئيسي للفلسطينيين لاستئناف المحادثات، فان نتنياهو سيقوم بوقف البناء بصمت في الفترة الحالية.
وقال وزير المواصلات اسرائيل كاتز المقرب من نتانياهو للاذاعة العامة «لا يجب علينا ان نقوم بالتجميد»، موضحا انه «سيكون من غير الاخلاقي وغير اليهودي وغير الانساني ان نقوم بتجميد حيوات الناس واولادهم».
واكمل «السياسة الرسمية هي المهمة» مؤكدا «انا ضد التجميد ولا اعتقد ان شيئا مماثلا سيحدث. الاستيطان قوي ومتزايد».
واكد وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب «البيت اليهودي» القومي المتشدد للاذاعة بانه لا يريد النظر حتى في تجميد محدود. وقال «انه من غير الملائم للشعب اليهودي ولارض اسرائيل ولدولة ذات سيادة» مشيرا «نحن ندعم البناء باكبر قدر ممكن».
في المقابل، اعرب وزيران متشددان في الحكومة الاسرائيلية، عن معارضتهما لاي تباطؤ في البناء الاستيطاني بالتزامن مع تجديد محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه على رغم عدم وجود اي اعلان رسمي عن تجميد الاستيطان وهو مطلب رئيسي للفلسطينيين لاستئناف المحادثات، فان نتنياهو سيقوم بوقف البناء بصمت في الفترة الحالية.
وقال وزير المواصلات اسرائيل كاتز المقرب من نتانياهو للاذاعة العامة «لا يجب علينا ان نقوم بالتجميد»، موضحا انه «سيكون من غير الاخلاقي وغير اليهودي وغير الانساني ان نقوم بتجميد حيوات الناس واولادهم».
واكمل «السياسة الرسمية هي المهمة» مؤكدا «انا ضد التجميد ولا اعتقد ان شيئا مماثلا سيحدث. الاستيطان قوي ومتزايد». واكد وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب «البيت اليهودي» القومي المتشدد للاذاعة بانه لا يريد النظر حتى في تجميد محدود. وقال «انه من غير الملائم للشعب اليهودي ولارض اسرائيل ولدولة ذات سيادة» مشيرا «نحن ندعم البناء باكبر قدر ممكن».
من ناحية أخرى (وكالات)، أنهت وحدة المستعربين «دوفدوفان» في الجيش الإسرائيلي، المتخصصة بالقتال في مناطق مأهولة بالسكان، تدريباً امتد لفترة طويلة على محاربة مقاتلي «حزب الله» في قرى جنوب لبنان.
وأفاد موقع «واللا» الإلكتروني امس، بأن أفراد الوحدة أنهوا في نهاية الأسبوع الماضي تدريباً مطولاً من شأنه «تأهيل الوحدة للقتال في القرى الشيعية في جنوب لبنان».
يشار إلى أن اختصاص أفراد وحدة «دوفدوفان» هو تنفيذ عمليات ضد نشطاء ومسلحين فلسطينيين في قلب المدن والقرى ومخيمات اللاجئين المزدحمة بالسكان في الضفة الغربية، وقرر الجيش الإسرائيلي استغلال نوعية الوحدة لتدريبهم، للمرة الأولى، على القيام بعمليات ضد مقاتلي «حزب الله».
ونقل الموقع الالكتروني عن ضباط في وحدة «دوفدوفان»، إن افراد الوحدة تدربوا على مدار شهر على القتال في قرية عربية، تشبه القرى في جنوب لبنان، وبداخلها منطقة قتالية واسعة ومنطقة إطلاق صواريخ وأنفاق.
ووصف الضباط مقاتلي «حزب الله» بأنهم «أعلى نوعية من النشطاء الفلسطينيين وأنهم اقاموا مواقع قتالية في قلب القرى اللبنانية والغابات المحيطة بها».
وأضافوا أن أفراد وحدة «دوفدوفان» سيواصلون العمليات التي ينفذونها في الضفة الغربية لكن في حال نشوب حرب ضد «حزب الله» فإنهم سيشاركون في المعارك في لبنان ويتوقعون أن تدور غالبيتها في القرى اللبنانية.